«الدفاع الأمريكية»: نراقب الوضع في البحر الأحمر عن كثب
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أكدت وزارة الدفاع الأمريكية، اليوم السبت أنها تراقب الوضع في البحر الأحمر عن كثب.
وذكرت الوزارة - حسبما أفادت قناة (الحرة) الأمريكية - أن واشنطن على علم بما يجرى في البحر الأحمر، وتراقب الوضع عن كثب.
وكان المرشد الإيراني علي خامنئي، أكد - الأربعاء الماضي - أن إسرائيل «ستنال العقاب"» مشددا على أن «القنصليات والسفارات في أي دولة هي بمثابة أراض لتلك الدولة والهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق، يعني الهجوم على أراضينا».
اقرأ أيضاًبوريل: المهمة البحرية للاتحاد الأوروبي بالبحر الأحمر صدت هجمات على 11 سفينة مدنية
الرئيس اليمني لـ «حقائق وأسرار»: التهديدات في البحر الأحمر هدف استراتيچي لإيران.. فيديو
الليلة.. الرئيس اليمني يكشف لـ «حقائق وأسرار» خطورة الأوضاع في البحر الأحمر على التجارة العالمية وقناة السويس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحر الأحمر واشنطن وزارة الدفاع الأمريكية الدفاع الأمريكية الوضع في البحر الأحمر فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
صنعاء تُربك حسابات واشنطن: استنزاف مخزون الأسلحة الأمريكية يثير قلق البنتاغون
يمانيون../
أكدت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الوجود الأمريكي في البحر الأحمر باتت تشكل مصدر قلق حقيقي لصناع القرار في واشنطن، بفعل استنزافها المتسارع للمخزون الاستراتيجي من الذخائر والأسلحة المتطورة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الكونغرس أن القادة العسكريين الأمريكيين باتوا يخشون من أن استمرار الحرب ضد اليمن قد يؤثر سلباً على الجاهزية العسكرية الأمريكية في ملفات استراتيجية أخرى، وعلى رأسها التوتر مع الصين، حيث بدأ الحديث داخل البنتاغون عن احتمال نقل أسلحة من مناطق حساسة كآسيا والمحيط الهادئ إلى الشرق الأوسط، بسبب تزايد الضغط على المخزون الأمريكي.
وبحسب الصحيفة، فإن الولايات المتحدة استخدمت خلال ثلاثة أسابيع فقط من عملية “الفارس الخشن” ضد حركة “أنصار الله” ذخائر تقدر قيمتها بـ200 مليون دولار، دون أن تحقق أي نتائج تذكر في تدمير الصواريخ والمسيرات اليمنية، في اعتراف واضح بفشل الحملة.
وأشارت مصادر في البنتاغون إلى أن الولايات المتحدة تنفق كميات كبيرة من الذخائر الذكية بعيدة المدى في مواجهة قدرات صنعاء، وهو ما بدأ يثير مخاوف حقيقية من التأثير على الاستعدادات الأمريكية لأي مواجهة محتملة مع الصين، خصوصاً في ملف تايوان.
تعكس هذه التطورات نجاح صنعاء في استنزاف واحدة من أكبر الترسانات العسكرية في العالم، وتحويل معركة البحر الأحمر إلى ورطة استراتيجية تهدد التوازن العسكري الأمريكي في أكثر من ساحة دولية.