حزب الله: مشاركتنا في الدفاع عن فلسطين هي مشاركة في الدفاع عن الأمة
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
الثورة نت/
قال رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله اللبناني السيد هاشم صفي الدين، إن مشاركتنا في الدفاع عن فلسطين هي مشاركة في الدفاع عن الأمة.
وأضاف السيد صفي الدين في كلمة له في حفل تأبيني في الضاحية الجنوبية لبيروت، بحسب ما نقلته وسائل إعلام لبنانية الليلة الماضية: إن ما يجري في غزة لم يجعل الصهيوني يتردد لحظة عن إكمال مجازره رغم فشله في تحقيق أيّ شيء.
وتابع: “النتيجة التي يجب أن نخرج بها في هذه المواجهة سواء في فلسطين أو في جبهات الإسناد هي أن العدو يجب أن يخرج مهشمًا متقطعًا ضعيفًا وهو إن شاء الله ما سيتحقق بإذن الله تعالى”.
ولفت السيد صفي الدين إلى أن “المعركة الباقية اليوم سواء في التفاوض أو في القتل المستمر في خانيونس أو في رفح أو في شمال غزة أحيانًا هو ما يسمّونه معركة اليوم التالي في غزة أي كيف سيكون المستقبل في غزة، ويجب أن نعرف أن اليوم التالي الذي يتم الحديث عنه هو ليس لغزة بل لكل منطقتنا”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی الدفاع عن
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد النبوي: الإيمان وحسن الظن بالله هما السر الكامن في ثبات الأمة وقت الأزمات
أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ عبدالبارئ الثبيتي، المسلمين بتقوى الله تعالى تقوى من يرجو دار النعيم، حيث بيّن أن الحياة وتقلباتها وتحدياتها يجد الإنسان حاجته إلى الشعور بما يبدد القلق ويمنحه الطمأنينة ويبعد عنه الخوف والشك, مبينًا أن حسن الظن بالله يمضي بمسيرة حياة الإنسان بثقة اطمئنان وإذا أيقن الإنسان بأن الله يعده لمستقبل مشرق عاش بالأمل برحمة الله فتحركه قوة الإيمان إلى السعي والإبداع.
وقال الشيخ عبدالبارئ الثبيتي، إن من سنة الحياة الابتلاء الذي يأتي فجأة ليختبر الصبر ويزيد اليقين بحسن الظن بالله في تحول المحنة إلى منحة فالتوكل على الله غذاء حسن الظن بالله ومصدر للقوة المعنوية التي تحمي من اليأس في مواجهة الهموم وأن من توكل على الله بصدق تشرب قلبه الثقة بأن الله لن يخذله ويرى في الفتن طريقًا للنجاح وسلمًا للارتقاء وصقلاً للذات.
وأشار إمام وخطيب المسجد النبوي، إلى أن في قصة مريم وهي في أشد لحظات الضيق حين لجأت وقت المخاض إلى جذع النخلة وكان حسن ظنها بالله راسخًا قال تعالى (قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَٰنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا ).
وتابع الثبيتي: في حياة النبي صلى الله عليه وسلم يتجلى حسن الظن بالله ففي الهجرة مع أبي بكر وقد حاصرهم الخطر قال أبوبكر للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «لو أنَّ أحَدَهم نَظَر تحْتَ قدَمَيْه لَأبْصَرَنا»، فقال له صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: (ما ظنُّكَ يا أبا بَكرٍ باثْنَينِ اللهُ ثالثُهما).
وأوضح أن جل الإيمان العميق وحسن الظن بالله هما السر الكامن في ثبات الأمة أقسى الأزمات مبينًا أن الأمة مرت على مر العصور بأزمات خرجت منها أكثر قوة.
وبيّن أن حسن الظن بالله لا يعني التواكل والكسل وترك العمل بل هو محفز على الجد والاجتهاد, وأن من مقتضيات حسن الظن بالله بذل الجهد وخدمة دينه وأمته وبناء وطنه ففي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع ألا تَقوم حتى يَغرِسَها، فليَغرِسْها) وقال جل من قائل (( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا )).