القطاع المصرفي الكويتي ينجح في تنفيذ برنامجه الرمضاني من خلال عدد من الأنشطة والمبادرات المكثفة خلال الشهر الفضيل شملت كافة شرائح المجتمع
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
وسط تفاعل جماهيري كبير، وتأكيداً على اهتمام القطاع المصرفي بدوره في المسؤولية الاجتماعية، نجحت البنوك الكويتية بتنفيذ العديد من المبادرات والحملات والأنشطة المجتمعية المختلفة.
وبهذا الصدد، قالت شيخة العيسى نائب الأمين العام في اتحاد مصارف الكويت، أن الاتحاد يحرص دائماً على إبراز الدور الفعال والمتميز الذي تلعبه البنوك الكويتية في مجال المسؤولية المجتمعية بما يعزز من التأثيرات الإيجابية على المجتمع ويتسق مع مبادئ التكافل الاجتماعي، وذلك من خلال القيام بالعديد من الأنشطة الاجتماعية والثقافية والعلمية والرياضية وأنشطة العمل الخيري الإنساني الذي تقوم به البنوك الكويتية لاسيما في شهر رمضان الفضيل، فضلاً عن الأنشطة التي يقوم بها الاتحاد أيضاً لمساندة جهود البنوك بهذا الشأن.
وتأتي في المقدمة الأنشطة الدينية، حيث قام الاتحاد بالتعاون مع الشيخ بدر البشر أحد رواد وسائل التواصل الاجتماعي من خلال نشر حلقات قصيرة تتناول عدد من النصائح والموضوعات الدينية طوال الشهر الفضيل، كما حرص الاتحاد على التوعية بالجانب الصحي من خلال التعاون مع الدكتور محمد أيمن الرويشد اخصائي جراحة الكلى والمسالك البولية في مستشفى جابر، والذي تفضل بمشاركة العديد من النصائح الطبية لمرضى الكلى ونصائح أخرى عن طرق تعويض نقص السوائل خلال الصيام.
كما قام الاتحاد بالتعاون مع الشيخ عبدالله طارق الشعيب عضو لجنة مدراء الإدارات الشرعية لدى اتحاد مصارف الكويت وذلك من خلال عرض سلسلة من الحلقات لبرنامج “ومضات شرعية في الصيرفة الإسلامية”، لمناقشة العديد من الموضوعات الشرعية الهامة في الصيرفة الإسلامية ومنها التكييف الشرعي لعقد الاستصناع وعقد الإجارة، طريقة احتساب زكاة الأسهم، بيع المرابحة من الناحية الفقهية، وأخيراً قاعدة الأصل في المعاملات المالية الحل والإباحة.
من جانب آخر، قام الاتحاد بعمل مبادرة صحية ورياضية للتشجيع على رياضة المشي في ممشى منطقة مشرف، وتم تقديم جوائز نقدية وهدايا للمشاركين بالتعاون مع رائد العمل التطوعي على وسائل التواصل الاجتماعي السيد يوسف العمران (بوجراح يغير (. ومن الجدير بالذكر أن عدد المشاركين في هذه المبادرة تجاوز 2000 شخص.
وقد اختتم الاتحاد فعالياته الرمضانية من خلال تنظيم غبقة المصارف السنوية بالتعاون مع نادي المصارف والتي حظت بمشاركة واسعة من القيادات المصرفية.
وحرصاً من اتحاد مصارف الكويت على إبراز دور البنوك الكويتية الفعال في المسؤولية المجتمعية، يستعرض الاتحاد ما قامت به البنوك من أنشطة خلال الشهر الفضيل:
برنامج بنك الكويت الوطني الرمضاني.. ثلاثة عقود من التفاني في خدمة المجتمع، ويفخر بنك الكويت الوطني بكونه أحد رواد التنمية المجتمعية في الكويت، وهو ما يجسده برنامجه الاجتماعي السنوي الخاص بشهر رمضان المبارك “افعل الخير في شهر الخير”، والذي يعد تقليد دأب البنك على تنظيمه منذ أكثر من ثلاثة عقود ويتضمن العديد من الفعاليات والأنشطة التطوعية التزاماً برسالته الراسخة في خدمة المجتمع.
