سواليف:
2025-05-01@10:19:04 GMT

فرضية جديدة وغريبة تتحدث عن السبب وراء غرق تيتانيك

تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT

#سواليف

كشف تقرير نشرته صحيفة “مترو” البريطانية بالتزامن مع مرور 112 عاما على حادثة #غرق #سفينة_تيتانيك، أن وهما بصريا ناجما عن الطقس ربما قد لعب دورا حيويا في حدوث هذه المأساة .

وتشير التقارير إلى أن السفينة غرقت نتيجة ظاهرة بصرية تعرف بالسراب حالت دون تمكن الطاقم من رصد #الجبل_الجليدي في الوقت المناسب.

وفي 14 أبريل 1912، انتقلت سفينة تيتانيك وركابها وطاقمها البالغ عددهم 2240، من المياه الدافئة إلى المياه الباردة، وكانت قد تلقت بالفعل عدة تحذيرات بشأن الجبال الجليدية في المنطقة.

مقالات ذات صلة نمر يثير الذعر في شوارع ليبيا (فيديو) 2024/04/13

والآن، تشير الأدلة الواردة في التقارير التي نقلتها صحيفة “التايمز” إلى أنهم أبحروا في “الانعكاس الحراري”، والذي يحدث عندما يغوص الهواء البارد تحت الهواء الدافئ.

وفي هذه الحالة، جاء الهواء البارد من تيار لابرادور على طول الساحل الكندي، والهواء الدافئ من تيار الخليج.

وفي حين أن هذا قد يبدو عاديا إلى حد ما، إلا أن التأثير ليس كذلك. ويمكن أن تتسبب الانقلابات الحرارية في ظهور مجموعة من #السراب، بما في ذلك سراب مورغانا فاتا الشهير، حيث يمكن أن تبدو السفن وكأنها تطفو فوق الأفق.

وفي حالة تيتانيك، يُعتقد أن “الانعكاس الحراري” أدى إلى سراب خلق أفقا زائفا.

وبالنسبة لأولئك على مستوى سطح البحر، ينحني الضوء فوق الأفق الحقيقي، ما يسمح لهم برؤية أبعد من المعتاد. ولكن في المستوى الأعلى من سطح البحر، يمكن أن تظهر الفجوة بين الأفق الحقيقي والأفق الزائف على شكل ضباب، وهو ما قد يفسر لماذا لم يتمكن أولئك الذين كانوا على متن السفينة، على ارتفاع 30 مترا، من رؤية الجبل الجليدي إلا بعد فوات الأوان.

ومن دون السراب، ربما كانوا قادرين على رؤيته في الوقت المناسب لتجنب الكارثة.

وتدعم المقالات الموجودة في أرشيف صحيفة “التايمز” هذه النظرية التي طرحها المؤرخ والمذيع تيم مالتين.

ومع ذلك، ربما لم يكن السراب هو الذي تسبب في وقوع الحادث فحسب، بل أوقف وصول المساعدة في وقت لاحق.

وكانت سفينة SS Californian هي أقرب سفينة إلى سفينة تيتانيك عندما وقعت المأساة، لكنها فشلت في تقديم المساعدة.

وفي حين تم إلقاء اللوم على الطاقم، ولا سيما مشغل الاتصالات اللاسلكية سيريل إيفانز، منذ فترة طويلة لفشلهم في الاستجابة لإشارات الاستغاثة من السفينة، يعتقد مالتين أنهم أيضا وقعوا في فخ السراب.

ويعتقد مالتين أيضا أن حدث الطقس الغريب هذا كان من شأنه أن “يشوش” بشكل فعال إشارات مصباح تيتانيك وسفينة SS Californian، حيث لم تكن أضواء الاستغاثة التي أرسلتها السفينة الغارقة بمثابة إشارة استغاثة واضحة جراء السراب.

ووسط الارتباك الذي سببه السراب، لم يستجب طاقم السفينة SS Californian حتى الصباح، وفي ذلك الوقت كان أكثر من 1500 شخص قد فقدوا أرواحهم.

