«الموت مش هيمنعك من حبايبك».. ظاهرة الخلود الرقمي تثير الجدل
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
«الموت لن يمنعك من أحبائك».. شعار رفعته عدد من الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، التي تحاول كل يوم إيجاد حلول مُبتكرة للحديث مع أحبائك المتوفيين وكأنهم موجودين حولك رغم استقرارهم في قبورهم، فهل يُمكن حدوث ذلك؟.
ما هو الخلود الرقمي؟الخلود الرقمي، هي فكرة تبننتها العديد من الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، وهي تعتمد على تطوير طرق وبروتوكولات لإحياء الأشخاص رقميًا بعد وفاتهم، من خلال جمع بيانات الشخص وذكرياته وطريقة تعامله مع الآخرين بشكل يمكن استخدامه في المستقبل بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي، ومن تلك الشركات شركة Deepbrain AI، والتي تستخدم تقنيات مشابهة للمستخدمة في برامج الدردشة لإنشاء نسخ رقمية من الأشخاص قبل وفاتهم، بحسب ما ذكره موقع humanityredefined.
ومن التقنيات المثيرة للاعجاب، ما قدمته شركة Hanson Robotics المتخصصة في هندسة الروبوتات ومقرها هونج كونج، إذ تمكنت من تطوير روبوتات بشرية المظهر قادرة على التحدث والتفاعل بطريقة تشبه البشر، من خلال قدرتها على الحفاظ على التواصل البصري، وإجراء محادثات طبيعية والتعرف على الوجوه.
وهدفت شركة ناشئة تُدعى ReMemory لإحياء الأحبة من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تُمكن الشخص من إجراء حوارات فعلية كاملة مع أحبائهم المتوفين عبر نسخة افتراضية من السمات، إذ تجري الشركة مقابلة تستغرق حوالي 7 ساعات مع العميل قبل وفاته ثم تستخدم بياناته التي تم تجميعها لإنشاء نسخ افتراضية، قادرة على إرسال رسائل فيديو إلى أحبائه في أعياد الميلاد أو الذكريات الخاصة بينهم.
في إطار هذا، أوضح الخبير التكنولوجي محمد الحارثي، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن هناك العديد من التطبيقات الموجودة بالفعل بهدف الاستنساخ الرقمي للأشخاص، فبعد تحميل التطبيق يتحدث الشخص مع كائن افتراضي يُخزن بياناته وردود أفعاله ونبرة صوته، حتى يُمكن استخدامها بعد وفاته للتحاور مع أفراد عائلته وأصدقائه كأنه حي لم يمت.
وأضاف الحارثي، أن الأمر تطور مؤخرًا حتى شاهدنا صناعة روبوتات نسخة طبق الأصل من الإنسان المتوفى، قادرة على محاكاة الصوت الطبيعي للشخص والتعامل بسهولة ودقة كأنها إنسان حقيقي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الموت بيانات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
سما المصري تثير الجدل بمقاطع غير لائقة بعد خروجها من السجن
خاص
عادت الفنانة المصرية سما المصري لإثارة الجدل من جديد خلال الأيام الماضية، وذلك بعدما انتهت فترة عقوبتها داخل السجن.
وقامت سما مؤخراً بنشر عدد من المقاطع المصورة غير اللائقة عبر حسابها الرسمي على فيسبوك، والتي اعتبرها البعض لا تتناسب مع عادات وتقاليد المجتمع المصري، فيما رأى آخرون أنها لم تستفد من الدرس الذي تلقته.
ومع تزايد الانتقادات والتعليقات المسيئة، اتخذت سما المصري قراراً بإغلاق خاصية التعليقات وطالبت الجميع باحترام خصوصية حياتها الشخصية دون حذف المحتوى.
وكانت سما المصري قد خرجت من السجن بعد أن قضت فترة عقوبتها إثر توجيه عدة تهم لها، أبرزها “نشر الفسق والفجور”، والتعدي على القيم الأسرية والمجتمعية، وتهم أخرى تتعلق بالسب والقذف.
وقد اعتذرت سما المصري لجمهورها بعد صدور تلك الأحكام ضدها، حيث قالت: “أعتذر للجميع عن كل ما حدث، لم أقصد أي شيء من الفيديوهات ، لم أكن أعلم أن الفيديو الذي أظهر فيه وأنا أسبح في حمام السباحة سيسبب لي كل هذه المشاكل”.