ويحرص البنك من خلال هذا البرنامج على توطيد عمق العلاقة مع المجتمع الذي ينتمي إليه، عبر العديد من الفعاليات والمساهمات الاجتماعية والأنشطة التطوعية التي تترجم رسالة هذا الشهر الفضيل من خلال توزيع آلاف وجبات الإفطار في عدد من مناطق الكويت بمشاركة عشرات المتطوعين من موظفي البنك، وتنظيم فعاليات ترفيهية تعمل على إحياء التراث الشعبي إلى جانب حملات تستهدف حماية البيئة بالتعاون مع شركة أمنية لإعادة التدوير عبر جمع عبوات المياه البلاستيكية من 280 مسجدا في مدينة الكويت.
ويحرص بنك الكويت الوطني انطلاقا من موقعه الريادي في العمل المصرفي وتاريخه المتأصل في التنمية الاجتماعية على إثراء برنامجه الرمضاني كل عام بمبادرات تنموية ذات أثر يطال أكبر عدد ممكن من شرائح المجتمع، كما يسعى إلى أن تكون أهداف برنامجه تدعم التنمية المستدامة.
كما كان للبنك التجاري مجموعة من الأنشطة الخيرية والإنسانية خلال رمضان تضمنت توزيع وجبات السحور على عمال البناء والتنظيف، وتوزيع سلال غذائية على الأسر المتعففة، ومشاركة الأطفال ونزلاء دور الرعاية مناسبة “القرقيعان” وتوزيع “هدية التجاري الرمضانية” ووجبات السحور ووجبات خفيفة على المصلين، وتقديم دعم مالي للجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان، وتقديم رسائل توعوية ومسابقات وجوائز نقدية خلال الشهر الفضيل.
وكعادته سنويا خلال شهر رمضان الفضيل، يحرص بنك الخليج على تنظيم حزمة متنوعة من الفعاليات والمبادرات المميزة، والتي شملت هذا العام، توزيع وجبات إفطار صائم للمحتاجين، على مدي 3 أيام، وتوزيع ماجلة رمضان على الأسر المتعففة، و”نقصة الخليج” كل يوم خميس، إلى جانب دعم حملة الهلال الأحمر “أغيثوا فلسطين”، فضلاً عن توزيع القرقيعان على الأطفال في احتفال كبير.
نظم البنك الأهلي الكويتي العديد من المبادرات الخيرية خلال شهر رمضان الكريم، التزاماً منه بقيم الشهر الفضيل التي تحث على العطاء ومساعدة المحتاجين.
وتعاون البنك الأهلي الكويتي مع جمعية الهلال الأحمر لتقديم السلال الغذائية للأفراد والأسر المحتاجة، كما نظم زيارات للعديد من المناطق لتوزيع وجبات الإفطار على العمال، فضلاً عن إطلاق إعلان توعوي حول سبل مواجهة الاحتيال المصرفي وحماية العملاء من عمليات القرصنة، إلى جانب رعاية بطولة الكيرم الرمضانية الرابعة في بيت العثمان.
وضمن خطته الاستراتيجية الشاملة للمسؤولية الاجتماعية، أطلق بنك الكويت الدولي (KIB) باقة من المبادرات الخيرية في إطار حملته الرمضانية السنوية، ومن أبرزها مبادرات “توزيع الماچلة” للأسر المتعفّفة و”توزيع وجبات إفطار صائم طوال الشهر الفضيل” و”كسوة العيد” في معرض زاجل اكسبو بالتعاون مع فريق زاجل التطوعي الذي يضمّ مجموعة من الشباب الكويتي المبادر إلى العطاء والأعمال الإنسانية، وكذلك المشاركة في الاحتفالية الخاصة باليوم العربي لليتيم بالتزامن مع مناسبة القرقيعان مع الأيتام في إدارة الحضانة العائلية، بالإضافة إلى دعم بطولة شركة محمد الصغير العقارية الرياضية الرمضانية، وغيرها من الأنشطة والفعاليات المجتمعية المتنوّعة.
