المناطق – متابعات

قد يؤدي الشعور بالانشغال الشديد، أو عدم وجود وقت لديك للقيام بما تريد إلى ظاهرة تسمى “المجاعة الزمنية”، وفقًا لأستاذة علم النفس بجامعة ييل لوري سانتوس. وقالت سانتوس للحاضرين في مؤتمر “SXSW” الذي عقد مؤخرا إن “المجاعة الزمنية” يمكن أن تؤدي إلى ضعف أداء العمل والإرهاق، كما أنها ضارة بصحتك العقلية مثل كونك عاطلاً عن العمل.

حتى إنها تجعلك أقل إنتاجية، لأنها تجعلك أقل سعادة. وبحسب تقرير لـ”CNBC” الأميركية اطلعت عليه “العربية Business”، قالت سانتوس: “أعتقد أننا نشعر بضيق الوقت لأننا نعتقد أن العمل… بقدر ما نعمل طوال الوقت ضروري لتحقيق أهدافنا في الحياة”، وفقا للعربية.

أخبار قد تهمك “تعدد المهام” يؤثر على صحة “الدماغ” 3 يناير 2024 - 7:57 صباحًا فيديو| استشاري جراحة المخ والأعصاب: عمليات زراعة شرائح إلكترونية داخل الدماغ تجرى في عدة مستشفيات بالمملكة 31 مايو 2023 - 3:15 مساءً

يشعر أربعة من كل خمسة من المقيمين في الولايات المتحدة بضيق الوقت، وفقًا لدراسة أجريت عام 2018.

تظهر الأبحاث أن الأشخاص الأكثر سعادة يعيشون عادة حياة أطول وأكثر صحة. الشركات التي تدعم رفاهية الموظفين هي أيضًا أكثر ربحية، وفقًا لاستطلاع الواقع لعام 2023.

الخبر السار: هناك ثلاث طرق بسيطة وقابلة للتنفيذ لبناء “وفرة من الوقت”، كما تسميها سانتوس، وتحسين سعادتك. وقالت: علينا جميعاً أن نفكر “في الوقت بنفس الطريقة التي نفكر بها في المال”.

الحد من حظر الوقت

يشيد الكثير من خبراء الإنتاجية بممارسة خطة “تحديد الوقت”، أي نقل قائمة المهام الخاصة بك إلى التقويم الخاص بك، حتى تتمكن من منح كل مهمة قدرًا مخصصًا من الوقت. يتضمن ذلك مجموعات التقويم الخاصة باستراحات الوجبات وأوقات العمل المركزة، إلى جانب جميع اجتماعاتك ومكالماتك الهاتفية.

سانتوس ليس من المعجبين. قالت إن التقويم المزدحم قد يبدو مثيرًا للإعجاب، لكنه قد يجعلك تشعر أنه لا يوجد وقت لتناول الغداء أو الدردشة مع الزملاء خلال اليوم.

وقالت سانتوس إن بعض المهام التي تنتمي إلى قائمة المهام لا تستحق أن تشغل مساحة في مخططك. وأضافت أن منح نفسك الوقت، مع فترات انقطاع أقل، للعمل على مشاريع أكبر يمكن أن يجعلك تشعر نفسيًا بأنك أقل انشغالًا وأقل توترًا، ونتيجة لذلك، أكثر إنتاجية.

الاحتفال

لنفترض أنك في اجتماع ينتهي مبكرًا، أو أنك أنهيت مهمة قبل الموعد المحدد. عندما تجد بضع دقائق مجانية غير متوقعة، احتفل بها.

وقالت سانتوس إن هذه “القطع الصغيرة” من الحرية تسمى “قصاصات الوقت” – وهو مصطلح صاغته الكاتبة بريجيد شولت – واستخدامها بشكل متعمد يمكن أن يجعلك أكثر سعادة.

واقترحت أنه بدلاً من البحث عن مهمة جديدة أو استخدام هاتفك، استخدم تلك الدقائق الخمس للقيام بشيء يجعلك تشعر بالتحسن. يمكنك الذهاب في نزهة على الأقدام أو التأمل.

أنفق المال عند الحاجة لاستعادة الوقت

العمل الجاد يستنزف الشخص. وأشارت سانتوس إلى أن بعض أفضل الطرق للراحة والتعافي ومكافأة نفسك تكلف المال.

