بدم بارد.. استشهاد فلسطيني من الداخل المحتل على يد شرطي إسرائيلي (شاهد)
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
شارك العشرات من أهالي مدينة يافا المحتلة صباح اليوم السبت، في وقفة أمام معهد أبو كبير للطب الشرعي، حيث طالبوا بتحرير جثمان يعقوب طوخي، الذي استشهد برصاص شرطي في وحدة سرية للاحتلال الإسرائيلي.
تغطية صحفية: هتافات فلسطينيين في يافا المحتلة خلال انتظار تسليم جثمان يعقوب الطوخي الذي قتله عنصر من شرطة الاحتلال يوم أمس pic.
ويري أهالي يافا أن استمرار احتجاز بجثمان طوخي يثبت تشتيت وإخفاء الاحتلال للشواهد والأدلة للتستر على جريمة الشرطي المُعتقل، نتيجة لتحقيق الشرطة مع نفسها عبر وحدة التحقيق مع أفراد الشرطة "ماحاش".
ويذكر أن المواطن العربي من فلسطينيي الداخل المحتل يعقوب طوخي، في الخمسينيات من عمره، قتل برصاص شرطي كان بزي مدني في مدينة يافا؛ مساء الجمعة.
تغطية صحفية: "مشاهد توثق لحظة قتل عنصر من شرطة الاحـ..تلال للمسعف يعقوب الطوخي من يافا المحتلة، أمس". pic.twitter.com/28MKJTB0SZ — القسطل الإخباري (@AlQastalps) April 13, 2024
وذكر شاهد عيان، أن شرطيا بلباس مدني أطلق من 8-9 رصاصات على الضحية الذي استقل دراجة نارية، وذلك بعد نقاش بينهما في الشارع عند ممر للمشاة.
والطوخي الذي تعرض لإطلاق نار قرب منزله، كان يعمل كمسعف متطوع مع نجمة داود الحمراء.
وقالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، إن أحد عناصرها كان خارج نطاق عمله أطلق النار على شخص يبلغ من العمر 50 عاما من سكان يافا.
فلسطينيون من مدينة يافا يؤدون صلاة الظهر من أمام مشرحة أبو كبير للمطالبة بتشييع جثمان الشهيد يعقوب طوخي الذي قتل برصاص الشرطة الإسرائيلية. pic.twitter.com/9o1v53nKsy — الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) April 13, 2024
وذكر الاحتلال أنه "بحسب الفحص الأولي تبين أن الحادث وقع على خلفية خلاف على استخدام الشارع، وقد أصيب الشرطي بيده جراء تعرضه للطعن على ما يبدو".
وقدم طاقم طبي من "نجمة داود الحمراء" عمليات الإنعاش للضحية، كما نَقل مصابا آخر من المكان وصفت حالته بالطفيفة.
وفقًا للاحتلال فإن الحادث نتج عن خلاف حول استخدام الشارع، وتعرض الشرطي للطعن في يده على ما يبدو. كما قدم طاقم طبي من نجمة داود الحمراء الإسعافات الأولية للضحية ونقل مصابًا آخر من المكان ووصفت حالته بالطفيفة.
الشاب كايد حسنين يتحدث للجرمق عن جريمة قتل المسعف يعقوب طوخي برصاص شرطي إسرائيلي في يافا. pic.twitter.com/NKV3ichyRM — الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) April 13, 2024
وفقًا للإحصاءات، فإن 12 شابًا عربيًا من فلسطينيي الداخل المحتل قُتلوا برصاص شرطة الاحتلال وقوات الأمن وفرق الاستنفار الإسرائيلية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وآخر ضحايا رصاص عناصر قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل الضحية في يافا٬ كان الشاب وهب موسى شبيطة والذي يبلغ من العمر 26 عامًا من الطيرة، حيث تعرض 4 عناصر من الشرطة الإسرائيلية للدهس قرب "كوخاف يئير" القريبة من المدينة في 3 نيسان/ أبريل الجاري.
بينما الضحايا الآخرون، بما في ذلك 5 من رهط، هم: ناجي أبو فريح، وفادي أبو لطيف، وعلي محمد أبو يحيى، وخليل سلمان الطوري أبو مديغم، وحسن فتحي الطوري أبو مديغم من مدينة رهط، وتامر عادل الترابين من بئر السبع، ومرشد رشاد عبد الحي من الطيرة، وجمعة الدنفيري من وادي النعم بالنقب، وسيم أبو الهيجاء من طمرة، وصبيح سواعد من شفاعمرو.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فلسطينيين الداخل الشرطة الإسرائيلية فلسطين الشرطة الإسرائيلية الداخل المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة pic twitter com
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعلن مقتل جندي وإصابة 3 آخرين بـحادث سير في الجولان المحتل
كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، عن مقتل أحد جنوده وإصابة ثلاثة آخرين جراء "حادث سير" وقع في الجولان السوري المحتل أثناء تنفيذ مهمة، على حد زعمه.
وقال جيش الاحتلال، في بيان، "الرقيب نيف دياج (19 عاما)، وهو عسكري في كتيبة 890 لواء المظليين، لقي مصرعه في حادث سير أثناء تنفيذ مهمة في مرتفعات الجولان".
وأضاف البيان "أصيب في ذات الحادث جنديان من الكتيبة 890 لواء المظليين، وجندي من مقر تشكيل الجولان 474 بجروح طفيفة"، مشيرا إلى أنه "تم إجلاء الجنود لتلقي العلاج في المستشفى، فيما يتم التحقيق في ملابسات الحادث".
وأشار جيش الاحتلال إلى أن "قائد المنطقة الوسطى اللواء آفي بلوت، وقائد المنطقة الشمالية اللواء أوري جوردين، عيّنا فريقا من الخبراء لفحص الحادث".
ولم يقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي أي تفاصيل عن "المهمة العسكرية" التي كان الجنود ينفذونها قبل وقوع "حادث السير"، حسب تعبيره.
وتجدر الإشارة إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تحتل هضبة الجولان السورية منذ عام 1967، كما استغلت سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في 8 كانون الأول /ديسمبر الماضي لاحتلال المنطقة العازلة السورية.
كما أعلنت دولة الاحتلال التي شنت على مدى الأشهر الماضية غارات عنيفة على سوريا، عن انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.
وفي غضون ذلك، احتل جيش الاحتلال جبل الشيخ الاستراتيجي الذي يقع على بعد 35 كلم من العاصمة السورية دمشق، كما يقع بين سوريا ولبنان ويطل على الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويمكن رؤيته من الأردن.
وفي حين تواصل الإدارة السورية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع التأكيد على أن سوريا الجديدة لن تشكل مصدرا لعدم الاستقرار لدول المنطقة بما في ذلك الاحتلال، تواصل "تل أبيب" منذ سقوط الأسد شن غارات على مناطق متفرقة من الأراضي السورية.