نائبة مصرية تحذر من داء الكلب وتطالب الحكومة بوضع خطة مواجهة
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أكدت النائبة المصرية هالة أبو السعد ضرورة وجود خطة حكومية لمواجهة تفشي داء الكلب ومنع انتشاره بعد إعلان "الصحة العالمية" تفشي الداء في إحدى دول جنوب شرق آسيا.
برلماني مصري يوجه سؤالا عاجلا لوزير الطيران المدني عن صفقة "إير باص" وإهدار المال العاموبذلك تقدمت النائبة أبو السعد، وكيل لجنة المشروعات في مجلس النواب المصري، بسؤال برلماني لرئيس مجلس النواب حنفي جبالي، موجها لرئيس الحكومة ووزير الصحة والسكان، بشأن استعدادات الحكومة لمواجهة تفشي هذا الداء.
وقالت النائبة، في سؤالها: سادت حالة من الذعر بين المواطنين سببها البيان الأخير لمنظمة الصحة العالمية بالإعلان عن تفشي داء الكلب في إحدى دول شرق آسيا، حيث تم الإبلاغ عن إصابة العديد من الحالات".
وأوضحت أنه بحسب منظمة الصحة العالمية فإن داء الكلب هو مرض فيروسي ينتشر في أكثر من 150 دولة، ويتسبب في وفاة عشرات الآلاف من الأشخاص، خاصة في قارتي آسيا وإفريقيا.
وأشارت النائبة المصرية إلى أنه بحسب منظمة الصحة العالمية أيضا فإن الكلاب هي المصدر الرئيسي لعدوى داء الكلب.
واختتمت سؤالها: "الأمر يفرض على الحكومة وجود خطة عن استعدادها لمواجهة تفشي داء الكلب ومنع انتشاره".
المصدر: وسائل إعلام مصرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آسيا أخبار الصحة أخبار مصر أخبار مصر اليوم الصحة العامة القاهرة فيروسات منظمة الصحة العالمية وباء الصحة العالمیة داء الکلب
إقرأ أيضاً:
هيومن رايتس تحذر من تهديدات ولاية ترامب الثانية للحريات العالمية
قالت المديرة التنفيذية لمنظمة "هيومن رايتس ووتش"، تيرانا حسن، الخميس، إنّ: عودة الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض، خلال الأسبوع المقبل سوف تشكّل تهديداً للحريات داخل الولايات المتحدة وخارجها. وحذّرت من أن فترة ولايته الثانية قد تكون أكثر ضرراً من فترته الأولى.
تصريحات حسن، جاءت بالتزامن مع إصدار المنظمة الحقوقية المستقلة، التي تتخذ من نيويورك مقراً لها، تقريرها العالمي السنوي، الذي يستعرض ممارسات حقوق الإنسان في أكثر من 100 دولة. وأيضا عقب إعلان وقف إطلاق النار بين الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية حماس٬ أمس الأربعاء.
2024 was a year of reckoning, testing the integrity of democratic institutions and the principles of international human rights and humanitarian law.
With more rigor and urgency than ever, governments should respect and defend human rights. https://t.co/UybNRHcHJH#Rights2025 pic.twitter.com/JkM8ehZzW0 — Human Rights Watch (@hrw) January 16, 2025
وأكدت حسن، قبل إطلاق التقرير: "الولاية الأولى لإدارة ترامب أظهرت لنا ما يمكن أن تفعله، خاصة فيما يتعلق بعدم التزامها بحقوق الإنسان"، مضيفة: "لكن مشروع 2025 والتصريحات التي سمعناها من الرئيس (القادم) بدأت تظهر بالفعل أن هناك هجوماً شاملاً على حقوق المهاجرين بشكل أساسي".
ويُعد مشروع 2025 مجموعة من المقترحات السياسية المحافظة التي تشمل خططاً لتنفيذ عمليات ترحيل جماعي للمهاجرين.
وأشارت حسن، وهي المحامية الأسترالية المدافعة عن حقوق طالبي اللجوء، إلى أنّ: "النبرة التي تتبناها إدارة ترامب قد تشجع الحكام المستبدين حول العالم على اتباع سياسات قمعية". فيما لم يرد فريق ترامب على طلب التعليق بشأن تصريحات حسن.
كذلك، انتقدت حسن، سياسات الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، الذي تقترب ولايته من نهايتها، لتزويد الاحتلال الإسرائيلي بالأسلحة خلال حربها على غزة، رغم ما وصفته بالأدلة الواضحة على ارتكاب فظائع. مؤكدة: "عام 2024 لم يكن لحظة فخر للإدارة المنتهية ولايتها".
إلى ذلك، ترى حسن، أنّ فشل إدارة بايدن في حماية المدنيين في غزة وتزويدها لدولة الاحتلال الإسرائيلي بالأسلحة يشكل "وصمة" في إرثها.
وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" قد اتهمت الاحتلال الإسرائيلي، الشهر الماضي، بارتكاب "أعمال إبادة جماعية" من خلال حرمان غزة من المياه. فيما أشار التقرير السنوي للمنظمة، الذي يضم 546 صفحة، إلى أن الصراعات والأزمات الإنسانية في عام 2023 كشفت عن تراجع الحماية الدولية في مناطق مثل السودان وأوكرانيا وهايتي.
وبحسب التقرير فإن عام 2024 قد شهد تعزيز بعض الزعماء المستبدين، مثل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وزعماء في منطقة الساحل الأفريقي، لقبضتهم على السلطة. ومع ذلك، قوبلت هذه الاتجاهات بمقاومة في أماكن أخرى، كما حدث في كوريا الجنوبية.
واختتمت حسن بالقول: "هذا يظهر أن من الممكن الوقوف في وجه الهجوم الشامل على حقوق الإنسان".