هند صبري تكشف تفاصيل تجربتها كسفيرة للنوايا الحسنة ببرنامج الغذاء العالمي
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
حلت الفنانة هند صبري ضيفة مع الفنان عباس أبو الحسن في برنامج «حوارت مع عباس»، عبر قناته الرسمية بموقع «يوتيوب»، متحدثة عن بداياتها وأعمالها الفنية، وأبرز المواقف التي أثرت في وجدانها وطوحمها في العمل كـ وزيرة خارجية قبل دخولها مجال الفن والتمثيل.
هند صبري تروي تفاصيل تجربتها في برنامج الغذاء العالميتطرقت الفنانة هند صبري للحديث عن تجربتها الطويلة في منصبها كسفيرة للنوايا الحسنة لبرنامج الغذاء العالمي، مشيرة إلى أنهم يقدموا عملًا مهمًا للغاية لخدمة البشرية، مؤكدة أنها التقت بعدة أروبيين يعيشون حياة مرفهة للغاية ولكنهم يرغبون في مساعدة الآخرين، قائلة: «شوفت ناس حياتهم إلى حد ما مرفهة، وكان في واحدة عمري ما هنساها في بنجلادش كانت مرفهة جدا، وكانت لم تهتم بوجودها في منزل فخم والحياة المرفهة التي كانت تعيشها وإنما كانت تبحث عن راحة ومساعدة الآخرين».
وأضافت هند صبري أنها كانت ترغب في دخول عالم العلاقات الدولية لكي تصبح وزيرة خارجية أو سفيرة دبلوماسية، لافتة إلى أنها كانت مهتمة للغاية بموضوع التعليم لذلك تفوقت في دراستها وكانت تحرص دائمًا أن تكون الأولى.
وأوضحت أن الجيل الجديد لم يعد يهتم بالدراسة مثلما كان يهتم به جيلها: «مش كل الناس في الجيل الأصغر منى بتعمل دراسات عليا لأنهم فقدوا شغف الدراسة، وطرق كسب الفلوس بقيت بطرق تانية غير الدراسة، وبقى كله بيفكر يقصر المسافة عشان يصرفوا على أهلهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هند صبري عباس أبو الحسن برنامج الغذاء العالمي هند صبری
إقرأ أيضاً:
الفنانة صابرين: مشاركتي بمسلسل إقامة جبرية كانت بعد اعتذار فنانة أخرى
كشفت الفنانة صابرين أنه بعد قرارها مصالحة نفسها قبل أربع سنوات، بدأت التغييرات من الداخل عندما شعرت أن وميض الطفلة التي بداخلها بدأ ينطفئ، وفي أعقاب ذلك، بدأت مراحل التغيير الخارجي، بدءًا من فقدان الوزن.
وعلّقت قائلة:"بدأت الأمور تأتي تلقائيًا، فأنا شخص لا يظلم أحدًا في الحياة، ولا أستولي على حقوق الآخرين، وهذا هو الأهم."
تصريحات صابرين عن إقامة جبريةوخلال لقائها في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، قالت:"عندما يشعر الإنسان بأنه أعطى بما يكفي ولم يُقصّر، وأنه لا يوجد شخص غاضب منه، يبدأ في الاهتمام بنفسه."
وعن زيجاتها وأبنائها، قالت:"شعرت أنني أعطيت الجميع حقوقهم ولم أُقصّر، وحان الوقت لأن تهتم صابرين بنفسها."
وأكدت أن أولادها كانوا أكبر الداعمين لها في رحلة مصالحة النفس والاهتمام بذاتها، قائلة:"أولادي وقفوا بجانبي في كل الأوقات."
وعن تأثير الأمومة على أدائها في المسلسل، علّقت قائلة:"في المسلسل، كنتُ أماً لشاب واحد، وكانت الشخصية تعيش في حالة من "الصدمة" (تروما) خوفًا على ابنها، وهو الآخر كان يعاني من صدمة، فكل شخص لديه مخاوفه، خاصة أنها عاشت معه تحمل سرًا كبيرًا للغاية."
وعن أهم عناصر جذبها لشخصية "عايدة" في مسلسل "إقامة جبرية"، وهو عمل ينتمي لنظام العشر حلقات، كشفت صابرين أن قبولها للدور في البداية كان بمثابة "إنقاذ موقف" بعد اعتذار فنانة أخرى كانت مرشحة له.
وعلّقت: "بصراحة، لم أكن أرغب في العمل مع عامر الصباح، زوجي."
