طلاب تمريض سوهاج يدعمون الأطفال مرضى السرطان في أورام الأقصر
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
زار وفد من طلاب كلية تمريض سوهاج، مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان؛ خلال اجازة عيد الفطر المبارك ، لرسم الابتسامه على شفاه الأطفال ، وتقديم الدعم المعنوي والنفسي للأطفال مرضى السرطان ممن يتلقون العلاج المجاني بأقسام المستشفى
واصطحب فريق العلاقات العامة بالمستشفى، وفد الكلية في زيارة لأقسام المستشفى؛ تعرفوا خلالها على طبيعة تلقي الأطفال المرضى للخدمات الطبية وسبل الرعاية الصحية المختلفة وتصميماتث الغرف حتى يشعر الأطفال بأن المستشفى منزلهم الثاني للشعور بالأمان وتحدى المرض لتحقيق الشفاء.
وخلال الفعالية، أكد وفد من طلاب كلية التمريض سوهاج على اعجابهم الشديد بالخدمات الطبية المجانية المميزة التى تتم داخل أقسام المستشفى المختلفة، والتي تساهم في إسعاد كبار السن، والأطفال مرضى السرطان والتى ترفع من معنوياتهم وأن الجميع بجوارهم خلال مشوارهم العلاجى.
ومن جانبه، رحب الأستاذ محمود فؤاد ؛ الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان ، بوفد طلاب كلية التمريض بسوهاج، على دعمهم الأطفال مرضى السرطان ، موجها الشكر والتقدير لهم على حرصهم لزيارة مستشفى الأطفال وتوزيع الهدايا والألعاب على الأطفال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقصر اورام الأقصر كلية تمريض سوهاج عيد الفطر مرضى السرطان
إقرأ أيضاً:
"أطباء بلا حدود" تعلق أنشطتها في مستشفى بعمران
أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" تعليق أنشطتها الطبية في مستشفى السلام بمديرية خمر في محافظة عمران.
وأكدت المنظمة، في بيان صحفي، أن هذا الإجراء جاء عقب سلسلة من الحوادث الأمنية التي تعرّض لها طاقمها والمرضى.
وأوضحت أن القرار جاء بعد حادثتين عنيفتين، خلال ستة أسابيع، كان آخرها في 21 أبريل الجاري، حيث اقتحم مسلح المستشفى مهددًا بتفجير قنبلة يدوية داخله.
وفي مارس الماضي، تعرّض أحد موظفي المنظمة لتهديد بسلاح ناري داخل حرم المستشفى.
وأكدت المنظمة أن هذه الحوادث تشكِّل تهديدًا مباشرًا لسلامة المرضى والعاملين، وتخلق بيئة غير آمنة في مرفق يُفترض أن يكون ملاذًا للرعاية الصحية.
من جانبها، شددت الممثلة القُطرية للمنظمة في اليمن، إيلاريا رسولو، على أن "تعرّض العاملين في المجال الصحي لتهديدات مميتة أمر غير مقبول"، مؤكدة أن "المستشفيات يجب أن تظل أماكن آمنة".
وأشارت المنظمة إلى أنها لن تستأنف أنشطتها في المستشفى حتى تحصل على تعهدات واضحة من السلطات المحلية، وقادة المجتمع، بضمان حماية المرافق الصحية، واحترام حيادها.