7 أجزاء في الدجاجة قد تصيبك بمرض السرطان المميت.. إياك أن تأكلها
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
دجاج مشوي (مواقع)
أشارت بوابة «هيلث لاين» الطبية، إلى أهم فوائد تناول لحم الدجاج ، كما حذرت من تناول بعضا من أجزائها .
ومن بين هذه الفوائد:
اقرأ أيضاً 4 أشياء تُبقي كليتك سليمة إلى أن تموت.. احرص عليها 13 أبريل، 2024 أول رد من تل أبيب على احتجاز إيران سفينة مملوكة لملياردير إسرائيلي قرب مضيق هرمز 13 أبريل، 2024يحتوي الدجاج على البروتينات ، يساعد لحم الدجاج على مد الجسم بالدهون والكربوهيدرات والكالسيوم ، والدجاج من الأطعمة التي تساهم في إمداد الجسم بالفوسفور والحديد والكاروتين.
إلى جانب ذلك، يحتوي على فيتامين أ وفيتامين ب وفيتامين ج وفيتامين هـ وغيرها من العناصر الغذائية ، وتقوية جهاز المناعة ، ويعمل على تحسين اللياقة البدنية ، و تنشيط الأوعية الدموية ويمنع تجلط الدم.
وبينت البوابة " هيلث لاين" أنه يجب تجنب تناول أجزاء قليلة من الدجاج، فليست كل أجزاء الدجاج صالحة للأكل، لأنها قد تسبب السرطان. وتتمثل الأجزاء المحظورة في الدجاج في العناصر التالية:
رئة الدجاج:
إذ تحتوي على الكثير من الطفيليات والبكتيريا، التي لا يمكن القضاء عليها حتى عن طريق المعالجة الحرارية، نظرا لمقاومتها لدرجات الحرارة المرتفعة.
رقبة الدجاج:
حيث تحتوي على عقد ليمفاوية تحتوي على سموم وبكتيريا، والاستهلاك المتكرر لرقبة الدجاج قد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
رأس الدجاجة:
كما يمكن أن تتراكم بعض المواد الخطرة على صحة الإنسان في رأس الدجاجة.
أمعاء الدجاج:
هذا وتوجد في أمعاء الدجاج أنواع مختلفة من البكتيريا وبقايا الطعام، والتي لا يمكن إزالتها دائمًا بشكل كامل ويؤدي الاستهلاك المفرط لها إلى زيادة نسبة الدهون في الدم.
جلد الدجاج:
لا يوجد شيء عمليًا مفيد في جلد الدجاج، فهو غني بالدهون، وهناك أيضًا العديد من الطفيليات والبكتيريا على سطحه.
أرجل الدجاج:
إن الإفراط في تناول أرجل الدجاج قد يؤدي إلى زيادة الوزن. إضافة إلى ذلك، تبقى العديد من الهرمونات في أقدام الدجاج، والتي إذا تم تناولها يمكن أن تضر بالصحة.
مؤخرة الدجاج:
ويعتبر الجزء الأخطر والذي يجب تجنبه في الدجاج، لأنه يحتوي على كمية هائلة من البكتيريا والسموم التي تؤثر سلبًا على دخولها إلى جسم الإنسان.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
موت بطيء.. مرضى السرطان بغزة بلا علاج جراء الحصار الإسرائيلي
داخل مستشفى غزة الأوروبي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، يرقد مرضى السرطان في أجنحة تعاني نقصا حادا في الأدوية والمستلزمات الطبية، بفعل حصار إسرائيلي خانق، ومنع المرضى من السفر للعلاج، مع عملية الإبادة والتطهير العرقي التي ترتكبها تل أبيب بدعم أميركي.
على أحد أسرة المستشفى، تجلس الفلسطينية أم سامر إلى جوار طفلها الصغير سامر عصفور، المصاب بسرطان الدم بجسد نحيل ووجه شاحب، بلا علاج أو رعاية صحية.
قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الأحد، في منشور على إكس، إن مخزون الإمدادات الإنسانية ينفد بقطاع غزة، والوضع يزداد سوءا، ويجب إنهاء الحصار الإسرائيلي والسماح بإدخال المساعدات.
وقالت الأم للأناضول، وهي تحاول حبس دموعها وإلى جانبها طلفها: طفلي يعاني سرطان الدم، ووضعه الصحي سيئ للغاية، لديه نقص حاد في المناعة وليس له علاج.
وترفع الفلسطينية صوتها بنداء عاجل إلى المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية لإنقاذ طفلها الوحيد قبل فقدان حياته.
غير بعيد عن سرير سامر، يرقد خالد صالح، أحد مرضى السرطان الذين توقفت رحلتهم العلاجية بسبب الإبادة وتدمير المنشآت الصحية، وعلى رأسها المستشفى التركي الفلسطيني في غزة، الذي كان يعد المركز الوحيد المختص في تقديم العلاج الكيميائي.
وقال خالد للأناضول بصوت ضعيف: كنا نتلقى علاجنا في المستشفى التركي بغزة، وهو أهم مستشفى، وكانت إمكاناته ضخمة، لكن كل شيء انتهى بعد تهجير المرضى واعتقال الأطباء، ولم يعد العلاج متوافرا.
وأوضح أنه انتقل إلى مستشفى غزة الأوروبي، وهو الآن الملاذ الأخير لمرضى السرطان.
نقص في الأدوية
ولفت إلى أن المستشفى يعاني نقصا في الأدوية وأجهزة الفحص، ولا سبيل لنا سوى السفر للعلاج في الخارج، لكن المعابر مغلقة بسبب الإبادة الإسرائيلية.
وفي 2 مارس/آذار الماضي، أغلقت إسرائيل معابر غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع، ما أدى إلى تدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية.
من جانبه، يؤكد الدكتور، موسى الصباح، رئيس قسم الأورام السرطانية في مستشفى غزة الأوروبي، أن المستشفى هو الوحيد حاليا في القطاع الذي يقدم خدمات طبية لمرضى السرطان.
وأوضح للأناضول، أن المستشفى يفتقر إلى العلاجات الكيماوية الأساسية، والأدوية التلطيفية، وحتى بعض الأجهزة الحيوية لم تعد تعمل، وهناك مرضى حالتهم تتدهور.
ولفت الصباح إلى أن إغلاق إسرائيل المعابر، يمنع إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية، ويحول دون خروج المرضى للعلاج في الخارج، في ظل تصاعد الإبادة.
والأحد، أعلن وكيل وزارة الصحة في غزة يوسف أبو الريش، نفاد 59 بالمئة من الأدوية الأساسية، و37 بالمئة من المستلزمات الطبية.
وحذر عند لقائه بغزة منسقة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة بالإنابة سوزانا تكاليتش، من أن القطاع الصحي وصل إلى مستويات خطِرة وكارثية، وسط الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بدعم أميركي.
إبادة جماعية
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، دمرت إسرائيل 34 مستشفى من أصل 38، منها حكومية وأهلية، تاركة 4 مستشفيات فقط، تعمل بقدرة محدودة رغم تضررها، مع نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية، بحسب آخر إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
كما أخرجت الغارات الإسرائيلية 80 مركزا صحيا عن الخدمة كاملا، إلى جانب تدمير 162 مؤسسة طبية أخرى.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
إعلانومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من بدء مرحلته الثانية.
وسعى نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، إلى إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين بغزة دون تنفيذ التزامات المرحلة الثانية، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من القطاع بشكل كامل.