رئيس مركز سنورس بالفيوم يكرم حفظة القرآن الكريم بقرية ترسا
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
شهد المهندس محمد فتحي إمام رئيس مركز ومدينة سنورس بمحافظة الفيوم، فعاليات حفل توزيع جوائز مسابقة الشيخ أحمد بدرية لحفظة القرآن الكريم بقرية ترسا.
جاء ذلك بحضور المهندس عبد الحميد فرج نائب رئيس المركز لشئون القرى، وعدد من العلماء وأئمة إدارات أوقاف مركز سنورس والشخصيات العامة وحشد من المواطنين.
وخلال حفل التكريم قدم رئيس مركز ومدينة سنورس التهنئة بحلول عيد الفطر المبارك لجميع الحاضرين والفائزين بالمسابقة، معرباً عن بالغ سعادته وحرصه الدائم على التواجد بين أبنائه من حفظة القرآن الكريم، مشيراً أن مثل هذه النماذج تقدم للمجتمع والعالم أجمع سماحة ووسطية الدين الإسلامي، فى ظل التحديات التى يمر بها العالم، مؤكدا أن الفائزين مثال يحتذى به في الجد والاجتهاد.
وأضاف رئيس المركز، أن قوة بلدنا مصر الغالية تأتى من قوة الأسرة المصرية المتماسكة، التى تربي النشء الصالح على الأخلاق الحميدة وحفظ القرآن الكريم، والعمل على الارتقاء بالمفاهيم والتعاليم السماوية الصحيحة، بهدف القضاء على الأفكار الهدامة، داعياً الله أن يحفظ مصرنا الغالية من كل مكروه وسوء، في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
تسليم شهادات التقدير ومبالغ مالية لحفظة القرآن الكريم بسنورسوأعرب رئيس المركز عن شكره للقائمين على تنظيم المسابقة والاحتفاء بحفظة كتاب الله تعالى وتشجيعهم على مواصلة حفظ القرآن الكريم والالتزام بآدابه وتعاليمه، مؤكدأ على أهمية تكاتف الجميع ومشاركتهم الفاعلة في العمل العام من أجل بناء وتنمية المجتمع، وفي نهاية الحفل قام رئيس مركز ومدينة سنورس بتسليم شهادات التقدير والمبالغ المالية للمكرمين من حفظة القرآن الكريم وسط فرحة غامرة من الجميع، وذلك بقاعة مناسبات مسجد عكاشة بقرية ترسا، بحضور حفظة القرآن الكريم وذويهم،
ومن جهته، قدم مدير إدارة أوقاف سنورس، الشكر إلى رئيس مركز ومدينة سنورس على حضور الاحتفال لتكريم الفائزين بمسابقة القرآن الكريم، مثمناً ما يقدمه من جهد لخدمة أبناء المركز، مشيراً إلى أن تكريم حفظة القرآن الكريم وسام على الصدور، مشيداً بدور أولياء أمور المكرمين وأسرهم، مقدماً الشكر لهم على ما بذلوه من جهد في رعاية أبنائهم، مؤكدا أن التنافس في الخير أمر مطلوب في شتى أمور حياتنا؛ لاسيما حفظ القرآن الكريم وفهم معانيه والسنة النبوية المطهرة؛ لأن القرآن الكريم يعصم الإنسان من الزيغ والانحراف وهو إنارة واستنارة للقلب والعقل معُا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سنورس القران الكريم حفظة القرآن الكريم القرآن حفظ القرآن الكريم بوابة الوفد جريدة الوفد رئیس مرکز ومدینة سنورس حفظة القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
خطيب الجامع الأزهر: القرآن الكريم هو نبراس الأمة الذي ينير طريقها
ألقى خطبة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر الشريف ،، والتي دار موضوعها حول تأملات حول آيات الصيام.
وقال الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر: إن كتاب الله سبحانه وتعالى فيه الخير والفلاح، والأخذ بأيدي العباد من الظلمات إلى النور، ومن الباطل إلى الحق، وفيه دعوة إلى الوحدة والتمسك بسنة النبي ﷺ فالقرآن الكريم هو نبراس الأمة فيه الهدى والنور والتقى والعفاف.
وأوضح خطيب الجامع الأزهر أن المولى عزّ وجلَّ نادى المؤمنين بنداء الإيمان في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ﴾ فالصوم مدرسة إيمانية ترتقي بالنفس عن شهوتي البطن والفرج من طلوع الفجر إلى غروب الشمس امتثالاً لأمر الله، وإذا كان الأمر كذلك فإن التوقف عن الحرام يظل الباب أمامه مغلقا إلى أن يفتح بكلمة الله وسنة رسوله ﷺ.
وأشار خطيب الجامع الأزهر إلى التكامل بين القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، يقول ﷺ: (يا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، ومَن لَمْ يَسْتَطِعْ فَعليه بالصَّوْمِ؛ فإنَّه له وِجَاءٌ). فالصوم يمنع الإنسان من الوقوع في المحرمات ويحقق من الفوائد البدنية والمعنوية الكثير والكثير، يمتنع الإنسان عن الشهوات امتثالاً لأمر الله سبحانه وتعالى ليعطي فرصة لهذا الجسد ليقوم بالتجديد والنشاط وهناك من الأبحاث الطبية التي كشفت عن أن الصوم يعطي فرصة للجسم للتخلص من الكثير من السموم الموجودة بالجسم وتقوية بعض الأجهزة ما وقف أمامه الأطباء عاجزين، لأن هذا تشريع من الخالق عزَّ وجلَّ، فهو أدرى بخلقه، يقول تعالى: ﴿أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ﴾.
وتابع بقوله: إن الصوم فرصة لمن فرط وأسرف في ارتكاب الذنوب كأن سرق وقتل، وأكل من الحرام، وأكل أموال الناس بالباطل إلى أن يتوب ويرجع إلى ربه عزَّ وجَّل وأن يتدبر ويتيقن أنه سبحانه وتعالى يقبل توبة العبد إذا عاد إلى رشده وأناب إلى ربه. فالمتمسك بالكتاب والسنة ينجو وينأى بنفسه من النفس الأمارة بالسوء إلى النفس اللوامة حتى لا يقع في الحرام ثم يرتقي ويصل إلى المرتبة الأعلى وهى النفس المطمئنة وبذلك تتحقق التقوى التي جاءت في نهاية آيات الصوم وهى الغاية التي تتحقق بالصوم.
ودعا خطيب الجامع الأزهر الشباب إلى العمل والإنتاج وعدم الجلوس في المنازل عالة على الآباء لافتاً إلى مسئولية الآباء والأمهات عن أولادهم، وتربيتهم التربية السليمة، ومراقبة سلوكهم، وتقويم أفعالهم. كما أوصى الجميع بضرورة توحيد الصف والوقوف خلف ولاة الأمور حتى تتحقق الغلبة ويتحقق النصر في شهر رمضان، الذي هو شهر الانتصارات، فمن التزم المنهج سعد و انتصر ومن خالفه خاب وخسر.