ويتفق الدكتور أندرو يونغ، خبير انكسار الغلاف الجوي من جامعة ولاية سان دييغو، مع جميع الأدلة التي تشير إلى وجود السراب، قائلا: “إن السراب وظواهر الانكسار ذات الصلة، مثل الوهم البصري، ساهمت في الارتباك وقت وقوع الحادث. وعلى وجه الخصوص، أثبت مالتين أن طاقمي تيتانيك وSS Californian رأوا إشارات بعضهم البعض ولكنهم لم يتمكنوا من تفسيرها بسبب التأثيرات الجوية”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف غرق سفينة تيتانيك الجبل الجليدي السراب

إقرأ أيضاً:

ذي إيكونوميست: أوروبا تتحدث “اللغة الأردوغانية”

أنقرة (زمان التركية) – نشرت مجلة ذي إيكونوميست البريطانية مقالا سلطت خلاله الضوء على العلاقات بين تركيا وأوروبا.

واستهلت ذي إيكونوميست مقالها بعبارة “أمريكا تتراجع والتهديد الروسي يتزايد وأوكرانيا نتنقل إلى الدفاع…” مشيرة إلى أهمية تركيا في ظل العجز الأمني المتزايد في أوروبا.

وذكرت ذي إيكونوميست أن تركيا تحصد أكثر مما تنفق فيما يخص الدفاع مشددةعلى التطور الكبير الذي أحرزته في الصناعات الدفاعية.

وأشارت ذي إيكونوميست إلى اكتساب المدرعات والمسيرات والسفن الحربية والأسلحة الخفيفة والذخيرة التركية صنع مكانة مهمة بالسوق الدولية.

وتطرقت ذي إيكونوميست إلى مشاريع دبابة القتال التركية “ألتاي” وطائرة المقاتلة الشبح “كآن” مفيدة أنه من المنتظر أن يُنفذ المشروعان خلال عشرة سنوات على الرغم من التأخيرات وأن هذه التطورات ستعزز القدرة العسكرية لتركيا.

وأضافت ذي إيكونوميست أن حجم الجيش التركي المؤلف من 400 ألف جندي لا يمكن مقارنته بأي جيش أوروبي باستثناء أوكرانيا مؤكدة أن تركيا تتمتع بقوة وخبرة تمكنها من لعب دور حساس في هندسة أمن أوروبا داخل وخارج الناتو.

وشددت ذي إيكونوميست على حاجة أوروبا لدعم أردوغان في عدد من القضايا مثل الأزمة الأوكرانية مفيدة أن المسؤولين الأتراك يرون أن موقع تركيا الجيوسياسي ودورها كبوابة استراتيجية على الشرق الأوسط والبحر الأسود والقوقاز يجب أن يكون سببا كافيا لنيلها عضوية الاتحاد الأوروبي، غير أن أوروبا تواصل انتقاداتها لسجل تركيا فيما يتعلق بحقوق الإنسان ودولة القانون.

هذا واختتمت ذي إيكونوميست مقالها بقولها إن أوروبا أصبحت تتحدث “اللغة الأردوغانية” وبدأت تتقبل هذا التوازن الجديد في العلاقات.

Tags: الصناعات الدفاعية التركيةالعلاقات التركية الأوروبيةرجب طيب أردوغانعضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي

مقالات مشابهة

  • احتجاجات في تركيا لمنع رسو سفينة تحمل أسلحة إلى إسرائيل
  • السفينة شباب عُمان الثانية تتوجه إلى القارة الأوروبية في رحلتها الدولية الـ7
  • 118 سفينة ترسم لوحة القفال في نسخته الـ34
  • أصول القبائل السودانية في الوسط والشمال: نقد فرضية الهجرة العربية وإعادة قراءة الهوية الكوشية
  • إسبانيا تقترب من تسليم المغرب سفينة حربية عملاقة
  • رسالة ناج من تيتانيك تباع بسعر خيالي.. هذا ما وجد فيها
  • بدء عودة التيار.. إسبانيا لا تستبعد أي فرضية بشأن انقطاع الكهرباء
  • ذي إيكونوميست: أوروبا تتحدث “اللغة الأردوغانية”
  • سفينة إيطالية تُنهي مهمة حماية تجارية في البحر الأحمر
  • نشرة المرأة والمنوعات| السبب الحقيقي وراء وفاة أمح الدولي .. صورة الوداع الأخير.. وفاة مصممة الأزياء جينا سلطان