تفاصيل لقاء بطريرك الكاثوليك ووفد مجلس الأساقفة الفرنسي.. شاهد
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
التقى نيافة الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة، اليوم الأحد، وفد مجلس الأساقفة الكاثوليك بفرنسا، وذلك بدار سيدة السلام، بمساكن شيراتون في مصر الجديدة.
شارك في اللقاء نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، وعدد من المسؤولين، والأخوات الراهبات، وأعضاء الدار، حيث تعرف السادة الحضور على تاريخ تأسيس دار سيدة السلام، وجميع الخدمات، والأنشطة التي يقدمها للمجتمع.
استهل بطريرك الأقباط اللقاء بتقديم الترحيب للوفد الفرنسي، متمنيًا لهم زيارة موفقة، كما عبر أساقفة الكنيسة الكاثوليكية عن تقديرهم للكنيسة بمصر، برئاسة الأنبا إبراهيم إسحق، وتقدموا بالشكر لحفاوة الاستقبال، وللدور الفعال للكنيسة في المجتمع المصري، على كافة الأصعدة.
وأبدى الوفد تقديرهم لخدمات الدار، خاصة وإنه يخدم أبناء وبنات ذوي الهمم، الذين عرضوا على الوفد الفرنسي بعض أعمالهم، ومنتجاتهم، مقدمين لهم الهدايا التذكارية.
جاء اللقاء ضمن برنامج وفد مجلس الأساقفة الكاثوليك الفرنسي لزيارة مصر، في الفترة من التاسع، وحتى الثالث عشر من الشهر الجاري، ومن المقرر أن تتضمن زيارة عدد من الكنائس، والأديرة، والمؤسسات الكاثوليكية بمصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأنبا إبراهيم إسحق
إقرأ أيضاً:
بصحبة شيخ الأزهر.. مفتي الجمهورية يشارك في لقاء الشيخ محمد بن زايد
شارك الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، في لقاء تاريخي جمع الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، على هامش قمة باكو، تم التأكيد على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين ورغبة الطرفين في تعزيز التعاون الثنائي في المجالات الدينية والثقافية، وفي مجال تعزيز الحوار والتفاهم على المستويين الإقليمي والدولي.
وناقش الطرفان سبل توسيع التعاون المشترك في مجالات عدة، منها تبادل الخبرات في مجال تعزيز السلم والتعايش والفتوى، ونشر الوعي الديني المعتدل، ودعم البحث العلمي في الشؤون الإسلامية، كما اتفقا على أهمية مبادرات مواجهة التطرف والعنف، وتشجيع الحوار بين الأديان.
وشدد اللقاء على أهمية الدور الريادي للأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي، ودعم الإمارات العربية المتحدة لجهود الأزهر الشريف في هذا الصدد، حيث يهدف هذا التعاون إلى ترسيخ أواصر الأخوة والتعاون بين البلدين، وتعزيز التعاون في المجالات الدينية والثقافية، وبناء شراكة استراتيجية لمواجهة التحديات التي تواجه العالم الإسلامي.
كذلك تناول اللقاء سعي الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية الدائم نحو تعزيز التعاون مع المؤسسات الإسلامية الشقيقة، وخاصة في ظل التحديات التي تواجه العالم الإسلامي، مثل تغير المناخ وانتشار الأفكار المتطرفة. وقد أشاد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد بدور الأزهر في نشر الوسطية والاعتدال، مؤكدًا أن الإمارات حريصة على تعزيز التعاون مع مصر في هذا المجال. وفي نهاية اللقاء أشاد المفتي بالدور المهم الذي تقوم به الإمارات في بسط قيم السلام والتسامح.
حضر اللقاء كل من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد، ومعالي الشيخ محمد بن حمد، ومعالي د. سلطان الجابر.