#سواليف
شددت حركة ” #حماس” في بيان لها اليوم السبت على أن ما يقوم به #المستوطنون ضد #الفلسطينيين تحت حماية #الجيش_الإسرائيلي هي ” #جرائم_حرب موصوفة”.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية في بيانها: “إن تصاعد #الهجمات_المسعورة التي تنفّذها ميليشيات #المستوطنين، على أبناء شعبنا المرابط في مدن وقرى وبلدات الضفة الغربية، والاعتداءات الهمجية على المواطنين وأراضيهم وبيوتهم وممتلكاتهم؛ والتي تتم بإشراف مباشر من حكومة المستوطنين الفاشية، وبحماية كاملة من جيش الاحتلال، هي جرائم حرب موصوفة يرتكبها العدو الصهيوني، بإطلاق قطعان مستوطنيه ليعيثوا فساداً في الأرض الفلسطينية، في سياق مخططه الرامي إلى الاستيلاء على أراضي الضفة الغربية وطرد وتهجير أهلها منها”.
وأضافت: “نهيب بجماهير شعبنا ومقاومينا الأبطال، في ضفة العياش وأبي هنود وطوالبة والكرمي، للانتفاض في وجه هذه المخططات، وتصعيد الحراك الثوري والمقاوِم، والاشتباك مع العدو الصهيوني وميليشياته الإجرامية من المستوطنين المتطرّفين، والتصدي لهذه الهجمات الهمجية، واستكمال صورة التلاحم البطولي في معركة طوفان الأقصى، مع شعبنا في قطاع غزة ومقاومته الباسلة”.
مقالات ذات صلة وول ستريت جورنال .. الاحتلال يخاطر بخسارة الحرب في غزة 2024/04/13وأكدت الحركة على أن: “هذه الهجمات الخطيرة، التي تستهدف شعبنا ووجوده على أرضه، تتطلب من قيادة السلطة، والأجهزة الأمنية في الضفة الغربية، الاستنفار، وممارسة دورها المنوط بها، لحماية أبناء شعبنا الرازحين تحت وطأة الاقتحامات والمداهمات اليومية، وعمليات القتل والاعتقالات، وجرائم المستوطنين اليومية، فواجب كل حر وشريف من مكونات شعبنا المسارعة لردع هؤلاء المجرمين عن عدوانهم وهمجيتهم”.
وقالت: “لقد مارس #العدو_الصهيوني بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، أكثر صور الإرهاب وحشية، عبر مجازر مستمرة وحرب إبادة في قطاع غزة، كما تصاعَدت جرائمه وانتهاكاته في الضفة الغربية، بصورة لم يرصدها العالم في أبشع أنظمة الفصل العنصري، وهو ما يتطلب من شعبنا الفلسطيني في كل مكان، التوحد خلف خيار مقاومة هذا الاحتلال الفاشي، ومن المجتمع الدولي العمل الجاد، لِلَجم هذا السلوك الإجرامي المارق عن كل الأنظمة والقوانين الدولية”.
ويأتي البيان على خلفية استمرار تصعيد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين هجماتهم واعتداءاتهم على الفلسطينيين في عدة قرى من الضفة الغربية لليوم الثاني على التوالي، إثر اختفاء أحد المستوطنين.
من جهته، أعلن الجيش الاسرائيلي اليوم السبت، العثور على جثة الشاب المختفي، ويدعى بنيامين اخيمئير، 14 عاما.
وأكد في بيان له على أن التحقيق في الحادث لا يزال مستمرا، فيما تواصل قوات الجيش ملاحقة المشتبه بهم في تنفيذ العملية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس المستوطنون الفلسطينيين الجيش الإسرائيلي جرائم حرب المستوطنين العدو الصهيوني الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
55 شهيدا من العمال الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة
ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين من العمّال بالضفة الغربية إلى 55 شهيدًا منذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي يشنها العدو الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني منذ 7 أكتوبر 2023، عقب ارتقاء شهيدين في قلقيلية برصاص العدو.
وقال الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، في بيان: إن عدد شهداء لقمة العيش بلغ 55 شهيدًا وشهيدة خلال 14 شهرًا، بينهم ما لا يقل عن 10 شهداء استشهدوا قرب جدار الفصل العنصري.
وأضاف الاتحاد، أن العدو الإسرائيلي يستهدف العمال الفلسطينيين الذين اضطروا للعمل داخل الأراضي المحتلة عام 1948 “الخط الأخضر”، ويعبرون عبر الفتحات الموجودة على الجدار الفاصل، والتي كان آخرهم أمس الثلاثاء، حيث ارتقى عاملان منطقة قلقيلية خلال محاولتهما الوصول لمكان عملهما بالداخل المحتل.
وحذّر الاتحاد من الارتفاع الملحوظ بأعداد شهداء لقمة العيش منذ العدوان على غزة قبل 14 شهرا.
وطالب الاتحاد في بيانه، الاتحادات النقابية الدولية لفتح تحقيق بالجرائم التي ترتكب بحق العمال الفلسطينيين وبخاصة القتل الممنهج على الحواجز أو الفتحات الموجودة على الجدار وحتى في الداخل.
واستشهد مواطنان فلسطينيان، بعد عصر الثلاثاء، برصاص قوات العدو الإسرائيلي، عقب استهداف عدة مواطنين بإطلاق النار قرب الجدار الفاصل في مدينة قلقيلية، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت مصادر فلسطينية، أن قوات العدو أطلقت النار على الشابين ضياء شريف سلمي ومحمد زكي أشقر، من مدينة قلقيلية، بدم بارد، خلال توجههما لعملهما في الداخل الفلسطيني المحتل.