أخبارنا:
2024-12-26@21:49:52 GMT

دراسة تتوصل الى سبب إصابة الأجيال الشابة بالسرطان

تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT

دراسة تتوصل الى سبب إصابة الأجيال الشابة بالسرطان

وجدت دراسة جديدة، أجراها خبراء من جامعة واشنطن في سانت لويس، أن ارتفاع معدل إصابة الأجيال الشابة بالسرطان ربما يرجع لوجود خلايا وأنسجة قديمة تفوق أعمارهم.

وتعد الخلايا محور كل وظيفة جسدية، ومع تقدمها في العمر، تضعف قدرتها على الإصلاح والتكاثر، ما يؤدي إلى عدد كبير من التأثيرات الضارة غير المباشرة.

وتبين أن الشيخوخة المتسارعة بمعدل أعلى من المتوسط، تزيد خطر الإصابة بأي أورام صلبة، بما في ذلك سرطان الرئة والجهاز الهضمي والرحم، بنسبة 17%.

ويمكن أن تحدث الشيخوخة السريعة بسبب أنماط الحياة الأكثر إرهاقا وضعف الصحة العقلية والسمنة واستهلاك الوجبات السريعة.

وفي الدراسة، تتبع الخبراء بيانات زهاء 150 ألف شخص من البنك الحيوي في المملكة المتحدة.

وبحثوا في 9 علامات من اختبارات الدم لتحديد العمر البيولوجي لكل شخص، أي عمر خلايا وأنسجة الفرد.

وشملت العلامات "البومين"، وهو بروتين ينتجه الكبد ومهم لمنع تسرب السوائل من الأوعية الدموية، يتناقص مع تقدم العمر. وكذلك متوسط حجم خلايا الدم الحمراء، التي تزيد مع تقدم العمر. وعندما تكون خلايا الدم أكبر، تكون أقل قدرة على الانقسام والتكاثر.

وأدخلت البيانات في خوارزمية تسمى PhenoAge، تولد العمر البيولوجي لكل شخص.

ثم قارن الفريق ذلك مع الأعمار الفعلية للمشاركين، ونظروا في سجلات السرطان لمعرفة عدد الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بالسرطان المبكر (قبل سن 55 عاما).

وتم تشخيص زهاء 3200 حالة سرطان مبكرة. وكان الأشخاص الذين ولدوا في عام 1965، أو بعد ذلك، أكثر عرضة بنسبة 17% لإظهار الشيخوخة المتسارعة مقارنة بالأشخاص الذين ولدوا بين عامي 1950 و1954.

وقال روي تيان، طالب الدراسات العليا في جامعة واشنطن، والمعد الأول للدراسة: "على عكس العمر الزمني، قد يتأثر العمر البيولوجي بعوامل مثل النظام الغذائي والنشاط البدني والصحة العقلية والضغوط البيئية. تشير الأدلة المتراكمة إلى أن الأجيال الشابة والأصحاء قد يتقدمون في السن بسرعة أكبر مما كان متوقعا، ويرجع ذلك على الأرجح إلى التعرض المبكر لعوامل الخطر المختلفة".

وقالت الدكتورة آنا بليز، التي تدرس تأثير الشيخوخة البيولوجية لدى الناجين من السرطان في جامعة مينيسوتا، إن النتائج يمكن أن تساعد العلماء على تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالسرطان عندما يكونون صغارا.

وأوضحت أن الرئتين يمكن أن تكونا أكثر عرضة لخطر الشيخوخة مقارنة بالأنسجة الأخرى، لأن قدرتها على التجدد محدودة. وفي الوقت نفسه، يرتبط سرطان المعدة والأمعاء بالالتهاب، الذي يزداد سوءا مع التقدم في السن.

وقال الخبراء، الذين تفاعلوا مع النتائج، إن ذلك قد يعني أنه يمكن استخدام اختبار دم بسيط وخوارزمية لمعرفة الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالسرطان بسبب تسارع معدل الشيخوخة، ومن ثم يمكن التوصية بالفحص على أساس فردي.

يذكر أن التدخين يعد عاملا مساهما في الإصابة بالعديد من أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الرئة والمعدة والقولون والمستقيم والكبد والبنكرياس والكلى.

ويمكن أن يؤدي الأرق إلى زيادة العمر البيولوجي، كما هو الحال مع زيادة الوزن والسمنة. وأدرجت على أنها عوامل مساهمة في زيادة حالات السرطان لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما.

عن روسيا اليوم

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: العمر البیولوجی الأشخاص الذین یمکن أن

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة: شرب «القهوة والشاي» يحمي من بعض أنواع «السرطان»

كشف تحليل شامل لبيانات من أكثر من 14 دراسة علمية، أن استهلاك القهوة والشاي قد يكون له تأثير وقائي ضد بعض أنواع سرطان الرأس والعنق، بما في ذلك سرطان الفم والحنجرة.

