رئيس وزراء العراق يبدأ زيارة لواشنطن..وهذا ما سيبحثه مع بايدن بشأن غزة وإنهاء مهمة التحالف الدولي
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بدأ رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، السبت، زيارته إلى العاصمة الأمريكية، واشنطن، مؤكدا أنها "تأتي في ظرف دقيق وحساس على مستوى العلاقات الثنائية ووضع المنطقة"، بحسب وكالة الأنباء العراقية "واع".
وأعلن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أدلى بتصريح صحفي قبيل مغادرته إلى الولايات المتحدة الأمريكية، صباح السبت، أكد فيه أن هذه الزيارة تأتي في ظرف دقيق وحساس على مستوى العلاقات مع الولايات المتحدة، وعلى مستوى ظروف المنطقة وما يحصل في الأراضي الفلسطينية تجاه الأبرياء، والمخاوف من اتساع نطاق الصراع".
وأضاف السوداني بحسب البيان الذي أوردته وكالة "واع" أن "هدف الزيارة هو الانتقال بالعلاقات مع الولايات المتحدة إلى مرحلة جديدة، تتضمن تفعيل بنود اتفاقية الإطار الاستراتيجي".
وأكد أن "لقاءه بالرئيس (الأمريكي جو) بايدن سيبحث ظروف المنطقة وما تشهده من تصعيد، والدور المشترك في العمل على التهدئة ومنع الصراع من الاتساع بما يؤثر على الاستقرار، كما يستعرض اللقاء عمل اللجنة العسكرية العليا بين العراق والتحالف الدولي، للوصول إلى جدول زمني لإنهاء مهمة التحالف والانتقال إلى علاقات ثنائية مع الدول المشاركة في التحالف"، بحسب وكالة الأنباء العراقية.
وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن "الزيارة ستشهد لقاءات مع وزراء الخارجية والدفاع والخزانة الأمريكيين، ومستشار الأمن القومي، وغرفة التجارة الأمريكية وكبار المسؤولين في الشركات النفطية والصناعية"، طبقا للوكالة العراقية.
أمريكاالعراقالحكومة العراقيةالشرق الأوسطجو بايدنقطاع غزةقوات التحالفواشنطننشر السبت، 13 ابريل / نيسان 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة العراقية الشرق الأوسط جو بايدن قطاع غزة قوات التحالف واشنطن
إقرأ أيضاً:
ترامب يبدأ ولايته بعاصفة من الأوامر التنفيذية.. إليكم أبرزها
تحرك دونالد ترامب بسرعة لفرض إرادته على الحكومة الأمريكية عندما استعاد الرئاسة أمس الإثنين الموافق 20 يناير، واتخذ خطوات للحد من الهجرة والعفو عن مثيري الشغب في السادس من يناير وتوسيع إنتاج الطاقة في الولايات المتحدة، وغيرها.. بحسب ما نقلته رويترز.
ترامب يلغي 78 أمرا أصدرها بايدنوبعد أن أدى اليمين الدستورية، بدأ ترامب في توقيع أوامر تنفيذية في تجمع شعبي داخلي ثم واصل التوقيع على المزيد في البيت الأبيض، بما في ذلك خطوات لإلغاء 78 أمرًا أصدرها الرئيس السابق جو بايدن.
وأعلن ترامب أنه يسمح بالهجرة الرسمية، ولكن الهجرة غير الشرعية على الحدود مع المكسيك أكد أنها تشكل حالة طوارئ وطنية، وصنف العصابات الإجرامية كمنظمات إرهابية، كما وقع على أمر بشأن حق المواطنة بالولادة، والذي يمنح الجنسية لأي شخص يولد في الولايات المتحدة.
الأوامر التي وقعها ترامب في البيت الأبيض
أصدر ترامب عفواً عن نحو 1500 شخص في هجوم 6 يناير، وأمر وزارة العدل بإسقاط جميع القضايا المعلقة المتعلقة بالهجوم على مبنى الكابيتول عام 2021.
كما أرجأ الرئيس الأمريكي حظر تطبيق الفيديو تيك توك، الذي كان من المقرر إغلاقه في الولايات المتحدة يوم الأحد بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي، وقال ترامب إن الأمر التنفيذي يمنحه الحق في بيع أو إغلاق تيك توك، وأمر المدعي العام بعدم اتخاذ أي إجراء في القضية لمدة 75 يومًا.
إعلان حالة الطوارئ في مجال الطاقةقال ترامب إنه سيفتح القطب الشمالي أمام التنقيب عن النفط وسيعمل على تعزيز إنتاج الطاقة المحلية، ويهدف الأمر التنفيذي إلى تعظيم إنتاج الطاقة من خلال الحد من التنظيم وانسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية عالمية بشأن تغير المناخ.
العمل بشأن التنوع والجنسوقال ترامب إن الحكومة الأمريكية ستعترف بجنسين فقط وهما "الذكر والأنثى"، وذكر أمره أن الأموال الفيدرالية لن تعزز "أيديولوجية النوع"، وهو مصطلح تستخدمه الجماعات المحافظة للإشارة إلى السياسات التي تعزز وجهات نظر غير تقليدية بشأن الجنس والنوع.
كما ألغى أوامر بايدن بشأن تعزيز المساواة العرقية ومكافحة التمييز على أساس الهوية الجنسية أو التوجه الجنسي.
ووقع الرئيس على أمر يقضي بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية، قائلاً إن وكالة الصحة العالمية أساءت التعامل مع جائحة كوفيد-19 والأزمات الصحية الأخرى.
وقف المساعدات التنموية الأجنبية الجديدةوأصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يقضي بإيقاف المساعدات الإنمائية الأجنبية الجديدة والمدفوعات لمدة 90 يوما في انتظار المراجعة.
كما قال البيت الأبيض إن ترامب ألغى العقوبات التي فرضها بايدن على المستوطنين اليهود الذين ارتكبوا أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.