لكنها أوضحت أن زوجها لم يكن هو من رشحها للدور، بل جاء الترشيح من المؤلف أحمد عادل والمخرج أحمد سمير فرج، قائلة: "في البداية، كنت أقرأ العمل من منظور الإنتاج، وكنت أقول إن الممثلة التي ستؤدي الدور ستقدمه بشكل رائع. لكن عندما حدث الاعتذار، وجدت أن الدور مهم جدًا وخارج الصندوق."
وأشارت إلى أن أكثر ما أعجبها في شخصية "عايدة" هو أن العمل كله خارج الصندوق، وأضافت: "أنا سعيدة جدًا بالمؤلف أحمد عادل، فهو يمتلك قدرة رائعة على الحبكة الدرامية، كما أن المخرج أحمد سمير فرج لديه ميزة كبيرة في ترك الممثلين يعملون بانسيابية."
كشفت الفنانة صابرين أن سر تألقها الفني في الفترة الأخيرة يعود لما أسمته "مصالحة صابرين لنفسها"، حيث قالت:"في فترة من الفترات، كنت أتعامل مع الأمور على أنها ستمر وستنتهي، ولكن في لحظة ما، قلت لنفسي: stop، لا بد أن أصلح نفسي كصابرين !".
تصريحات صابرين
وخلال لقائها في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، قالت:"كنت بحاجة لأن أُحضن وأتصالح مع نفسي. اتخذت قرارًا بمصالحة نفسي منذ أربع أو خمس سنوات، حيث شعرت أنني "تعبت"، خاصة أنني من الأشخاص الذين لا يعرفون كيف يشتكون مشاكلهم. فقد تحملت المسؤولية منذ صغري، في عمر أربع أو خمس سنوات."
وأضافت:"كنت المسؤولة، وأقوم بدور الأب والأم حتى تجاه والديّ، وكنت مقتنعة بأنني لا ينبغي أن أشكو أو أُظهر ضيقي."
وتابعت:"لكن منذ خمس سنوات، جاءتني يقظة وصحوة بأن لي الحق، كإنسانة، في أن أعيش وأشكو. كنتُ مثل الطفلة التي تدبّ بقدميها في الأرض."
وعن توقيت تلك اللحظة الفارقة التي اتخذت فيها قرار "مصالحة نفسها"، قالت:"كانت اللحظة عندما شعرت أن الحياة أصبحت روتينية، تسير بوتيرة مملة. نحن، كنساء، حتى لو كبرنا في نظر الآخرين، فإن بداخلنا إحساسًا بالشباب والحيوية. وأنا يهمني الداخل أكثر من المظهر الخارجي. وعندما بدأت أشعر أن تلك الحيوية والشباب في داخلي بدأا في الانطفاء، أدركت أنني بحاجة للتغيير."
وأردفت: "ما بداخل الإنسان أهم من الشكل الخارجي، لأنه العامل الأساسي في منحنا الدفعة اللازمة لنعيش الحياة بكل تناقضاتها برضا وسعادة وتفاؤل. وعندما شعرت أن تفاؤلي بدأ يخبو، ولم أعد قادرة على التكيف مع الظروف، أصابتني حالة من التمرد، وشعرت أن الكِبر بدأ يتسلل إلى داخلي."
واستطردت: "شعرت أن الطفلة التي بداخلي بدأت تكبر."
وأشارت إلى أنها اتخذت عدة قرارات لتحقيق "مصالحة النفس"، قائلة: "قلت لنفسي: ليه يحصلي كده ؟ وبعدها، اتخذت سلسلة من القرارات، أولها أنني لم أعد أسكت، وأصبحت أدافع عن حقي، وتعلمت أن أقول "لا". على سبيل المثال، رفضت أدوارًا رغم أهميتها وحاجتي لها، لكنني تعلمت أن أقول "لا". أحيانًا، كنت أصل إلى مرحلة بدء التصوير ثم أعتذر، لأنني شعرت أن الأجواء لا تناسبني، ولم أكن سعيدة. كنت أعتذر للمخرج وأنا في طريقي إليه بالسيارة."
وأضافت: "على صعيد الحياة الشخصية، قلت "لا"، وحدث انفصال، أعقبه ترتيبات أخرى، ثم زواج، قلت فيه "نعم"."
واختتمت حديثها قائلة: "القرارات التي اتخذتها جعلتني أشعر بالقوة. ومن شجعني هم أصدقائي وعائلتي وأولادي، الذين شعروا بالتغييرات التي طرأت عليّ، ودعموني عندما بدأت أقول "لا" وأكون حازمة في قراراتي."