ويعد سرطان الرأس والرقبة سابع أكثر أنواع السرطان شيوعا في جميع أنحاء العالم، وترتفع المعدلات في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.

وقامت العديد من الدراسات بتقييم ما إذا كان شرب القهوة أو الشاي مرتبطا بسرطان الرأس والرقبة، لكن النتائج كانت غير متسقة.

ولتقديم رؤى إضافية، فحصت الدراسة التي نشرتها مجلة Cancer، بيانات من 14 دراسة أجراها باحثون مختلفون مرتبطون بالاتحاد الدولي لعلم الأوبئة لسرطان الرأس والرقبة، وهو تعاون بين مجموعات بحثية حول العالم.

وأكمل المشاركون في الدراسة استبيانات حول استهلاكهم السابق للقهوة المحتوية على الكافيين والقهوة منزوعة الكافيين والشاي، سواء كان ذلك يوميا، أو أسبوعيا، أو شهريا، أو سنويا.

وعندما جمع الباحثون معلومات عن 9548 مريضا مصابا بسرطان الرأس والرقبة و15783 مريضا غير مصابين بالسرطان، وجدوا أنه بالمقارنة مع غير شاربي القهوة، كان لدى الأفراد الذين شربوا أكثر من أربعة أكواب من القهوة المحتوية على الكافيين يوميا احتمالات أقل بنسبة 17% للإصابة بسرطان الرأس والرقبة بشكل عام، واحتمالات أقل بنسبة 30% للإصابة بسرطان تجويف الفم، واحتمالات أقل بنسبة 22% للإصابة بسرطان الحلق.

وارتبط شرب ثلاثة إلى أربعة أكواب من القهوة المحتوية على الكافيين بانخفاض خطر الإصابة بسرطان البلعوم السفلي (نوع من السرطان في الجزء السفلي من الحلق) بنسبة 41%.

كما ارتبط شرب القهوة منزوعة الكافيين بانخفاض احتمالات الإصابة بسرطان تجويف الفم بنسبة 25%. وارتبط شرب الشاي بانخفاض احتمالات الإصابة بسرطان البلعوم السفلي بنسبة 29%. وارتبط شرب كوب واحد أو أقل من الشاي يوميا بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة بنسبة 9% بشكل عام، وانخفض خطر الإصابة بسرطان البلعوم السفلي بنسبة 27%، ولكن شرب أكثر من كوب واحد ارتبط بزيادة احتمالات الإصابة بسرطان الحنجرة بنسبة 38%.

وقال المؤلف الرئيسي يوان تشين إيمي لي، الحاصل على درجة الدكتوراه، من معهد هانتسمان للسرطان وكلية الطب بجامعة يوتا: “بينما كانت هناك أبحاث سابقة حول استهلاك القهوة والشاي وانخفاض خطر الإصابة بالسرطان، سلطت هذه الدراسة الضوء على تأثيراتهما المتفاوتة على أنواع مختلفة من سرطان الرأس والرقبة، بما في ذلك ملاحظة أن القهوة منزوعة الكافيين كان لها بعض التأثير الإيجابي”.

وتابع: “عادات تناول القهوة والشاي معقدة إلى حد ما، وهذه النتائج تدعم الحاجة إلى المزيد من البيانات والدراسات الإضافية حول التأثير الذي يمكن أن تحدثه القهوة والشاي في تقليل خطر الإصابة بالسرطان”.

مقالات مشابهة

  • تقارير: فرص نجاة أسماء الأسد من السرطان لا تتجاوز 50% والأطباء يعزلونها
  • ما سبب صعوبة النوم في مكان آخر غير بيتك؟.. دراسة تتوصل إلى السر
  • الأنشطة التطوعية تساعد في إبطاء الشيخوخة البيولوجية .. دراسة توضح
  • برواس حسين توثق مراحل علاجها من مرض السرطان.. فيديو
  • كيت تعانق مريضة سرطان لمدة 20 عاماً بعد قداس عيد الميلاد
  • دراسة حديثة: شرب «القهوة والشاي» يحمي من بعض أنواع «السرطان»
  • دراسة تتوصل لعلاج محتمل لاضطراب طيف التوحد (تفاصيل)
  • مرض السرطان: التحديات العالمية في محاربة أكبر قاتل
  • تسجيل أكثر من 7 آلاف حالة سرطان في محافظة إب بينها 800 هذا العام
  • علاج سرطان الجلد بمادة من العناكب وسرطان البحر