في إطار التزامه باستراتيجيته الشاملة للمسؤولية الاجتماعية، قام بنك برقان بمجموعة مبادرات رمضانية إنسانية هادفة إلى ترسيخ مفهوم العطاء والتكاتف، وفي مقدّمتها توزيع وجبات إفطار صائم على الأسر المتعفّفة في مختلف مناطق الكويت بالتعاون مع البنك الكويتي للطعام والإغاثة، والرعاية الاستراتيجية مع أبلكيشن فوقه لتجربة اللياقة البدنية “The Workout”، وكذلك التبرّع لكل من الجمعية الكويتية لرعاية الأطفال في المستشفى& BACCH KACCH )بيت عبد الله( لتوفير الدعم للأطفال في المستشفيات.
يزخر برنامج “بيتك” الرّمضاني “تواصل بالخير في شهر الخير” بالمبادرات المجتمعيّة الرائدة والمتنوعة، فقد أطلق مسابقة “قرّاء بيتك” لتلاوة القرآن الكريم وهي المسابقة الأكبر من حيث قيمة الجوائز، وأطلق أكبر مسابقة تحدّي المشي للجمهور بالتعاون مع V-Thru وشهدت مشاركة أكثر من 10 آلاف متسابق. كما يواصل “بيتك” حملة افطار صائم بمواقع مختلفة في عدة محافظات، وقدّم مليون دينار الى البنك الكويتي للطعام والاغاثة مساهمة في جهود توفير المؤن الغذائية للأسر المتعففة داخل الكويت.
وساهم بتوزيع السلال الغذائية “ماجلة رمضان” بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي. الى جانب ذلك، شارك “بيتك” بأنشطة رياضية متنوعة بالتعاون مع (Circuit+) الصحّي، وتحدي الـ Arena 360 مول، بالاضافة الى جهوده المتميزة في تنظيم مسابقات وجوائز، وفعاليات القرقيعان بالتعاون مع جمعية السدو وونتروندرلاند، وفيديوهات توعوية، وخدمة الضيافة في المساجد وغير ذلك الكثير من المبادرات التي تؤكد ريادة “بيتك” في المسؤولية الاجتماعية.
اختتم بوبيان برنامج مبادراته ومساهماته المجتمعية في شهر رمضان 2024 ليستهدف التواصل اليومي مع مختلف الشرائح من خلال “فريق بوبيان التطوعي”.
مساهمات بوبيان في أرقام:
أكثر من 120 مليون خطوة في “خطوات بوبيان”
أكثر من 1000 مشارك في مسابقة “رتل مع بوبيان” العاشرة
أكثر من 25 ألف وجبة إفطار صائم
أكثر من 3000 سلة غذائية ضمن “مبادرة نعمتي”
أكثر من 250 ألف مستخدم لتطبيق “مصحف دولة الكويت للقراءات العشر”
تقديم خدمة الضيافة في أكثر من 50 مسجد في محافظات الكويت
حضور أكثر من 1500 شخص في “قرقيعان بوبيان”
ضمن حملته الخاصة بشهر رمضان المبارك وبعنوان “الخير مو محكوم بشهر” ساهم بنك وربة بالعديد من الإسهامات الاجتماعية والإنسانية خلال الشهر الفضيل، حيث تم توزيع أكثر من 6500 وجبة إفطار صائم على مدار الشهر بالتعاون مع فريق تراحم التطوعي، كما تمت زيارة 7 مساجد عبر كافة محافظات دولة الكويت وتقديم خدمة الضيافة لها وخدمة المصلين.
وشارك بنك وربة في توزيع أكثر من 5000 هدية بمناسبة القرقيعان للعملاء في مجمع الأفنيوز ودار الأيتام، وانطلاقاً من اهتمام البنك بالرياضات الإلكترونية أطلق البنك بطولتين بالتعاون مع رش أرينا، كما تم عقد شراكة مع نادي فلير في الشهر الفضيل لعقد عدة أنشطة رياضية.
