نيللي تكشف سبب ابتعادها عن الأضواء وحقيقة اعتزالها الفن
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
تحدثت النجمة نيللي عن سبب اختفائها المفاجئ بعد مسيرتها الفنية المليئة بالإبداع والرقي والتميز، موضحة إلى أنها تفضل الأبتعاد عن الأضواء فة الفترة الحالية وتستمتع بقضاء وقت أطوال مع عائلتها "يا بخت من زار وخفف".
أكدت نيللي خلال تصريحاتها عن سبب إختفائها، قائلة،: "بغيب عشان أوحش الجمهور، ويا بخت من زار وخفف، وبعتذر دايما إني أظهر في اللقاءات الحوارية، وممكن يجي في دماغي أوافق أقدم فوازير من جديد، وجميع فوازيري محببة إلى قلبي".
ورشحت نيللي الفنانة دنيا سيمر غانم لتقديم الفوازير من جديد، "دنيا سمير غانم لطيفة أوي وممكن تعيد تقديم الفوازير من تاني".
نيللي فنانة استعراضية حيث تمتعت بموهبة كبيرة في الغناء والرقص والتمثيل تنوعت ما بين السينما والمسرح والتلفزيون، حيث شاركت فيما يقارب 118 عملًا فنيًا، وتنتمي إلى عائلة فنية عريقة إذ تعد شقيقتها الكبرى هي النجمة فيروز التي اشتهرت بـ"الطفلة المعجزة" في وقتها وقريبتها الفنانة لبلبة.
وأشار مصدر مقرب من الفنانة نيللي إلى أنها أكدت لأحد الحاضرين في عيد ميلادها الـ 75، أنها ستعتزل التمثيل بشكل نهائي، لافتة أن هذا القرار لا رجعة فيه، وجاء ذلك بحضور شقيقتها.
في الوقت نفسه، لم تعلن نيللي الخبر رسميًا، كما أنها لم تنفي الأنباء المتداولة، ما زاد شكوك وتساؤلات الجمهور حول حقيقة الأمر.
واحتفلت نيللي بعيد ميلادها ال 75 مع أبناء شقيقاتها وأصدقائها المقربين، بحضور الاعلامية سهير جودة، حيث أطلت على جمهورها بإطلالة ناعمة كعادتها، فعلى الرغم من تقدمها في العمر إلا أنها لازالت تحتفظ بجمالها ورونقها وملامحها الرقيقة التي أحبها الجميع.
وحرصت نيللي على إحياء عيد ميلادها بنفسها، لتفاجيء الحاضرين بزغرودة عفوية مُعبرة من خلالها عن فرحتها، كما أعربت عن سعادتها بيوم ميلادها لافتة أنه ليس بيوم عادي بالنسبة لها، حيث قالت: "بيحصل فيه فرفشة"، مشيرة إلى أنها تعتز بكونها من مواليد برج الجدي الذي يتسم بالصراحة لأنها تكره الكذب.
مهرجان القاهرة السينمائي يمنح نيللي جائزة الهرم الذهبي لإنجاز العمر
على صعيد آخر، كان مهرجان القاهرة السينمائي بدورته الـ43، قد منح نيللي جائزة الهرم الذهبي لإنجاز العمر، وذلك تقديرًا لمسيرتها المهنية والفنية العظيمة التي بدأت في مرحلة مبكرة من طفولتها.
وأعربت نيللي عن سعادتها البالغة لتكريمها في المهرجان ومنحها هذه الجائزة، مشيرة إلى أنها تعتبر هذا التكريم بمثابة شرف عظيم لها.
نيللي تثير الجدل حول قرار الإعتزال
وفي وقت سابق، كانت أكدت نيللي أنها لم تفكر في الاعتزال مُطلقًا ولكن سبب غيابها عن الساحة الفنية وشاشات السينما والتليفزيون هو رفضها العديد من الأعمال التى تُعرض عليها، نظراً لكونها لا تناسبها ولا تليق بمسيرتها الفنية وعودتها بعد كل هذا الغياب.
آخر أعمال نيللي
وكانت آخر أعمال الفنانة نيللي مسلسل "قصاقيص ورق" عام 2005 وشاركها البطولة نخبة مميزة من النجوم أبرزهم كمال أبو رية، وسحر رامي، وأحمد راتب، وأيمن عزب، شعبان حسين، وعثمان محمد علي، وعلاء زينهم، وياسر صادق، ومحمود أبو زيد، وعواطف حلمي، وجميلة عزيز، وهو من تأيف مجدي الجلاد، وإخرج إبراهيم عفيفي.
مشوار نيللي
نيللي ممثلة وفنانة استعراضية مصرية، من مواليد 3 يناير 1949، اشتهرت من خلال تقديمها للعديد من الأعمال الفنية السينمائية، ولكن جاءت شهرتها الحقيقية من خلال تقديمها لفوازير رمضان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نيللي النجمة نيللي إلى أنها
إقرأ أيضاً:
شاهيناز: الفن الجيد محارب.. واللجان الإلكترونية تفسد الساحة
أكدت المطربة شاهيناز ، أنها لا تعتمد على أساليب الترويج غير النزيهة التي أصبحت شائعة في الوسط الفني، مشيرة إلى أنها ترفض اللجوء إلى "اللجان الإلكترونية" التي تستخدم لشراء التفاعلات الوهمية أو للهجوم على الفنانين المنافسين.
وقالت شاهيناز، خلال لقائها في الجزء الثاني من حلقتها ببرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم: “أنا لم ألجأ يومًا لهذا النوع من الدعاية، ولن أفعل ذلك أبدًا، لأنني أؤمن بأن العمل الجيد يفرض نفسه.”
وأضافت أن بعض أغانيها تحقق نجاحًا كبيرًا دون الحاجة إلى حملات دعائية مكثفة، موضحة: “أغنيتي 'الجواز'، التي طرحتها منذ شهرين، حصدت ملايين المشاهدات على مختلف المنصات، رغم أنني لم أقم بالترويج لها بشكل كبير، وهذا يؤكد أن المحتوى الجيد يصل للجمهور دون الحاجة إلى أساليب مفتعلة.”
وتطرقت شاهيناز ، إلى التغيرات في الذوق العام، مشيرة إلى أن المشكلة الحقيقية ليست في الجمهور، بل في صُنّاع المحتوى الذين يفرضون أشكالًا فنية معينة بحجة أنها المطلوبة.
وأوضحت: “الناس ليست كما يُقال عنها، هناك جمهور كبير لا يزال يقدّر الفن الجيد، والأمور بدأت تعود إلى مسارها الطبيعي تدريجيًا.”
وأكدت أن الفن الحقيقي بحاجة إلى دعم قوي لمواجهة موجة الإسفاف التي طغت على الساحة الفنية، قائلة: "زمان، الأغاني كانت تتميز باللحن الجميل والصوت القوي والكلمات الراقية، أما الآن، فبعض الأغاني لا تحتوي على أي من هذه العناصر.. مجرد ضوضاء بلا معنى."