العثور على مستوطن إسرائيلي مقتولا.. ونتانياهو يعلق
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، السبت، العثور على جثة مستوطن فقد أثره منذ، الجمعة، في الضفة الغربية.
وقال مكتب نتانياهو في بيان إن ما حدث للمستوطن هو "جريمة شنيعة، حيث تقوم قوات الجيش والشاباك بملاحقة واسعة النطاق للقتلة وكل من تعاون معهم".
وفُقِد أثر بنيامين أشمير البالغ من العمر 14 عاما بعد خروجه من المستوطنة العشوائية التي يعيش فيها لرعي أغنامه بالقرب من قرية فلسطينية في منطقة رام الله.
وجاء الحادث بالتزامن مع عدة هجمات نفذها مستوطنون على قرى فلسطينية مما أدى إلى مقتل شخص وجرح عشرات آخرين، وفق مصادر من الجانبين.
واستهدفت الهجمات قرى محيطة برام الله على خلفية تصاعد العنف في الأراضي الفلسطينية منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة في السابع من أكتوبر.
وذكر فرانس برس أن أعمال عنف اندلعت بعد ظهر الجمعة عندما هاجم مستوطنون مسلحون قرية المغير الفلسطينية، على بعد حوالي 500 متر من المستوطنة العشوائية، وأطلقوا الرصاص الحي وأحرقوا عشرات المنازل والمركبات، فيما رد السكان برشق الحجارة.
ومنذ بداية الحرب في غزة، تصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ 1967.
وقتل 462 فلسطينيا على الأقل هناك على يد جنود أو مستوطنين إسرائيليين، حسب السلطة الفلسطينية، التي تمارس سيطرة إدارية جزئية على الضفة الغربية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
العدو يصدر أوامر اعتقال إداري بحق 29 أسيراً فلسطينيا من الضفة الغربية
الثورة نت/..
أصدر العدو الصهيوني اليوم الخميس، أوامر اعتقال إداري بحق 29 أسيراً فلسطينياً من الضفة الغربية، تنوعت بين أوامر اعتقال إداري جديدة وتجديد لمعتقلين سابقين لفترات متفاوتة بين ثلاثة أشهر وستة.
وحسب وكالة فلسطين اليوم توزع الأسرى على محافظات الضفة بينهم 11 من جنين، وثلاث من القدس، وثلاث من نابلس، واربع من طولكرم، وثلاث من الخليل.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الخميس (12) مواطناً على الأقل من الضّفة.
ومن بين المعتقلين مواطن من قلقيلية أصيب أثناء عملية اعتقاله ولم تعرف طبيعة إصابته بعد، بالإضافة إلى أسرى سابقين.
وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات نابلس، الخليل، رام الله، بيت لحم، وقلقيلية رافقها اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين.
يُشار إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا، بلغ أكثر من 11 ألف و700 مواطن من الضّفة بما فيها القدس.
ومن الجدير ذكره يواصل الاحتلال اعتقال المدنيين من غزة وتحديداً من الشمال، منهم النساء، والأطفال، والطواقم الطبيّة، والصحفيّين، وينفذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم، مع العلم أن المؤسسات المختصة ومنذ بدء حرب الإبادة لم تتمكن من حصر حالات الاعتقال من غزة والتي تقدر بالآلاف.