كما شهد الشهر الكريم الحفل الختامي لبطولتي كرة القدم العشبي والصالات والتي تكللت بالنجاح، وفي نفس السياق أطلق بنك وربة بودكاست رمضاني بعنوان (لماذا رمضان؟) بالتعاون مع الدكتور علي الراشد.
وساهم البنك بنشر النصائح الطبية عبر منصاته في مواقع التواصل الاجتماعي بالتعاون مع مستشفى واره، وكعادته أطلق البنك لعملائه مسابقة تحفيظ القرآن الكريم السنوية بالتعاون مع تطبيق صاد.
وكان البنك جزء من برنامج مدفع الإفطار المنقول عبر تلفزيون دولة الكويت.
المصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: شهر رمضان مصارف الكويت خلال الشهر الفضیل البنوک الکویتیة من المبادرات مصارف الکویت بالتعاون مع توزیع وجبات إفطار صائم بنک الکویت من الأنشطة العدید من شهر رمضان أکثر من من خلال فی شهر
إقرأ أيضاً:
المشاط تفتتح ورشة عمل البنك الدولي لدفع الاستثمار الأجنبي بمصر
افتتحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ورشة عمل «تعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر من خلال ضمانات مجموعة البنك الدولي»، والتي نظمتها الوكالة الدولية لضمان الاستثمار (ميجا)، بحضور ستيفان جيمبرت، المدير الإقليمي لمصر واليمن بالبنك الدولي، وممثلي وزارات الكهرباء والطاقة المتجددة، والصناعة، والمالية، والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والاستثمار والتجارة الخارجية، والصحة والسكان، والتموين والتجارة الداخلية، والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وجهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وكذلك ممثلي القطاع الخاص من بينهم شركات السويدي إلكتريك، وأكتيس، وحسن علام، وإنفينيتي بور، وطاقة عربية، وممثلي البنوك المصرية.
وخلال كلمتها أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الأهمية الكبيرة لمنصة الضمانات الموحدة لمجموعة البنك الدولي، والتي تم إطلاقها خلال العام الجاري، من أجل تشجيع تدفقات رأس المال الخاص وتحقيق التنمية، وذلك من خلال تجميع الضمانات التي تتيحها الوكالة الدولية لضمان الاستثمار، ومؤسسة التمويل الدولية، والبنك الدولي، وإتاحتها عبر منصة واحدة للحصول على أفضل الحلول المبتكرة للقطاعين الحكومي والخاص.
وتطرقت «المشاط»، إلى أن تلك المنصة تأتي في وقت حيوي حيث تسعى الحكومة إلى حشد كافة الجهود من أجل مُشاركة القطاع الخاص في النمو الاقتصادي، وفي هذا الإطار فإن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تعمل على تعزيز كفاءة الإنفاق الاستثماري، كما تستهدف زيادة مُساهمة القطاع الخاص في مشروعات الخطة الاستثمارية للدولة، إلى جانب توسيع نطاق التعاون مع شركاء التنمية لإتاحة المزيد من الآليات المباشرة وغير المباشرة للقطاع الخاص في مصر، مضيفة أن القطاع الخاص حصل منذ عام 2020 على تمويلات بقيمة 12 مليار دولار تقريبًا.
وأشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى التعاون الجاري مع البنك الدولي من أجل دفع النمو والتشغيل والتركيز على القطاعات الدافعة للاقتصاد المصري، موضحة أن منصة الضمانات الموحدة للبنك الدولي من شأنها أن تفتح الآفاق لمزيد من الأدوات التمويلية المُختلفة من قبل المؤسسات التابعة للبنك، لتلبية الاحتياجات التمويلية للقطاعين الحكومي والخاص.
