قال المحلل الاقتصادي اليمني ماجد الداعري، إن ميليشيات الحوثي الإرهابية تتعمد دائمًا استثمار الأوضاع الاقتصادية في اليمن لصالحها، بمعني توظيف كل الأزمات لخدمة مشاريعها وفتح نوافذ جديدة من التمويلات المالية لصالح جهودها الحربية والعسكرية ضد الشعب اليمني.

 

وأضاف الداعري في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، بأن أى محاولة لحل الأزمة السياسية باليمن يجب أن تبدأ من الأزمة الإقتصادية، وحل الأزمة الإقتصادية ليس في صالح الميليشيات الحوثية، لإنه ا تحقق المليارات من عوائد المضاربة بالعملة، والأسواق السوداء، وفوارغ التحويلات المالية، وغيرها من المصادر الغير مشروعة، التي توظفها الميليشيات من غسيل أموال، وتهريب العملة، وغيرها أيضًا من محاولات منع وصول العملة الصغيرة وأو العملة الشرعية الجديدة إلى مناطقها.

ماذا وراء مخطط الحوثي تدشين عملة جديدة في اليمن؟ محلل سياسي يكشف لـ "الفجر" خطورة تدشين ميليشيات الحوثي لعملة جديدة في اليمن

وتابع في حديثه بأن كل هذه الفوارق تصل بالنهاية بأن مليشيات الحوثي أن تحقق أموال أضعاف ما تحققه الحكومة الشرعية، في ظل استمرار تصدير النقط، فما بالك اليوم في ظل توقف تصدير النقط.

 

◄ أهداف ميليشيات الحوثي من تدشين عملة جديدة باليمن

 

وحول أهداف ميليشيات الحوثي من تدشين عملة جديدة باليمن، قال المحلل الاقتصادي اليمني، بأن الميليشيات الحوثية، من أجل أن تبحث وتضغط على الشرعية، للتقدم في المسار السياسي وتقديم التنازلات أكثر وأكثر، لذلك البنك المركزي الشرعي اتخذ قرارًا رادعًا بنقل المركز الرئيسي للبنوك إلى عدن، وهذا جعل الميليشيات الحوثية تصرخ.

 

يذكر إنه في وقت سابق أعلنت مليشيات الحوثي، سك عملة معدنية من فئة الـ100 ريال يمني بزعم مواجهة مشكلة العملة التالفة في خطوة يراها مراقبون قنبلة مدمرة للاقتصاد اليمني.

 

وكان البنك المركزي اليمني في عدن الخاضع للحكومة المعترف بها دوليًا أصدر بيان شديد اللهجة، وحذر من مخطط حوثي لإغراق السوق بكتلة نقدية جديدة واعتبرها عملة مزورة تستهدف الإحلال محل عملة قانونية.

 

وحذر البنك المركزي اليمني المؤسسة المالية أو المصرفية التي تقبل التعامل بأي وسيلة نقدية غير قانونية من قبل مليشيات الحوثي بأنها "ستكون عرضة لإجراءات صارمة التي ستؤثر في وضعها القانوني ونشاطها على الصعيدين المحلي والدولي.

استاذ عمليات مصرفية بجامعة عدن لـ "الفجر": صك الحوثي لعملة جديدة غير قانوني ويُعمق الأزمة الاقتصادية خبير عسكري يمني يُجيب.. هل تختلف ضربات واشنطن في بلاده عن هجماتها بالعراق وسوريا؟

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البنك المركزي اليمني عدن میلیشیات الحوثی عملة جدیدة

إقرأ أيضاً:

وساطة إماراتية جديدة بين روسيا وأوكرانيا

وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية أن نجاح وساطتها في عملية تبادل الأسرى، يدل على تقدير البلدين دور دولة الإمارات في دعم الجهود الدبلوماسية كافة لإنهاء الأزمة بين البلدين.

ونوهت الوزارة إلى أنه بنجاح الوساطة الجديدة يبلغ عدد الوساطات الإماراتية التي تم إتمامها منذ بداية العام الماضي 11 وساطة؛ وهو ما يعكس الثقة التي تجمع دولة الإمارات بالبلدين.

وأكدت وزارة الخارجية على أن الإمارات تعتزم الاستمرار في تقديم كل ما من شأنه إنجاح الجهود التي تعمل على الوصول إلى حل سلمي للنزاع في أوكرانيا، والتخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عن الأزمة كاللاجئين والأسرى.

يذكر أن جهود الوساطة الإماراتية نجحت حتى الآن في إتمام 11 عملية تبادل أسرى حرب بين روسيا وأوكرانيا، كما نجحت في ديسمبر (كانون الأول) 2022 في تبادل مسجونَيْن اثنين بين الولايات المتحدة الأميركية وروسيا

مقالات مشابهة

  • حافظ: اتفاقية المقايضة تؤثر سلبًا على الميزانية وتعمق الأزمة الاقتصادية
  • موجة صعود جديدة لـ«بيتكوين» وأخواتها
  • 11 عاماً مأساوية على اليمن بسبب الانقلاب «الحوثي»
  • بتهمة الاتجار بالعملة.. إحالة صانع محتوى شهير للمحكمة الاقتصادية
  • تدشين آليات واجراءات جديدة لرفع معدلات تحصيل مديونيات مؤسسة المياه والصرف الصحي بالحديدة
  • انهيار متواصل للريال اليمني.. اقترب من حاجز الـ 2200 ريالا لكل دولار
  • وساطة إماراتية جديدة بين روسيا وأوكرانيا
  • وسط ارتفاع أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية.. كيف فاقم "الحوثي" من عجز القدرة الشرائية للمواطنين باليمن؟
  • بنك عدن المركزي يستأنف المضاربة بالعملات الأجنبية وسط انهيار غير مسبوق للريال اليمني 
  • مع استمرار تدهور العملة بشكل مخيف.. البنك المركزي اليمني يعلن عن مزاد لبيع 50 مليون دولار