حماس: الهجمات المسعورة لميليشيات المستوطنين بإشراف حكومة الاحتلال
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
قالت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، اليوم السبت، إن هجمات المستوطنين تتطلب من قيادة السلطة وأجهزة الأمن بالضفة الاستنفار وممارسة دورها لحماية شعب فلسطين.
وأضافت حركة حماس، أن الهجمات المسعورة لميليشيات المستوطنين بإشراف حكومة المستوطنين الفاشية جريمة حرب موصوفة.
وأكدت حركة حماس، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "صعد من حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة خلال أيام عيد الفطر وضاعف من استهداف المدنيين وارتكاب المجازر.
وشنت مجموعات من المستوطنين هجمات على المواطنين الفلسطينيين في أنحاء عدة من الضفة الغربية المحتلة في استمرار للاعتداءات الإجرامية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
وهاجم مستوطنون رعاة أغنام بمنطقة الشومرة في البادية في مسافر يطا جنوب الخليل وقام جيش الاحتلال باعتقال اثنين من رعاة الأغنام.
كما أطلقت ميلشيات المستوطنين النار تجاه مركبات قرب طريق المعرجات بين رام الله وأريحا.
يأتي ذلك بينما رد مقاومين في بلدة المغير شرق رام الله بالتصدي لقطعان المستوطنين وقاموا باستهدافهم بصليات من الرصاص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني أعلام فلسطينية الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال الإسرائيل الابادة الجماعي
إقرأ أيضاً:
فرنسا تهدد بعقوبات جديدة على المستوطنين الإسرائيليين
تدرس باريس فرض عقوبات جديدة على ضالعين في النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، والتي تعتبر غير مشروعة بموجب القانون الدولي، وفق ما أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو خلال زيارته الأراضي الفلسطينية الخميس.
وقال بارو بعد مباحثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله "كانت فرنسا قوة دافعة لاعتماد أول نظام عقوبات على المستوى الأوروبي يستهدف أفراداً أو كيانات، أكانت مشاركة أم متواطئة، في نشاطات الاستيطان".
أضاف "تمّ تفعيل هذا النظام مرتين حتى الآن، ونحضّر لحزمة ثالثة من العقوبات تستهدف مجدداً هذه النشاطات غير المشروعة بحسب القانون الدولي".
وجدّد بارو التزام فرنسا حل الدولتين، محذّراً من أن نشاطات الاستيطان "تهدد الأفق السياسي الذي من شأنه أن يضمن سلاماً مستداماً لإسرائيل وفلسطين".
وكان بارو زار قبل لقائه عباس، بلدة البيرة في الضفة الغربية، حيث أضرم مستوطنون النار في 20 سيارة الإثنين.
وبعدما تحدث إلى عدد من السكان والمسؤولين المحليين، لفت بارو إلى أن هذا الاعتداء وقع في جزء من الضفة الغربية حيث يفترض أن تكون السيطرة المدنية والأمنية عائدة للفلسطينيين بشكل كامل بموجب اتفاق أوسلو.
وقال "هذه الهجمات من المستوطنين المتطرفين والعنيفين ليست فقط غير مبررة على الإطلاق، ولا تتعارض فقط مع القانون الدولي، بل تضعف أفق حل الدولتين".
من جهتها، قالت محافظة رام الله والبيرة ليلى غنّام التي رافقت بارو، إن "الرسالة واضحة وصوت كل أبناء شعبنا هو وقف هذه الإبادة التي تحدث في فلسطين، وقف هذه الجرائم البشعة التي تحدث على مرأى ومسمع من كل المجتمع الدولي الصامت".
أضافت "لعل وعسى اليوم بزيارة وزير الخارجية الفرنسي يكون هناك تسليط للضوء... يكون هناك وقفات حقيقية من قبل كل المجتمع الدولي لنهي هؤلاء عن عبثهم بأرواح الفلسطينيين".