أعلنت شركة "ايه بي مولر ميرسك" الدنماركية للشحن والمالكة للسفينة التي دمرت جسر "فرنسيس سكوت كي" في بالتيمور، انطلاق عملية رسمية سوف يتعين فيها على الشركات، التي تمتلك بضائع على متن السفينة دالي المنكوبة، أن تتحمل بعض الخسائر المالية.
وأشارت مولر ميرسك الرائدة في نقل الحاويات في العالم، إلى أنه تم إعلان العملية المعروفة باسم "المتوسط العام" من جانب شركة جريس أوشن ومقرها سنغافورة، بحسب أحد مجالس استشارات المستهلك من شركة "إم إس سي ميديترينيان شبينج" ومقرها جنيف في سويسرا.

ميناء بالتيموروقال مجلس استشارات المستهلك "يشير هذا القرار إلى أن الملاك يتوقعون أن تسفر عمليات الإنقاذ عن تكاليف مرتفعة على نحو استثنائي والتي يتوقعون أن تساهم فيها كل الأطراف التي تم إنقاذها بموجب المتوسط العام"، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.
أخبار متعلقة حالة طوارئ.. منسوب نهر الأورال الروسي يصل إلى 12 مترًاأستراليا.. ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم على مركز تسوق بسيدنيوكانت سفينة الشحن دالي مستأجرة من جانب شركة ميرسك ومقرها كوبنهاجن فيما كانت شركة "سينرجي مارين" تقوم بعملية إدارة وتشغيلها عندما اصطدمت بالجسر ودمرته، وسدت ميناء بالتيمور في 26 مارس الماضي.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: لندن جسر بالتيمور انهيار جسر بالتيمور أمريكا

إقرأ أيضاً:

تويوتا تواجه أزمة كبيرة.. 1.6 مليار دولار غرامة بسبب الغش في سياراتها

في تطور جديد يهز صناعة السيارات، وافقت شركة هينو موتورز، التابعة لمجموعة تويوتا، على تسوية قياسية بلغت قيمتها 1.6 مليار دولار بعد اتهامها بتقديم بيانات مزورة لاختبارات انبعاثات الديزل.

تفاصيل القضية والغرامات المفروضة

تم توجيه اتهامات لهينو موتورز بتقديم معلومات مغلوطة تتعلق بحوالي 105,000 محرك ديزل مخصص للطرق العامة و6,000 محرك مخصص للطرق الوعرة. وبموجب التسوية، ستتحمل الشركة غرامات تشمل:

236.5 مليون دولار كعقوبة مدنية لولاية كاليفورنيا.525 مليون دولار كغرامة مدنية عامة.521.7 مليون دولار كغرامة جنائية، وهي من الأكبر في تاريخ قطاع السيارات.

كما ألزمت الشركة باستدعاء شاحنات موديلات 2017-2019 لإجراء تعديلات تجعل محركاتها متوافقة مع المعايير البيئية.

الشركة تكشف عن خطة إصلاح شاملة

عبر الرئيس التنفيذي لهينو موتورز، ساتوشي أوجيسو، عن أسفه الشديد للأزمة، مؤكدًا أن الشركة تعمل على إصلاحات واسعة النطاق لتعزيز ثقافتها المؤسسية وضمان التزامها الكامل بالقوانين. 

وقال: "نعتذر بشدة عن أي ضرر تسببنا فيه لعملائنا ومساهمينا. نعمل على تحسين أساليب الرقابة والامتثال لتجنب تكرار هذه الأخطاء".

غرامة غير مسبوقة منذ أزمة فولكس فاجن

تُعد هذه الغرامة الأكبر منذ الفضيحة الشهيرة لشركة فولكس فاجن قبل نحو 10 سنوات، والتي كشفت عن التلاعب في نتائج اختبارات الانبعاثات.

شركات أخرى في دائرة الاتهام

لم تكن هينو موتورز الوحيدة تحت المجهر، فقد شملت مخالفات الانبعاثات شركات كبرى أخرى مثل ستيلانتيس، ومرسيدس، وبي إم دبليو، ما يشير إلى انتشار هذه الظاهرة داخل الصناعة.

تويوتا ومشكلات جديدة في الداخل

تواجه مجموعة تويوتا تحديات إضافية في اليابان، حيث تم اتهامها بمخالفات في اختبارات شهادات المركبات. 

شملت هذه الأزمة طرازات من علامة دايهاتسو وأخرى تابعة للمجموعة، مما أدى إلى توقف الإنتاج مؤقتًا في بعض المصانع.

توضح هذه القضية أن شركات السيارات لا تزال تعاني من صعوبات في الامتثال للوائح البيئية الصارمة. 

كما تؤكد على تزايد الرقابة الحكومية والضغوط العالمية لتحسين ممارسات القطاع وضمان الشفافية والالتزام.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا تواجه أسوأ أزمة اقتصادية منذ سنوات
  • سوريا تنهي عقد استثمار ميناء طرطوس مع شركة روسية
  • تداول 33 سفينة للحاويات والبضائع العامة في ميناء دمياط
  • تداول 15 سفينة حاويات في ميناء دمياط
  • «فيتش»: وقف الحرب في غزة يقلل المخاطر الجيوسياسية التي تواجه مصر والأردن
  • رئيس الوزراء يبحث التوسع في استخدام الهيدروجين الأخضر مع شركة إيه بي موللر ـ ميرسك الدنماركية
  • على متنها 1600 رأس من العجول الحية.. وصول سفينة قادمة من جيبوتي إلى ميناء سفاجا
  • مع بداية ولايته الجديدة.. أبرز القضايا التي تواجه ترامب
  • تويوتا تواجه أزمة كبيرة.. 1.6 مليار دولار غرامة بسبب الغش في سياراتها
  • شركة مقاولات تماطل.. وحماية المستهلك تسترجع 2217 ريالاً