“حماد” يتابع عمل الأجهزة الخدمية والأمنية والإدارات الحكومية في سرت
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
الوطن|متابعات
عقد رئيس مجلس الوزراء بالحكومة الليبية الدكتور أسامة حمّاد، اجتماعا موسعا رفقة مدير عام صندوق التنمية لإعادة إعمار ليبيا المهندس بالقاسم حفتر ورئيس لجنة إعادة الإعمار والاستقرار حاتم العريبي، ووكيل وزارة الحكم المحلي أبو بكر الزوي بمسؤولي القطاعات الخدمية والأمنية والصحية وأعيان ومشائخ مدينة سرت لمتابعة المشكلات التي تعاني منها المدينة .
واطلع حماد على سير عمل الأجهزة الخدمية والأمنية والإدارات والمكاتب التابعة للحكومة،مؤكدا أن الحكومة الليبية تولي الاهتمام الشديد لمدينة سرت، لكونها مهد انطلاق الحكومة، ولكونها الحاضنة الأساسية لاجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 ولكونها تستعد لاحتضان القوى الوطنية في سبيل إيجاد الحل الليبي – الليبي والتوافق، مشددا على أن المشاريع القائمة بالمدينة ليست هبة وإنما هي الحقوق المشروعة لكل المواطنين.
وأضاف أن المشاريع لا تستهدف مدينة بعينها إنما هي لكل التراب الليبي، حيث سيتم تدشين حزم عديدة من المشاريع الخدمية بكافة ربوع الوطن، مؤكدا بأنه ستتم الاستجابة لكافة المطالب، وعلى رأسها علاج مرضى الأورام، مثمنا كافة جهود القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية في تأمين المدينة.
وأصدر حماد، قراراً عقب الاجتماع يقضي بإنشاء منطقة حرة في ميناء سرت لما له من أهمية كبرى من الناحية التجارية.
وبدوره أكد مدير عام صندوق التنمية والإعمار، أنه سيتم الشروع في صيانة مطار وميناء سرت، بالإضافة الشروع في صيانة وتطوير المقرات الحكومية والمستشفيات والمدارس وإنشاء شبكات الإنارة العمومية ورصف الطرق وتوصيل شبكات المياه وتأهيل شبكات الصرف الصحي، وأعمال النظافة.
الوسومالحكومة الليبية القيادات الأمنية والعسكرية المهندس بالقاسم حفتر سرت لجنة إعادة الإعمار والاستقرار لجنة اعادة الاعمارالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الحكومة الليبية القيادات الأمنية والعسكرية المهندس بالقاسم حفتر سرت لجنة إعادة الإعمار والاستقرار لجنة اعادة الاعمار
إقرأ أيضاً:
"السيطرة على المشهد".. تفاصيل حل الفصائل العسكرية السورية ودمجها في الأجهزة الحكومية
في خطوة كبيرة نحو إعادة تشكيل النظام السوري، أعلنت الفصائل العسكرية السورية الموافقة على تنصيب أحمد الشرع رئيسًا للبلاد في المرحلة الانتقالية. هذه الخطوة جاءت كجزء من محاولات دمج الفصائل العسكرية والمدنية في هيكلية الدولة السورية.
"مؤتمر إعلان النصر" وبيان أحمد الشرعفي "مؤتمر إعلان النصر" الذي عُقد في قصر الشعب، ألقى أحمد الشرع خطابًا أعلن فيه أولويات المرحلة الانتقالية، وأبرزها تشكيل حكومة جديدة من خلال حل جميع الأجهزة الأمنية والعسكرية التابعة للنظام السابق.
أهم ما جاء في البيانتولي أحمد الشرع رئاسة سوريا في المرحلة الانتقالية.إلغاء دستور 2012 والقوانين الاستثنائية.حل مجلس الشعب السوري.اعتبار الثامن من ديسمبر يوما وطنيا.تفويض الشرع بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت.حل الفصائل العسكرية والثورية والمدنية، بما في ذلك حزب البعث.الفصائل العسكرية في سوريا: نشأتها وتوجهاتهاشهدت سوريا منذ اندلاع النزاع في عام 2011 ظهور العديد من الفصائل المسلحة التي تباينت توجهاتها وأهدافها. من أبرز هذه الفصائل هي هيئة تحرير الشام (HTS)، التي نشأت من جبهة النصرة، وهي تعد من أقوى الفصائل في شمال غرب سوريا، وتتصدر المشهد العسكري في محافظة إدلب. ورغم قوتها العسكرية، فإنها تصنف دوليًا كمنظمة إرهابية.
من جهة أخرى، تبرز قوات سوريا الديمقراطية (قسد) كتحالف يضم وحدات حماية الشعب الكردية مع فصائل عربية وسريانية. هذه القوات تحظى بدعم أمريكي كبير، خاصة في مكافحة تنظيم "داعش"، وتسيطر على مناطق واسعة في شمال وشرق سوريا. وتعد قسد أحد الفصائل التي تتبنى رؤية سياسية وعسكرية تهدف إلى تعزيز الحكم الذاتي للأكراد في المنطقة.
أما الجيش الوطني السوري، فقد تأسس بدعم تركي ويضم فصائل من المعارضة السورية. ينشط هذا الجيش بشكل رئيسي في مناطق شمال سوريا، وخاصة في المناطق الحدودية مع تركيا. وقد شكلت تركيا هذا الجيش بهدف تعزيز مصالحها الاستراتيجية في المنطقة ومحاربة الفصائل التي تعتبرها تهديدًا لأمنها القومي.
إلى جانب هذه الفصائل، توجد الفصائل الشيعية المدعومة من إيران، مثل "حزب الله" اللبناني و"لواء فاطميون" الأفغاني، التي تقاتل إلى جانب القوات الحكومية السورية. هذه الفصائل تلعب دورًا محوريًا في تعزيز نفوذ إيران في سوريا، وتساهم في دعم النظام السوري في مواجهة الفصائل المعارضة.
تعقيدات المشهد العسكري والسياسيالفصائل العسكرية في سوريا تتباين في توجهاتها الأيديولوجية، مما جعل التوصل إلى حل نهائي معقدًا. إلا أن الحل الذي طرحته الفصائل يهدف إلى دمج الجميع ضمن هيكلية الدولة السورية، وهو ما يشير إلى مرحلة جديدة قد تُنهي النزاع العسكري الممتد منذ أكثر من عشر سنوات.
إعلان الفصائل السورية عن تنصيب أحمد الشرع رئيسًا للمرحلة الانتقالية يأتي في سياق سعيها لتحقيق "السيطرة على المشهد" العسكري والسياسي في سوريا. ورغم تعقيد الموقف العسكري وتنوع الفصائل، فإن خطوة دمج هذه الفصائل في أجهزة الدولة قد تكون بداية لنهاية النزاع السوري، رغم التحديات التي قد تواجهها.