أطلق المجلس الأعلى للطاقة في دبي برنامج دبي لإدارة الطلب على الطاقة للتميز والذي يعد منصة لتكريم وتقدير الجهود النموذجية للمؤسسات والأفراد الذين ساهموا في تعزيز مستقبل دبي من خلال الممارسات المسؤولة في كفاءة الطاقة واستخدام المياه والاقتصاد الدائري والابتكار والمساهمات الاستثنائية التي تعزز البيئة المستدامة.

ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية “ وام” تقرير يرصد  كل فئة من الفئات جانبًا محوريًا من رحلة دبي نحو ترشيد استهلاك الطاقة، بداية من مبادرات المباني الخضراء المبتكرة وحتى الابتكارات الرائدة في التبريد الكفؤ وغيره.

اقتصاد الإمارات| فعاليات العيد تنعش السياحة الداخلية اقتصاد الإمارات| 30 مليار درهم سيولة الأسهم المحلية خلال رمضان

وأكد سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس أن المجلس يسعى من خلال برنامج دبي لإدارة الطلب على الطاقة للتميز إلى تحسين استخدام الطاقة والمياه والوقود والارتقاء بالمساهمات الاستثنائية في مجال كفاءة الطاقة واستخدام المياه والاستدامة والاقتصاد الدائري.

و قال أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس "يحتفي البرنامج بالإنجازات البارزة في المجال على مستوى إمارة دبي، مما يؤكد التزام الإمارة بإستراتيجية دبي لإدارة الطلب، والتي تهدف إلى خفض استهلاك الطاقة والمياه بنسبة 30% بحلول عام 2030، بالإضافة إلى التأثير الإيجابي على خفض استهلاك الوقود والذي بدوره يساهم في تحقيق مستقبل مستدام".

ويؤكد المجلس الأعلى للطاقة في دبي على التزام الإمارة بإستراتيجية إدارة الطلب على الطاقة، وهو نهج مثالي يهدف إلى تقليل استهلاك الطاقة والمياه وتعزيز مستقبل أكثر استدامة.

ويسلط البرنامج الضوء على جهود إمارة دبي والتزامها بالاستدامة، وتقدير المبادرات الرائدة في مجال الأبنية الخضراء، والتبريد الفعال، وغير ذلك الكثير.

وذكر المجلس أن الاستجابة للبرنامج كبيرة، حيث بلغ عدد المشاركات 86 مشاركة من القطاعين الحكومي والخاص، وستتم مراجعة المشاركات من قبل لجنة من الخبراء لتقييم تأثيرها ومواءمتها مع إستراتيجية دبي لإدارة الطلب على الطاقة والمياه وسيتم الإعلان عن الفائزين في البرنامج خلال شهر مايو 2024.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المجلس الأعلى للطاقة في دبي مال واعمال اخبار الخليج اقتصاد الامارات الطلب على الطاقة التنمية المستدامة الطاقة والمیاه

إقرأ أيضاً:

إطلاق برنامج استعجالي لإعادة تأهيل وتثمين الغابة الحضرية لسيدي معافة بوجدة

جرى، اليوم الجمعة، إطلاق مشروع التأهيل البيئي والترفيهي للغابة الحضرية لسيدي معافة بوجدة، وذلك في إطار استراتيجية « غابات المغرب 2020-2030″، التي أطلقها  الملك محمد السادس.

ويهدف هذا المشروع، الذي تبلغ تكلفته الإجمالية 87 مليون درهم، إلى التوفيق بين حماية النظم البيئية الغابوية وتلبية الاحتياجات المتزايدة للساكنة فيما يتعلق بتوفير المساحات الخضراء وفضاءات الترفيه.

وتم تقديم هذا المشروع الطموح للشركاء المؤسساتيين من قبل الوكالة الوطنية للمياه والغابات، خلال اجتماع ترأسه والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة-أنجاد، خطيب الهبيل، بحضور المدير العام للوكالة، عبد الرحيم هومي، والمدير العام لوكالة تنمية جهة الشرق، محمد مباركي، ورئيس مجلس الجهة، محمد بوعرورو، بالإضافة إلى منتخبين ومسؤولين ترابيين.

وتشكل غابة سيدي معافة، التي تمتد على مساحة 1650 هكتارا، موروثا طبيعيا فريدا، يساهم بشكل كبير في التوازن البيئي، وتحسين جودة حياة ساكنة وجدة، غير أن التغيرات المناخية، خاصة سنوات الجفاف المتتالية، تسببت في تدهور كبير لأشجار الصنوبر الحلبي، مما جعلها عرضة للذبول والتدهور، وللآفات الحشرية؛ الشيء الذي أثر سلبا على المشهد الطبيعي والقيمة الحرجية للغابة.

