الاحتلال: العثور على جثة مراهق إسرائيلي مفقود في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أعلن جيش وشرطة الاحتلال الإسرائيلي العثور على جثة مراهق إسرائيلي مفقود يرجح أنه قُتل في هجوم وعثر عليه اليوم السبت في الضفة الغربية المحتلة، في حادث قد يشير إلى انتشار العنف مع دخول حرب غزة شهرها السابع.
وذكرت السلطات الاسرائيلية أن الشاب البالغ من العمر 14 عاما فُقد يوم الجمعة، ووصفت مقتله بأنه 'هجوم إرهابي'.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه سيتم العثور على المهاجمين ودعا الإسرائيليين إلى عدم الوقوف في طريق قوات الأمن.
وبينما كانت القوات الإسرائيلية تبحث عن المراهق ليل الجمعة، دخل المستوطنون اليهود في المنطقة قرية فلسطينية مجاورة وأشعلوا النار في المنازل والسيارات.
وقال مسعفون فلسطينيون إن شخصا قتل في هذا الهجوم، على الرغم من أنه لم يكن من الواضح ما إذا كانت القوات الإسرائيلية أم المستوطنين قد أطلقت عليه النار.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية وفا إن مستوطنين أغلقوا مداخل بلدتين أخريين في المنطقة يوم السبت ورشقوا السيارات المارة بالحجارة. وقال مسعفون إن ثمانية فلسطينيين أصيبوا.
وأصدرت حركة حماس الفلسطينية، بيانا اليوم السبت حثت فيه الفلسطينيين في الضفة الغربية على قتال ما وصفتها 'بميليشيات المستوطنين'.
وعلى الرغم من انسحاب القوات البرية الإسرائيلية إلى حد كبير من غزة هذا الشهر، إلا أن الغارات الجوية مستمرة وكذلك التوغلات في النصيرات وسط القطاع. وقال مسعفون إن أربعة فلسطينيين قتلوا هناك يوم السبت.
كان العنف في الضفة الغربية في تصاعد بالفعل قبل اندلاع حرب غزة يوم 7 أكتوبر مع الهجوم الصادم الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل. وتزايدت منذ ذلك الحين مع تكثيف الغارات الإسرائيلية والهجمات الفلسطينية في الشوارع.
والضفة الغربية من بين المناطق التي يسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم عليها. وتعتبر معظم الدول في جميع أنحاء العالم المستوطنات الإسرائيلية هناك غير قانونية، وهو رأي تعارضه إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الضفة الغربية المحتلة فی الضفة الغربیة یوم السبت
إقرأ أيضاً:
حماس: الاحتلال يرتكب جريمة حرب موثقة في مخيم نور شمس
يمانيون../
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن عمليات الهدم والتدمير التي ينفذها الاحتلال الصهيوني في مخيم نور شمس بطولكرم تندرج ضمن سياسة تهجير قسري ممنهجة، واصفة إياها بـ”جريمة حرب موثقة” تُرتكب على مرأى العالم، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.
وأوضحت الحركة، في بيان صحفي اليوم السبت، أن هذه الممارسات تأتي ضمن مخطط صهيوني متكامل يهدف إلى تفريغ المخيمات من سكانها، مشيرة إلى تصريحات قادة الاحتلال التي تؤكد وجود نية مسبقة لفرض واقع جديد في شمال الضفة الغربية عبر عمليات الهدم والتهجير.
وحذرت “حماس” من أن استمرار الصمت الدولي على هذه الجرائم يمنح الاحتلال الضوء الأخضر لمواصلة سياساته العدوانية، داعية الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية إلى التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات التي تضرب بعرض الحائط كافة المواثيق الدولية.
وأشارت الحركة إلى أن “إرهاب الاحتلال في الضفة الغربية، والقمع والتنكيل الذي يمارسه يوميًا، لن ينجح في كسر إرادة المقاومة، بل سيزيد الشعب الفلسطيني ثباتًا وتمسكًا بأرضه وحقوقه”.
وكانت جرافات الاحتلال قد اقتحمت، اليوم السبت، مخيم نور شمس شرقي طولكرم، ونفذت عمليات هدم واسعة طالت عددًا من المنازل والمباني السكنية، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع، في تصعيد خطير لسياسات التدمير والتهجير التي تستهدف الفلسطينيين في الضفة المحتلة.