طلاب يطلقون أسماء مدن فلسطينية دمرها الاحتلال الإسرائيلي على مباني جامعة كندية
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
قررت مجموعة من الطلاب في إحدى الجامعات الكندية، التعبير عن دعمهم لأهالي غزة، الذين يتعرضون للعنف من قبل الاحتلال الإسرائيلي، إذ بدأوا في تبديل أسماء المباني في الحرم الداخلي، إلى قرى فلسطيينة محتها قوات العدوان خلال العمليات العكسرية التي شنتها منذ السابع من أكتوبر,
انتشر مقطع فيديو على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، يوثق لحظات الطلاب التابعين لجامعة «ماكجيل»، بينما يزيلوا أسماء المباني الجامعية ويحولوها إلى آخرى تتعلق بالمدن والمناطق الفلسطينية، التي دمرها جيش الاحتلال خلال عمليات القصف والقتل العشوائية المستمرة حتى الآن.
وقال بعض الطلاب من مختلف الفصول الدراسية، خلال مسيرة كبيرة تضم العشرات منهم، أن كل صرح من الجامعة تبدل اسمه، هو بمثابة شهادة قوية على القرى الفلسطينية التي تم محوها في ظل الاحتلال الإسرائيلي.
View this post on Instagram
A post shared by Solidarity for Palestinian Human Rights (SPHR) McGill (@sphrmcgill)
تغيير مباني الحرم الجامعة في كندا من أجل غزةكما تعد هذه الخطوة الجريئة من قبل الطلابن تحدى كبير، نتيجة تواطؤ «ماكجيل» ودعمها للانتهاكات التي يمارسها جيش الاحتلال، وفقا لما قاله أحد الطلاب: «إننا نمر بلحظة محورية في كفاحنا ضد الاحتلال وإرثه العنيف، اليوم، في وقفة جماعية من أجل العدالة، خرج مئات الطلاب من جامعة ماكجيل من الفصول الدراسية في الساعة الواحدة ظهرًا وساروا عبر الحرم الجامعي لإظهار أنه معًا، يمكننا تضخيم أصواتنا والمطالبة بالتغيير».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرئيلي غزة كندا
إقرأ أيضاً:
ضغوط ترامب تدفع جامعة هارفارد لإلغاء شراكة بحثية مع جامعة فلسطينية
أعلنت جامعة هارفارد الأمريكية تعليق شراكتها البحثية مع جامعة بيرزيت، الواقعة في الضفة الغربية المحتلة، وذلك وفقًا لما نقلته صحيفة "The Crimson" التابعة للجامعة.
وأوضحت كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد (HSPH) أن قرار تعليق التعاون جاء بعد انتهاء مذكرة التفاهم بين مركز "فرانسوا كزافييه بانيود" لحقوق الصحة بجامعة هارفارد وجامعة بيرزيت خلال الأشهر الأخيرة، وخضوع المركز لمراجعة داخلية.
ومن المتوقع أن تُتخذ في الربيع المقبل قرارات نهائية بشأن استمرار هذه الشراكة أو إنهائها بشكل دائم.
وتزامن هذا القرار مع ضغوط مكثفة تعرضت لها جامعة هارفارد من قبل أعضاء جمهوريين في الكونغرس، الذين طالبوا بقطع العلاقات مع جامعة بيرزيت، إلى جانب الضغوطات التي تمارسها إدارة الرئيس دونالد ترامب.
في السياق ذاته، بعثت النائبة الجمهورية إليز ستيفانيك، إلى جانب عشرات من زملائها في مجلس النواب، رسالة إلى إدارة هارفارد في تموز/ يوليو الماضي، تطالب فيها بإنهاء التعاون مع جامعة بيرزيت فورًا.
كما دعم الرئيس السابق لجامعة هارفارد، لورانس سمرز، هذا المطلب في منشور على منصة "إكس".
كما انتقدت رابطة خريجي هارفارد اليهود استمرار العلاقة مع جامعة بيرزيت، معتبرة أنها "تروج لسرديات كاذبة وتعزز خطاب الكراهية".
ويذكر أنه 23 آذار/ مارس 2019، استقبلت جامعة بيرزيت وفدًا يضم نحو 180 طالبًا من جامعة هارفارد الأمريكية، وذلك في إطار جولة ميدانية تهدف إلى الاطلاع على الأوضاع التي يعيشها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال ومعايشة معاناته عن قرب.
وخلال زيارتهم، التقى طلاب هارفارد في مبنى سعيد خوري لدراسات التنمية بالناشط عمر البرغوثي، المؤسس المشارك لحركة مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS).