تنطلق غدًا الأحد الموافق 14 من أبريل، فعاليات امتحانات الدراسات العليا بقطاع كليات الطب بالقاهرة ودمياط وأسيوط (بنين - بنات) بمقر كلية طب البنين بالقاهرة بمتابعة دائمة ومستمرة من الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر.

وأوضح الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أن امتحانات الدراسات العليا  (دبلوم وماجستير) الجزء الأول والجزء الثاني نظام قديم وحديث في التخصصات الإكلينيكية والأكاديمية، مشيرًا إلى أن الامتحانات تقام في كلية طب البنين بالقاهرة بمتابعة من عمداء ووكلاء كليات الطب بالقاهرة ودمياط وأسيوط.

وأوضح نائب رئيس الجامعة أن هناك غرفة عمليات تعمل على مدار الساعة لمتابعة لجان الامتحانات في جميع التخصصات العلمية.

وأضاف نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث أن الامتحانات تبدأ في تمام الساعة العاشرة صباحًا في الطابق الرابع بالكلية، مشددًا على ضرورة الالتزام بضوابط أداء الامتحانات؛ ومنها: الحضور المبكر قبل موعد الامتحان  بنصف ساعة، وعدم اصطحاب المحمول داخل لجان الامتحانات؛ حرصًا وحفاظًا على سير لجان الامتحانات في هدوء تام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: امتحانات جامعة الأزهر

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: يجب تقديم المصالح العليا للمسلمين على الخلافات المذهبية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، عن استراتيجية الأزهر لبناء جسور التعايش، التي انطلقت من تأسيس "بيت العائلة المصرية" عام 2011 بعد الاعتداء الأليم على كنيسة القديسين بالإسكندرية، مشيرا إلى أن هذا البيت يُدار بالتناوب بين شيخ الأزهر وبابا الكنيسة الأرثوذكسية كل 6 أشهر، وروعي في تشكيله ألا يترجم أي شيء يدل على تفرقة أو تمييز بين دين ودين.

وأضاف شيخ الأزهر، خلال حديثه اليوم بأولى حلقات برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب»، أنه بعد نجاح تجربة بيت العائلة المصرية داخليا، والتي كانت تجربة رائدة وملهمة، تم التفكير في كيفية محاولة زرع السلام بين طوائف الأمة في عالمنا الإسلامي والعربي، وأن تكون هناك «وحدة علمائية» كبداية، بحيث تشكل هذه الوحدة في وجدان الشعوب رؤية واحدة أو هدف واحد مشترك، قائلا:"من هذا المنطلق فكرنا في أن نلتقي نحن علماء المذاهب الإسلامية، وأن يكون بيننا لقاءات، وأن تكون بلادنا مفتوحة للعلماء".

وأكد شيخ الأزهر، أن مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي في البحرين نجح نجاحا كبيرا، معربا عن خالص تقديره لجلالة الملك حمد بن عيسى، ملك مملكة البحرين، الذي استضاف هذا المؤتمر الجامع لممثلي المذاهب المختلفة من أكثر من ثلاثين دولة، فكان فيه أهل السنة والشيعة الإمامية والإباضية والزيدية، وكان الجميع يشعر بالأخوة والصداقة والمصارحة، كما خرج المؤتمر بتوصيات مهمة جدا، وناقش المؤتمرون فيه الأسباب التي أوجدت هذه الفرقة أو هذا التعصب للمذهب، قائلا: "نحن نقبل التمذهب، وهو أمر لا مفر منه، ولكن نرفض التعصب للمذهب، وعلى الجميع أن يؤمنوا بمبدأ الوحدة في مواجهة العدو».

وشدد الإمام الطيب على ضرورة تقديم المصالح العليا للمسلمين على الخلافات المذهبية، موضحا أن الاختلاف "سُنة إلهية" استنادًا لقوله تعالى: ﴿وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ﴾، لكنه حذَّر من تحوُّل الخلاف إلى تعصُّب يُضعف الأمة، مؤكدا أنه ليس بمعقول أن تكون أمانة التمذهب بأكبر من أمانة الوحدة والحفاظ على حياة الأمة، فيجب تقديم واجب الأمة على واجب المذهب، وأن يكون للأمة موقف واحد عند النوائب، كما يحدث مع الاتحادات الموجودة الآن، كالاتحاد الأوروبي والتحالفات الآخرى، قائلا «نحن أولى بها، وما معنا وما بيننا من مقومات التحالف أكثر بكثير جدا مما لديهم».

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة كفر الشيخ يفتتح ورشة "ملامح رمضانية" لصناعة الفوانيس
  • ما حكم التبتل؟.. نائب رئيس جامعة الأزهر يجيب
  • ما حكم التبتل؟.. نائب رئيس جامعة الأزهر يجيب (فيديو)
  • رئيس مركز الدراسات المستقبلية: نتنياهو لديه خطة واضحة بتجويع غزة وإعادة الحصار
  • نائب رئيس جامعة الأزهر: الصيام ينقي الجسم من السموم
  • نائب رئيس جامعة الأزهر: العبادة غذاء روحي يهذب النفس ويربطها بالخالق
  • نائب رئيس جامعة الأزهر: الصيام ينقي الجسم من السموم | فيديو
  • نائب رئيس جامعة الأزهر: العبادة غذاء روحي يهذب النفس ويربطها بالخالق| فيديو
  • تدشين مبادرة الرياضة تجمعنا دعما لمبادرة بداية جديدة بجامعة الأزهر
  • شيخ الأزهر: يجب تقديم المصالح العليا للمسلمين على الخلافات المذهبية