مؤشر Dow Jones يخسر 475 نقطة..وS&P 500 يسجل أسوأ يوم تداول منذ يناير الماضي
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
تراجعت الأسهم الأميركية مع نهاية التعاملات، حيث أثر التضخم والمخاوف الجيوسياسية مرة أخرى على معنويات المستثمرين في وول ستريت. كما أثر الانخفاض الكبير في أسهم البنوك الكبرى على السوق.
وأغلق مؤشر Dow Jones الصناعي على انخفاض 475.18 نقطة أو بنسبة 1.24% إلى مستوى 37983.90 نقطة.
الأداء الأسبوعي
خلال تعاملات الأسبوع، انخفض مؤشر Dow Jones بنسبة 2.
تراجع أسهم البنوك
انخفضت أسهم JPMorgan Chase بأكثر من 6% بعد أن أعلنت البنك العملاق عن نتائج الربع الأول. وقال البنك إن صافي دخل الفوائد قد يكون أقل قليلاً مما يتوقعه محللو وول ستريت في عام 2024. كما حذر الرئيس التنفيذي للبنك جيمي ديمون من الضغوط التضخمية المستمرة التي تؤثر على الاقتصاد.
وانخفض سهم بنك Wells Fargo بنسبة 0.8% بعد الإعلان عن أحدث أرقامه الفصلية. انخفض سهم Citigroup بأكثر من 1% على الرغم من تحقيق إيرادات مرتفعة.
واصلت أسعار النفط ارتفاعها وسط تقارير تفيد بأن إسرائيل تستعد لهجوم مباشر من قبل إيران في نهاية هذا الأسبوع، فيما سيكون أكبر تصعيد للتوترات في المنطقة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر الأول الماضي. وسجل الخام الأميركي في أحدث تعاملات 85.54 دولاراً للبرميل بعد أن ارتفع فوق 87 دولاراً.
وأدى ذلك، إلى جانب بيانات الواردات الأمريكية الجديدة، إلى تفاقم المخاوف المتعلقة بالتضخم والتي فرضت ضغوطاً على السوق.
وقال كبير استراتيجيي الاستثمار في إدارة الثروات في U.S. Bank Wealth Management، روب هاوورث: "نحن نتلقى المزيد من المخاطرة بعيداً عن المعنويات مع اقتراب عطلة نهاية الأسبوع". "إننا نرى أن هناك رحلة إلى التداول الآمن، مع ارتفاع الدولار، ونشهد عمليات بيع للأسهم".
وأضاف: "يأتي ذلك في أعقاب بيانات التضخم التي تخبرنا أن الاقتصاد لا يزال ساخناً جداً وأن التضخم ثابت. وهذا ما دفع [المستثمرين] إلى تعديل توقعاتهم بشأن بنك الاحتياطي الفدرالي ... هذا هو أحد أسباب توخيهم الحذر في عطلة نهاية الأسبوع".
كما يتزايد قلق المستهلكين بشأن الضغوط التضخمية المستمرة. وصل مؤشر ثقة المستهلك لشهر أبريل إلى 77.9، أي أقل من تقديرات مؤشر Dow Jones البالغ 79.9، وفقاً لاستطلاعات المستهلكين التي أجرتها جامعة ميشيغان.
كما ارتفعت توقعات التضخم على مدى العام المقبل وعلى المدى الطويل، مما يعكس الإحباط بشأن التضخم الراسخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسهم البنوك الأسهم الأميركية التداول الرئيس التنفيذي الضغوط التضخمية المستهلك المخاوف الجيوسياسية
إقرأ أيضاً:
افتتاح مؤشرات الأسهم الأمريكية على أداء متباين والضغط على شركات التكنولوجيا
افتتحت مؤشرات الأسهم الأمريكية جلسة اليوم الخميس بأداء متباين، في ظل استمرار الضغوط على أسهم شركات التكنولوجيا.
وسجل مؤشر داو جونز الصناعي تراجعًا ملحوظًا بنسبة 1.11%، أي ما يعادل 439 نقطة، ليغلق عند 39229 نقطة، متأثرًا بهبوط حاد في سهم يونايتد هيلث بنسبة 22% عقب إعلان نتائج مالية مخيبة للآمال.
في المقابل، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.26% أو 13 نقطة ليصل إلى 5289 نقطة، بينما تراجع مؤشر ناسداك المركب بنحو 0.24%، فاقدًا 38 نقطة ليصل إلى 16268 نقطة.
كما انخفض مؤشر VIX، الذي يقيس تقلبات الأسواق، بنسبة 3.25% أي نقطة واحدة، مسجلًا 31 نقطة.
وعلى صعيد الأسهم، واصل سهم شركة إنفيديا خسائره، متراجعًا بأكثر من 3% خلال الجلسة، بعد أن انخفض بنحو 7% في الجلسة السابقة، وذلك عقب إعلان الشركة عن تسجيل رسوم بقيمة 5.5 مليار دولار تتعلق بتأثير قيود التصدير الأمريكية على مبيعاتها من وحدات معالجة الرسومات إلى الصين وجهات أخرى.
في المقابل، قفز سهم شركة إيلي ليلي الأمريكية للأدوية بأكثر من 15% عقب نتائج إيجابية لتجارب دواء جديد لإنقاص الوزن. كما ارتفع سهم شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات المدرجة في الولايات المتحدة بنسبة تقارب 1% مدعومًا بنتائج مالية ربع سنوية قوية