شركة طيران أخرى تحول وجهاتها عن أجواء إيران
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أعلنت شركة الطيران الهولندية "كي إل إم" وقف تحليق رحلاتها عبر أجواء إيران ومناطق بإسرائيل في إجراء احترازي، على خلفية احتمال المواجهة بين إيران وإسرائيل.
وذكرت وكالة الإعلام الهولندية "نيو" أنه "ستنهي شركة الطيران KLM التحليق فوق إيران وأجزاء كبيرة من إسرائيل، كإجراء احترازي بعد إشارات بأن هجوما إيرانيا وشيكا ضد أهداف إسرائيلية.
وأشارت إلى أن "السفر إلى مدينة تل أبيب الساحلية لا يزال آمنا". لكن شركة الطيران ستقوم باستمرار بمراجعة وتقييم الوضع في إيران وتل أبيب. وستستمر بالتواصل مع الحكومة الهولندية والسلطات الأخرى لتقييم الوضع.
وأكدت وكالة الإعلام الهولندية أن الشركة "تضع سلامة الركاب وطاقمها ضمن الأولوية القصوى للشركة."
ويذكر أن شركة الطيران الأسترالية "كانتاس" قررت مؤخرا تحويل رحلاتها من لندن إلى بيرث لتجنب المجال الجوي الإيراني.
كما اتخذت شركة "لوفتهانزا" نفس الإجراء خلال الأسبوع الجاري، وذلك على خلفية احتمال قيام إيران بهجوم ضد أهدافها في إسرائيل ردا على استهداف تل أبيب لسفارة طهران في دمشق مؤخرا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استهداف المجال الجوي تحويل رحلات رحلات الساحل السلطات تل أبيب ذكر الطيران اعلام جوية شركة طيران شرکة الطیران
إقرأ أيضاً:
مندوب إيران لدى الأمم المتحدة واصفًا اعتراف تل أبيب باغتيال هنية بـ"الوقح"
علّق أمير سعيد إيرواني، مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، على اعتراف وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، باغتيال الزعيم السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية، إسماعيل هنية، خلال زيارته لطهران.
خبير عسكري: إسرائيل تسعى لتقسيم غزة عبر خطة "الجنرالات" الحربية إسرائيل تنفجر غضبا من شركة عالمية تطبع صور السنوار على القمصان
وبحسب"سبوتنيك"، وصف المندوب في بيان له، اعتراف تل أبيب بـ"الوقح"، معتبرا أن هذا الاعتراف "يؤكد دور إسرائيل في الإرهاب، ويشرعن رد إيران في 1 أكتوبر 2024، ويؤكد من جديد أن النظام الصهيوني يشكل تهديدا خطيرا للسلام العالمي، ويجب إيقافه.
وتابع مندوب إيران لدى الأمم المتحدة في بيانه، "تحاول إسرائيل الآن يائسة تبرير وإضفاء الشرعية على أعمالها العدوانية الماضية والمستقبلية ضد سيادة اليمن وسلامة أراضيه، من خلال توجيه اتهامات لا أساس لها من الصحة ضد إيران، ولا ينبغي لمجلس الأمن أن يسمح لنظام ينتهك القوانين الدولية بشكل علني، ويزعزع استقرار المنطقة، ويهدد ويعرّض السلام والأمن الدوليين، بالاستمرار في التمتع بالحصانة".
ومضى مشددا على أن "الصمت المستمر لمجلس الأمن، الذي يتحمّل المسؤولية الأساسية عن صون السلام والأمن الدوليين، لن يشجع هذا النظام الإرهابي على ارتكاب المزيد من الجرائم الوحشية فحسب، بل سيقوّض أيضا المبادئ الأساسية للأمم المتحدة.
واعترف وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أمس الاثنين، وللمرة الأولى بوقوف إسرائيل وراء اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية في طهران.