النهار اللبنانية تطلق أول نموذج “رئيس دولة” بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
قدّمت صحيفة النهار اللبنانية أوّل نموذج في العالم يعمل بالذكاء الاصطناعي، وهو مصمّم لأداء المهام الرئاسية في البلاد.
وجرى تدريب نموذج رئيس الجمهورية الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي من خلال تزويده بمواد صحافية نُشرت لمدّة 90 عاماً على صفحات "النهار" منذ الثلاثينيات من القرن الماضي.
ولا يقتصر عمله على تحليل البيانات التاريخية المقدمة له من خلال صفحات "النهار" فحسب، بل يقوم أيضاً بتحليل الأحداث الراهنة وصياغة أجوبة لكافّة المسائل السّياسيّة والقانونيّة والحكوميّة.
ومن خلال الاستفادة من هذه القاعدة المعرفيّة الواسعة، يتمتّع نموذج الرّئيس الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي بفهمٍ لماضي لبنان، فضلاً عن امتلاكه رؤية موضوعية للتحديات التي تواجهها البلاد اليوم.
وأُطلق نموذج الرئيس الجديد الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي، في بث مباشر قامت خلاله نايلة تويني، رئيسة مجموعة "النهار" الإعلامية، بإجراء مقابلة معه وطرحت عليه أسئلة تتعلّق بالوضع الحالي للبلاد، والسُّبل الأنسب التي يمكن اعتمادها في المرحلة المقبلة. كما قامت الصحيفة بتحويل نسختها المطبوعة إلى نسخة تركّز بشكل أساسي على رؤى نموذج الرئيس الجديد بشأن مواضيع عدّة من السياسة والاقتصاد إلى البيئة والدياسبورا وغيرها.
وسيكون نموذج الرئيس الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي في متناول الجميع، ويمكن الوصول إليه عبر موقع "OurPresident.ai"وسيجيب عن أسئلة متعلقة بلبنان وسياساته.
وعلّقت نايلة تويني على الحملة قائلة: "نحن كلبنانيين، وخاصة في "النهار"، نرفض أن نجلس ونسمح للأمور بأن تستمر على حالها في ظل هذا الفراغ الرئاسي المديد. إن عدم وجود رئيس أمر غير مقبول وقد أثّر سلباً على البلاد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذی یعمل بالذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
صنعاء.. إشهار نموذج قياس تأثير الذكاء الاصطناعي على البنوك
الثورة نت|
نظم مركز تقنية المعلومات في التعليم العالي بالشراكة مع بنك اليمن والكويت اليوم، فعالية لإشهار نموذج قياس تأثير الذكاء الاصطناعي على البنوك.
تهدف الفعالية التي شارك فيها نخبة من الأكاديميين والخبراء وأصحاب الاختصاص في مجال التكنولوجيا والعلوم المالية والمصرفية، وممثلو البنوك والمحافظ الإلكترونية، مناقشة وإثراء المشروع البحثي المتعلق بتأثير الذكاء الاصطناعي على القطاع المصرفي وكيفية الاستفادة من هذه التكنولوجيا في تعزيز الخدمات المالية والمصرفية بالبلد.
في الفعالية أشاد وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، بهذه الخطوة والمبادرة لإقامة هذه الأنشطة التي لها دور كبير في عملية النهوض والبناء والتطور.
وأكد أن اليمن بدأ بأولى الخطوات في عملية التحول والبناء والتنمية.. مبينا أن أي عملية تحول في العالم تصاحبها إشكالات وصعوبات.
وأشار الوزير الصعدي إلى أن اليمن مؤهل ومهيأ لأن يقود عملية التغيير والتحول في المنطقة وذلك من خلال المؤهلات والمقومات البشرية والأكاديمية والسمات التي يتميز بها اليمنيين والتزامهم بالعمل الدؤوب والإخلاص والتفاني.
وذكر أن الذكاء الاصطناعي بات يدخل في كل المجالات وأهمها الجانب الاقتصادي، وهذه الخطوة اليوم تعد مهمة وضرورية واستباقية، كون الأعداء يراهنون على استهداف الجانب الاقتصادي بعد فشلهم في الجانب العسكري.
وحث على ضرورة استحضار المخاوف في عمل أي عمل تكنولوجي وفني وأن يكون الجميع على قدر المسؤولية.
ونوه بالدور الرائد لمركز تقنية المعلومات.. معبرا عن الأمل في أن يسهم المركز في تطوير المجالات التي يحتاجها البلد وخاصة الجانب المعلوماتي والتقني.
وفي الفعالية التي حضرها نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس، وقيادات قطاع التعليم العالي، وأمين عام مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور محمد ضيف الله، أكد المدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات الدكتور فؤاد عبد الرزاق، أن الفعالية تمثل فرصة تعويضية عن الملتقى السنوي الذي اعتاد المركز على تنفيذه خلال السنوات الأربع الأخيرة والمتمثل في المؤتمر العلمي السنوي الذي كان يشكل دوراً مهما في تعزيز التعاون والصمود بين الأكاديميين والباحثين في مؤسسات التعليم العالي والمؤسسات الخدمية الوطنية.
وأشار إلى أن المؤتمرات والندوات والفعاليات العلمية تمثل رافداً للعلم والمعرفة والإنتاج البحثي وفرصة لإبراز القدرات والمهارات الإبداعية لدى كوادر الوطن في مختلف المجالات العلمية.
ولفت الدكتور عبد الرزاق إلى أن إشهار نموذج قياس تأثير الذكاء الاصطناعي على البنوك يشكل نموذج بسيطاً لما يمكن أن تسهم به المؤتمرات العلمية خصوصاً في عصر التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والحرص على أن تكون المخرجات قيد التنفيذ.
وأوضح أن أحد الأبحاث في المؤتمر العلمي الرابع الذي عقد في نوفمبر الماضي لفت الانتباه إلى إمكانية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في خدمة القطاع المالي والمصرفي لتصبح الفكرة والبحث واقعا يتم تطويره.
من جانبه أشار مساعد مدير بنك اليمن والكويت للمنشآت الصغيرة محمد جعفر، إلى الخطوات التطويرية التي نفذها البنك في هذا المجال.. مؤكداً الحرص على الشراكة مع القطاع الحكومي، والسعي لدعم وتمويل مشاريع الشباب الإبداعية.
فيما استعرض الدكتور عبد المجيد المقدشي من جامعة ذمار، ومدير التكنولوجيا المالية ببنك اليمن والكويت محمد الأوذن، محاور مشروع البحث المتضمن الإجراءات والسياسات والخدمات والبيانات والنظم، والأمان والأخلاقيات، والوظائف والتشريعات والامتثال والتعاون بين البشر والذكاء الاصطناعي.
تخللت الفعالية مداخلات ومناقشات من قبل المشاركين حول تحسين قيم القروض والاستثمار واستخدام الذكاء الاصطناعي في الخدمات المالية والمصرفية وتعزيز الأمن السييبراني، وتكريم قيادة مركز تقنية المعلومات وبنك اليمن والكويت والمشاركين.