هل يمكن التعايش مع حصوات المرارة؟.. احذر الالتهاب المتكرر يعرضك للخطر
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
حصوات المرارة من المشكلات الصحية الشائعة، وهي عبارة عن تكتلات صلبة نتيجة لزيادة نسبة الكوليسترول أو البيليروبين في العصارة الصفراوية أو نتيجة لتركز الصفراء بسبب فشل المرارة في إفراغ محتواها، بحسب ما ذكره موقع healthline، وفي ضوء هذا يتساءل الكثير من المرضى المصابين بحصوات المرارة هل يُمكن التعايش معها؟ ومتى تقتضي الحاجة إجراء عملية إزالة تلك الحصوات؟.
هناك العديد من العوامل التي تؤدي لحدوث الالتهاب المراري ومن ثم تكون الحصوات بها، وفقًا لما أكده الدكتور محمد إسماعيل، استشاري أمراض الباطنة، منها الضغوط النفسية والعصبية، وتناول المسبكات والأطعمة الدسمة وكذلك شرب المياه الغازية والمشروبات الكحولية، كما يسبب تناول الأطعمة الحارقة والغنية بالأملاح في التهاب المرارة وتكون الحصوات، وبالتالي يحدث ألم حاد بالجانب الأيمن بالبطن أسفل الضلوع ، وعسر هضم شديد يصحبه إسهال متكرر أو إمساك متكرر.
الأعراض السابقة تتطلب فحص الطبيب المعالج بالكشف الإكلينيكي وإجراء سونار البطن وتحاليل معامل الالتهاب والصفراء ووظائف الكبد، بحسب استشاري أمراض الباطنة.
وتعد جميع الحصوات المرارية باختلاف أحجامها خطير وتستوجب استئصال المرارة جراحيًا؛ ولكن الحصوات الصغيرة تُعتبر أكثر خطورة لاحتمالية تسببها في انسداد القنوات المرارية والذي يعد من أخطر مضاعفات الحصوات، كما أن الالتهاب المتكرر للمرارة قد يتسبب في وجود خراج وارتشاح حول المرارة؛ مما قد يدخل المريض في تسمم بالدم.
نصائح للتعايش مع حصوات المرارةوفي حالة عدم المعاناة من أية ألم أو أعراض جراء تكون حصوات المرارة، يمكنك التعايش معها بحسب تقرير طبي أشار إليه موقع هيلث لاين، إلا أن ذلك يستوجب اتباع عدد من النصائح، منها ما يلي:
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المرارة حصوات المرارة إمساك إلتهاب المرارة عسر الهضم حصوات المرارة
إقرأ أيضاً:
10 أشياء شائعة داخل منزلك تهدّدك بالسرطان .. بدائل أكثر أمانًا
هناك العديد من المنتجات اليومية التي نستخدمها قد تُشكل تهديدًا صامتًا على صحتنا، وقد تُعرضنا لمخاطر صحية جسيمة وأمراض خطيرة.
أشياء نستخدمها في المنزل قد تصيبك بالسرطانويمكن التعرض المستمر وطويل الأمد لبعض المواد الكيميائية أن تسبب في الإصلبة بأمراض خطيرة، ومن أبرزها الإصابة بالسرطان، وفقا لما نشر في موقع موقع “تايمز أوف إنديا”.
وتشير الأبحاث إلى أن الوعي بالمخاطر واتخاذ خيارات أكثر أمانًا في بيئة المنزل يمكن أن يُقلل من خطر التعرض للمواد المسرطنة، ويُحافظ على صحة العائلة على المدى الطويل.
وذكر الموقع قائمة بـ10 عناصر منزلية شائعة مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالسرطان، إلى جانب البدائل المقترحة الأكثر أمانًا، وتشمل:
ـ أواني الطهي غير اللاصقة:
تحتوي هذه الأواني على مواد كيميائية تُعرف باسم PFAS، والتي قد تتسرب إلى الطعام عند ارتفاع درجات الحرارة، وقد ربطت الدراسات هذه المواد بسرطان الكلى والخصية.
واستخدام أواني من الستانلس ستيل، الحديد الزهر، أو السيراميك.
ـ العلب البلاستيكية:
تحتوي بعض العلب على مواد BPA أو الفثالات، والتي تؤثر على توازن الهرمونات وترتبط بسرطاني الثدي والبروستاتا، خاصة عند تسخين الطعام داخلها.
ويمكن استخدام علب زجاجية أو من الفولاذ المقاوم للصدأ.
ـ ورق الألومنيوم:
الطهي باستخدام ورق الألومنيوم، خاصة مع الأطعمة الحمضية أو الحارة، قد يؤدي إلى تسرب الألومنيوم إلى الطعام، ما يزيد من خطر السمية العصبية والسرطان.
ويمكن استخدام أوعية زجاجية أو خزفية للخبز والشواء.
ـ الزيوت المكررة:
تعالج الزيوت النباتية الصناعية بدرجات حرارة عالية، ما يؤدي إلى تكوين مركبات ضارة تسبب التهابات قد تساهم في تطور السرطان.
واستخدام الزيوت المعصورة على البارد، مثل: زيت الزيتون البكر أو زيت جوز الهند.
ـ زجاجات المياه البلاستيكية:
خاصة تلك المعرضة للحرارة أو المعاد استخدامها، قد تطلق مواد كيميائية ضارة تؤثر على الغدد الصماء.
ويمكن استخدام زجاجات قابلة لإعادة الاستخدام مصنوعة من الزجاج أو الفولاذ.
ـ الأطعمة المعلبة:
عادةً ما تُبطن العلب المعدنية بمادة BPA التي يمكن أن تتسرب للطعام، خاصة الأطعمة الحمضية، وترتبط بسرطان الثدي والبروستاتا.
وتناول الأطعمة الطازجة أو المجمدة، أو اختيار المعلبات التي تحمل ملصق "خالية من BPA".
ـ الشموع المعطرة:
يصنع الكثير منها من شمع البارافين والعطور الاصطناعية، والتي تُطلق مواد مسرطنة مثل البنزين والتولوين عند الاحتراق.
ويمكن اختيار شموع من شمع العسل أو الصويا مع زيوت طبيعية.
ـ ألواح التقطيع البلاستيكية:
قد تُطلق جزيئات بلاستيكية دقيقة عند الاستخدام المتكرر، مما يُشكل خطرًا على الصحة.
ويمكن استخدام ألواح من الخشب أو الخيزران، فهي أكثر أمانًا وقابلة للتحلل.
ـ الأطعمة فائقة المعالجة:
الوجبات الجاهزة والمُعلبة مليئة بالمواد المضافة والمصنعة، والتي تُسبب التهابات مزمنة وقد ترفع من خطر الإصابة بالسرطان، خاصة القولون والثدي.
لذا يجب الاعتماد على نظام غذائي طبيعي غني بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة.
ـ معطرات الجو وبخاخات الغرف:
تحتوي على مركبات عضوية متطايرة وفورمالديهايد، ما قد يسبب تهيجًا تنفسيًا ويزيد من خطر الإصابة بالسرطان عند التعرض المزمن.
ويمكن استخدام أجهزة تنقية الهواء الطبيعية أو البخاخات المصنوعة منزليًا من الزيوت العطرية.