وأضافت أن مجموعة البنك الدولي والتي تضم البنك الدولي للإنشاء والتعمير، مؤسسة التمويل الدولية، الوكالة الدولية لضمان الاستثمار؛ لطالما كانت شريكًا طويل الأمد للحكومة المصرية في مجالات متنوعة ومتعددة، سواء من خلال تنفيذ المشروعات التنموية، أو تقديم المساعدة الفنية، أو البحث والتحليل الفني، متابعة أنه على مدار عقود ساهمت مجموعة البنك الدولي في العديد من القطاعات مثل التعليم، والصحة، والنقل، والحماية الاجتماعية، والإسكان، وتعزيز القطاع الخاص.
وأضافت «المشاط»، أنه بناءًا على الخبرات السابقة، يمكن للحكومة المصرية تحقيق الاستفادة من خبرة ومعرفة الوكالة الدولية لضمان الاستثمار، في استخدام أداة الضمان في دول أخرى، والتي يمكن تخصيصها لمصر في قطاعات مختلفة؛ كتوسيع توليد الطاقة المتجددة، ومشاريع البنية التحتية والنقل العام، وزيادة ثقة المستثمرين في الشركات المملوكة للدولة مما يؤدي إلى تقليل التكاليف.
وأضافت أنه يتم العمل مع البنك الدولي على استراتيجيتين تتضمن استراتيجية الاستثمار الأجنبي المباشر واستراتيجية تطوير الصناعة وتعزيز التجارة في مصر، والتي تركز كلتاهما بعمق على بيئة تمكين الأعمال، بالإضافة إلى الإجراءات السياسية اللازمة للشركات المملوكة للدولة التي ستعزز استثمار القطاع الخاص.
وذكرت أن مؤسسة التمويل الدولية تتعاون بشكل وثيق مع الحكومة المصرية لتعزيز مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد مما يساعد على زيادة التنافسية وخلق فرص العمل، متابعه أنه تم تعيين المؤسسة كمستشار استراتيجي لبرنامج تسييل الأصول الحكومية، والذي سيركز على استغلال رأس المال الخاص والمعرفة لإدارة الأصول المملوكة للدولة.
وحول آليات التمويل المبتكرة، أكدت د. رانيا المشاط الحاجة لاستكشاف أدوات مالية جديدة لتقليل الفجوات التنموية، وإنهاء الفقر المدقع وتعزيز الازدهار المشترك، مضيفه أنه اتساقًا مع الحاجه العالمية لضرورة وجود إطار حوكمة مالية تعاونية، فقد أطلقت مصر في مؤتمر COP27 إطارًا دوليًا للتمويل المبتكر، بعنوان "دليل شرم الشيخ للتمويل العادل". ليترجم الالتزامات إلى مشروعات قابلة للتنفيذ ويجمع الفرص لاستغلال وتحفيز التمويل لدعم أجندة المناخ.
وتابعت أن منصة ضمان مجموعة البنك الدولي تُعد مثالًا على تحفيز التمويل لأغراض التنمية في ظل الفجوات التنموية الحالية، حيث تأتي كأداة جديدة يتم توسيع نطاقها كجزء من خارطة طريق تطور مجموعة البنك الدولي، والتي لم يتم استخدامها بعد في مصر لضمان أن يتم توجيه التمويل التنموي بشكل جيد وفعال لمعالجة القضايا الأكثر إلحاحًا في التنمية؛ بما يتماشى مع الأولويات والاستراتيجيات الوطنية.
وأوضحت أن منصة ضمانات مجموعة البنك الدولي تهدف إلى تشجيع تدفق رأس المال الخاص من أجل تحقيق التنمية عن طريق زيادة إصدار الضمانات السنوية لمجموعة البنك الدولي لتصل إلى 20 مليار دولار بحلول عام 2030
وتابعت المشاط أنه في إطار مواجهة التحديات العالمية فإن مع وجود جميع الضمانات في مكان واحد وضمن إجراءات تتميز بقدر أكبر من البساطة، فتوفر المنصة أفضل حلول الضمانات للدول والجهات المتعاملة معها لتلبية احتياجات مشروعاتها وأولوياتها الإنمائية، مع توفير السرعة والكفاءة في التنفيذ من جانب مجموعة البنك الدولي.
أين وصل مشروع "طريق الحزم الوشيل"؟