وأمام هذه الوضعية المقلقة، أطلقت الوكالة الوطنية للمياه والغابات برنامجا استعجاليا يهدف إلى وقف تدهور الغابة واستعادة دورها البيئي والترفيهي.

ويمتد برنامج التدخل على ثلاث سنوات (2024-2026)، ويرتكز على ثلاثة محاور رئيسية، يتعلق الأول بمكافحة تدهور الغطاء الغابوي وحمايته، من خلال تنفيذ عمليات الحراجة على مساحة 620 هكتارا لإزالة الأشجار المتضررة ومنع انتشار الآفات الحشرية، بالإضافة إلى وضع آلية لمراقبة صحة الغابات ورصد حالة الأشجار.

ويتعلق المحور الثاني، بإعادة تشجير 720 هكتارا بأنواع نباتية أكثر مقاومة للظروف الجافة (العرعار، البطم الأطلسي، الخروب، الرهج، والكازوارينا)، مع اعتماد تقنيات تشجير مبتكرة.

أما المحور الثالث، فيهم التهيئة البيئية وتطوير السياحة الإيكولوجية، من خلال، على الخصوص، إنشاء مساحات للاستجمام، ومسارات للمشي، وفضاءات لمزاولة الأنشطة الترفيهية، وكذا تطوير بنية تحتية مستدامة تتيح لمرتادي الغابة الاستمتاع بممارسة الرياضة والترفيه، بالإضافة إلى تشجيع الشراكات مع القطاعين العام والخاص قصد ضمان تدبير مستدام وتثمين اقتصادي للموقع.

وفي ختام اللقاء، الذي جرى بمقر الولاية، تم تنظيم زيارة ميدانية مكنت المسؤولين والشركاء من الوقوف على أولى عمليات التأهيل المنجزة وإعطاء انطلاقة حملة التشجير.

وفي تصريح للصحافة، أكد هومي، أن هذا المشروع، الذي يندرج في إطار استراتيجية « غابات المغرب 2020-2030″، يهدف إلى إحياء الغابة الحضرية لسيدي معافة، التي عانت لسنوات طويلة من الجفاف، مما أدى إلى تراجع بعض الأصناف من الأشجار.

وأكد على أهمية الأدوار الاجتماعية والبيئية لهذه الغابة، مبرزا أن برنامج التدخل يتكون من عدة مراحل؛ تهدف الأولى منها إلى إعادة تأهيل 115 هكتارا هذه السنة، في حين تمتد المرحلة الثانية إلى حوالي 400 هكتار، وذلك بأنواع الأشجار المتكيفة مع التغيرات المناخية.

وأضاف السيد هومي، أن هذا البرنامج، الذي يشمل أيضا تدخلات لتحسين استقبال زوار الغابة، يتطلب الانخراط الفعال لمختلف الفاعلين، وكذا المواطنين ومرتادي الغابة، الذين يقع على عاتقهم لعب دور محوري في حماية وتثمين هذا الفضاء الطبيعي المتميز.

ومن خلال هذه المبادرة، تجدد الوكالة الوطنية للمياه والغابات، التزامها بتدبير مستدام ومسؤول للغابات، خدمة للتنوع البيولوجي ولراحة الساكنة ومرتادي هذا الفضاء الطبيعي.

مقالات مشابهة

  • تخريج 180 مُشاركًا في برنامج "بناء القدرات" لإدارة الهُوية الترويجية لعُمان
  • باشا الرشيدية يرفض تمكين "البيجيدي" من قاعة عمومية تفاديا لتسخير أدوات الدولة "لأغراض انتخابوية"
  • إطلاق برنامج استعجالي لإعادة تأهيل وتثمين الغابة الحضرية لسيدي معافة بوجدة
  • «9 من كل 10 أشخاص يعانون الفقر».. الأمم المتّحدة: تعافي اقتصاد سوريا قد يستغرق 50 عاماً!
  • علي النعيمي يلتقي وفداً من الكونغرس الأمريكي
  • قطاعات الاستثمارات الإسبانية في مصر.. الطاقة الخضراء والمياه والسياحة أبرزها
  • خالد بن محمد بن زايد يؤكد أهمية المشاريع المشتركة لتعزيز ريادة الإمارات في خفض الانبعاثات الكربونية
  • استمرار تعطل الدوام الحكومي بعدة محافظات في إيران بسبب ارتفاع استهلاك الغاز
  • خالد بن محمد بن زايد يترأس اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس إدارة أدنوك
  • خالد بن محمد بن زايد يترأس اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس إدارة “أدنوك”