قالت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، اليوم السبت، إن هجمات المستوطنين تتطلب من قيادة السلطة وأجهزة الأمن بالضفة الاستنفار وممارسة دورها لحماية شعب فلسطين.


وأضافت حركة حماس، أن الهجمات المسعورة لميليشيات المستوطنين بإشراف حكومة المستوطنين الفاشية جريمة حرب موصوفة.

وأكدت حركة حماس، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "صعد من حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة خلال أيام عيد الفطر وضاعف من استهداف المدنيين وارتكاب المجازر.

وشنت مجموعات من المستوطنين هجمات على المواطنين الفلسطينيين في أنحاء عدة من الضفة الغربية المحتلة في استمرار للاعتداءات الإجرامية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.

وهاجم مستوطنون رعاة أغنام بمنطقة الشومرة في البادية في مسافر يطا جنوب الخليل وقام جيش الاحتلال باعتقال اثنين من رعاة الأغنام.

كما أطلقت ميلشيات المستوطنين النار تجاه مركبات قرب طريق المعرجات بين رام الله وأريحا.

يأتي ذلك بينما رد مقاومين في بلدة المغير شرق  رام الله بالتصدي لقطعان المستوطنين وقاموا باستهدافهم بصليات من الرصاص.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني أعلام فلسطينية الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال الإسرائيل الابادة الجماعي

إقرأ أيضاً:

دعوة إسرائيلية لتجديد الحرب ضد حركة حماس.. عرشها قائم على 4 أرجل

صدرت دعوات إسرائيلية، لمواصلة الحرب ضد حركة حماس وتجديدها بطريقة لم يتم تجريبها بعد، وسط تأكيدات أن وقف إطلاق النار الحالي في غزة، هو فرصة لتجديد الحرب، بحسب ما أوردته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية.

وقالت الصحيفة في مقال لها، إنّ "وقف إطلاق النار هو فرصة لتجديد الحرب ضد حماس. غزة ليست العدو وإنما حماس هي العدو"، مشددة على أنّ "حماس ليست ظاهرة غزية فقط، بل هي منظمة لها بنية تحتية مدنية وسياسية وعسكرية في الضفة الغربية أيضا وفي الخارج".

وتابعت بقولها: "في قطر ولبنان على سبيل المثال، هناك مراكز قيادة وفروع للمنظمة، مع موارد استخباراتية تعتمد عليها حماس داخل إسرائيل"، منوهة إلى أنّ "حماس لديها أربعة مراكز قيادة منفصلة تشارك في اتخاذ القرارات، غزة والضفة الغربية والسجون والخارج".

واقترحت الصحيفة أن تكون الحرب ضد "حماس" بطريقة مختلفة، مثلا التعطيل عن بعد لأجهزة الحاسوب الخاصة بالحركة في فروعها الأربعة.



ولفتت إلى أنّ "حماس لها أربع قيادات مختلفة، وكان من المتوقع أن يكون لهذا أهمية حاسمة في طريقة القتال الإسرائيلي. في البداية كانت هناك تلميحات حول ذلك، مثل المبادرة لتشديد العقوبات ضد عناصر حماس، وكان هذا القانون سيمكن من اعتقال نشطاء الحركة لفترات طويلة، فقط بسبب عضويتهم في حماس".

وأكدت أن ذلك كان سيلحق ضررا كبيرا بنشاطات الرعاية التابعة لحركة حماس في الضفة الغربية، وكذلك في أنشطتها السياسية، مضيفة أنّ "ملاحقة مصادر تمويل الحركة وتحويل الأموال لها سيضعفها بشكل كبير ويسهم في انهيارها".

وذكرت الصحيفة أن تل أبيب تخلت عن هذه الخيارات، رغم أنها كانت إجراءات ستحظى بدعم دولي كبير، وتهديد أقل للجنود الإسرائيليين، مقارنة بالاعتقالات التي تلوح في الأفق.

وتابعت: نجاح حماس يعتمد على مراكز قيادتها الأربع، وهو السبب في وجودها، رغم التعقيد البيروقراطي الذي تسببه القيادات الأربعة المنفصلة. وهذه أيضا هي السبب في أننا نجحنا أكثر ضد لبنان مقارنة في غزة، بمعنى أن حماس ليست منظمة جغرافية".

وشددت على أنّ "عرش منظمة حماس قائم على أربعة أرجل، ونحن مصرون على ضرب ساق واحدة فقط، وهكذا لا يتم تدمير الكرسي"، مبينة أنه "عندما نقاتل فقط كتائب حماس في غزة، ستبقى المعرفة العسكرية للمنظمة، وقدرتها التنظيمية وقاعدتها لتجنيد الناشطين كما هي".

مقالات مشابهة

  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • هل أضرت هجمات المسيرات الأوكرانية بقطاع الطاقة الروسي؟
  • رسائل حركة حماس خلال عمليات تسليم الأسرى!
  • روسيا.. تطوير برنامج ذكاء اصطناعي لحماية المواقع الإلكترونية من الهجمات المكثفة
  • إصابات بين المستوطنين إثر إطلاق نار على مقربة من تل أبيب
  • حركة حماس ترد على ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة
  • هجمات عسكرية على المدنيين وخطط ترامب.. آخر تطورات الأوضاع في السودان
  • حركة فتح تدعو حماس لتسليم الحكم في غزة إلى السلطة الفلسطينية
  • عشرات المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال
  • دعوة إسرائيلية لتجديد الحرب ضد حركة حماس.. عرشها قائم على 4 أرجل