وقالت: إذا كان عليك العمل في وقت متأخر من يوم ما، فلا تشعر بالذنب عند طلب الوجبات السريعة في تلك الليلة. إذا كنت بحاجة إلى بضع دقائق إضافية للاستعداد لحدث ما، ففكر في أخذ سيارة أجرة بدلا من سيارتك أو النقل العام.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الدماغ

إقرأ أيضاً:

كُتّاب ومتخصصون: الذكاء الاصطناعي يمهد لوظائف جديدة ونوعية

الشارقة (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة معرض "ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل" .. منصة تعزز كفاءة قطاع الطاقة قصائد تحتفي بالحب في أولى أمسيات "الشارقة للكتاب"

أكد عدد من الكتّاب والمتخصصين في إدارة الأعمال، أن التحولات الجذرية التي يشهدها العالم بفضل التقدم التكنولوجي المتسارع، ولا سيما في مجال الذكاء الاصطناعي الذي تغير قواعد اللعبة في مختلف القطاعات، بما في ذلك الأعمال، وإنما تطرح سؤالاً كبيراً ينبغي الإجابة عليه وهو: «هل يشكل الذكاء الاصطناعي تهديداً للوظائف أم ستخلق فرصًا جديدة؟» موضحين أن الإجابة على هذا السؤال تتطلب نظرة متعمقة في هذا المجال الواعد.
حاء ذلك خلال جلسة نقاشية بعنوان: «إدارة الأعمال واستكشاف الحاضر ومواكبة المستقبل»، ضمن فعاليات الدورة ال 43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، تحدث خلالها عبد الله الحساوي كاتب وصانع محتوى متخصص في ريادة الأعمال وصاحب كتاب «تحويل الأفكار إلى أموال»، ونديم صادق، كاتب ومدير تنفيذي لمنصة إعلانية للكتب، وعبد الرحمن بن كرم عميد كلية الدراسات الإنسانية في جامعة فاس الأوروبية المتوسطة.
وأشار والمتحدثون إلى أن النظرة المتسرعة تدفع بعضهم إلى الاعتقاد بأن الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى استبدال العمالة البشرية في العديد من المهام الروتينية، لافتين إلى أن الحقيقة تتمثل في أن الذكاء الاصطناعي سيسهم في تطوير الوطائف كونه سيقوم بأتمتة المهام المتكررة، مما يتيح للبشر التركيز على المهام التي تتطلب الإبداع والتفكير النقدي والمهارات الاجتماعية.
ورأى عبد الله الحساوي أن ارتباط فكرة فقدان الوظائف بالذكاء الاصطناعي غير منطقية بالمطلق لأن التقنيات الحديثة أسهمت وتسهم في خلق آلاف الفرص الوظيفية، لافتاً إلا أنه من طبيعة تطور الأعمال تاريخياً أن تندثر بعض الوظائف بشكل مستمر وتظهر وظائف جديدة، والحال نفسه فيما يتعلق بظهور وسيادة التقنيات الحديثة بكل أشكالها فهي وإن أسهمت وتسهم في اندثار بعض الوظائف فهي قد نجحت في خلق سوق وظيفي جديد ومتطور منسجم مع هذه التقنيات.
وأبدى نديم صادق تفاؤله بقدرة التقنيات الحديثة على تسهيل الحياة خاصة فيما يتعلق بالبيانات الضخمة، وقدرتها على توفير الوقت والجهد على البشرية ويمنحها القدرة على التركيز في مجالات إبداعية أخرى، مؤكداً أن يد الإنسان ستبقى هي العليا وهي المحرك الرئيس وعليه فإن التحديات التي قد تصاحب هذه التقنيات يمكن التغلب عليها وتطويعها أيضا.
وأكد الدكتور عبد الرحمن بن كوم أنه يفضل استخدام مصطلح الذكاء الخلاق أو الذكاء الابتكاري لأنه من صنع الإنسان، لافتاً إلى ضرورة أن تعي المؤسسات التعليمية التغيرات التي يشهدها العالم والعمل على تطوير الإمكانيات البشرية.
واستبعد الدكتور بن كرم حدوث ما يصطلح على تسميته بصراع الأجيال، وقال بأن الأجيال الفتية تبتكر للمستقبل وبالتالي فإن التكنولوجيا ستخلق فرصاً جديدة في سوق العمل، والانسان بشكل عام قادر على التأقلم، مشدداً على ضرورة تهيئة العقل الإنساني وأن تكون المجتمعات مجتمعات معرفة لأن الرهان الحالي على اقتصاد المعرفة.

مقالات مشابهة

  • كيف يؤثر ضغط العمل على صحتك؟
  • هل يؤثر فيروس "هربس الشفاه" على الدماغ؟
  • حظك اليوم برج العذراء الجمعة 8 نوفمبر: تشعر بعدم الراحة مع الحبيب
  • شرط نيمار للانتقال إلى سانتوس
  • “أبوزريبة” يبحث مع مدير الإدارة العامة للدعم المركزي ورؤساء الفروع آلية إعادة تنظيم الإدارة
  • كُتّاب ومتخصصون: الذكاء الاصطناعي يمهد لوظائف جديدة ونوعية
  • نيمار يستعد لمغادرة الهلال
  • الوحش: فوز ترامب يؤثر سلباً في الاقتصاد الليبي
  • أيهما أهم للزوجة العمل أم احتياجات البيت؟.. واعظة بالأوقاف تجيب
  • سعد الشهري: تقيم أي مدرب نصراوي على كيفية مواجهته للهلال .. فيديو