النهار أونلاين:
2024-12-18@06:19:14 GMT

ماذا بعد رمضان…؟

تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT

ماذا بعد رمضان…؟

و ذكّر فإنّ الذكرى تنفع المؤمنين.
ماذا بعد رمضان…؟.
صيام شوال رحمة من الله وابواب خير متاحة.
بانتهاء شهر رمضان الكريم، نودع شهر الصيام والقيام والمغفرة والرحمة والعتق من النار، ولكن من رحمة الله. عز وجل على عباده أن جعل لهم أبواب مستمرة ومتجددة للخيرات ونفحات يقترب فيها إليه سبحانه وتعالى في غير شهر رمضان.

ويأتي عيد الفطر المبارك بسننه الجميلة في شهر شوال عقب شهر رمضان.
و قد ثبت عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: “من صام رمضان، ثم أتبعه ستًا من شوال. كان كصيام الدهر” رواه مسلم في صحيحه، وهذا وإن دلّ فإنما يدل على فضلها. وأن صيام الست مع رمضان كصيام الدهر ، وهذا فضل عظيم، فرمضان بعشرة أشهر، والست بشهرين. الحسنة بعشر أمثالها، فكأنه صام الدهر كله، مع أن الله بلطفه -جل وعلا- جعل رمضان كفارة لما بين الرمضانين، فالست فيها زيادة خير، ومصلحة عظيمة، وفائدة كبيرة في امتثال أمر النبي ﷺ و إرشاده وترغيبه. والحرص على فعل ما شرع الله من العبادة، وهذا خير عظيم، والمؤمن يتحرى ما شرع الله، ويمتثل يطلب الثواب من الله، هذا له فيه أجر عظيم.
مع البدء بشهر شوال وهو الشهر العاشر من الشهور الهجرية، يبدأ المسلمون بصيام الست من شوال. ولكن بعد مرور أول يوم من عيد الفطر. ويعد صيام ست أيام من شوال هو من أبواب الخير العظيمة والنفحات الجميلة التي يجب اغتنامها. إن صيام الست من شوال بعد صوم رمضان سنة مستحبة وليست واجب في أكثر قول أهل العلم. ويشرع للمسلم صيام ست أيام من شوال وفي ذلك فضل عظيم وأجر كبير، فإن من صامها يُكتب له أجر صيام الدهر كله.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: من شوال

إقرأ أيضاً:

رمضان عبد المعز: القناعة سر السعادة والرضا عن رزق الله

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، أن المؤمن يسعى ويأخذ بالأسباب ويبذل جهده في تحقيق أهدافه، ولكن النتائج بيد الله عز وجل، مشيرًا إلى أن الرزق والعطايا هي من تقسيم الله سبحانه وتعالى.

وقال الداعية الإسلامي خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين: "المؤمن عنده حالة من الرضا، وهو يعلم أن ما يكتبه الله له هو الأفضل، ويكفيه أن يكون راضيًا بما قسم الله له، ليكون أغنى الناس".

وأضاف الشيخ رمضان عبد المعز أن النبي صلى الله عليه وسلم علمنا أن القناعة هي سر السعادة، فكلما كان الإنسان قانعًا بما قسم الله له، كلما كان أشكر الناس لله، موضحا أن هناك فرقًا بين القناعة وبين الكسل، حيث أن القناعة ليست بمعنى الرضا بالضعف أو الفقر، بل هي الرضا بما قسّمه الله مع السعي والاجتهاد. 
وقال: "المؤمن لا يجب أن يكون كسولًا، بل عليه أن يستعين بالله ويأخذ بالأسباب، ولكن في النهاية النتائج بيد الله، والرضا بالقضاء والقدر هو من أسمى صفات المؤمن، وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان أسمى مثال على ذلك، لقد كان سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم أكثر الناس قناعة وزهدًا في الدنيا، فقد عرضت عليه الدنيا فأعرض عنها زاهدًا، وكان لو شاء لكان له من الدنيا ما يشاء، لكنه اختار الزهد في الدنيا وفضل الآخرة".

وشدد الشيخ رمضان عبد المعز على أن الرزق مقسوم وأن الدنيا دار ممر، بينما الآخرة هي دار المقام، مشيرًا إلى أن المؤمن يجب أن يحرص على العيش بحسن الظن بالله وبقناعة في رزقه.

مقالات مشابهة

  • سائق تاكسي يكشف تفاصيل عثوره على «شوال» به 8 ملايين جنيه وردهم لأصحابهم|فيديو
  • “جاهدهم يا بُني…”
  • خالد الجندي: الآيات البديهية في القرآن وراءها إعجاز عظيم
  • رمضان عبد المعز: القناعة سر السعادة والرضا عن رزق الله
  • حضنت ابنها وسط النار.. ماذا حدث في شقة الست نوهير بالمنيل| صور
  • أدعية جميلة عن اقتراب رمضان 2025
  • كلمات عن اقتراب رمضان 2025
  • ماذا كان يفعل الرسول بعد صلاة العشاء؟.. 3 سُنن مهجورة فضلها عظيم
  • صيام الأيام البيض من شهر جمادى الآخرة وأفضل أعمالها
  • بشأن الجيش.. ماذا قرّر حزب الله