أخصائي تغذية علاجية يوضح كيفية العودة لنظام صحي بعد رمضان ..فيديو
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
قال الدكتور كريم جمال اخصائي التغذيه العلاجية انه من الممكن جدا أن يعود الصائم في رمضان إلى وزنه الطبيعي قبل الشهر الكريم بالمحافظة على صيام ساعات طويلة خلال اليوم والعودة تدريجيا لتناول ثلاث وجبات (افطار وغداء وعشاء)، كما كان الحال قبل رمضان.
وحذر الدكتور جمال في مداخلة مع برنامج ٨ الصبح، على قناة دي إم سي، من الاستفراق في الإحساس بالذنب، موصيا بالإسراع في اتخاذ خطوات ايجابيه لضبط الصحة والعودة مرة أخرى لاتباع نظام غذائي صحي.
وأوضح أهمية تأخير وجبة الإفطار صباحا للتحكم في كميه الأكل والسعرات الحرارية التي تدخل للجسم حتى يتسنى إعطاء فرصة للجهاز الهضمي للتعود بالتدريج على فكرة تناول وجبات على مدار اليوم لتجنب اضطرابات المعدة.
وأضاف أن شهر واحد بعد رمضان كاف جدا لإحداث تغيير شامل في الجسم للمسار مرة أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان ضبط الصحة السعرات الحرارية نظام غذائى صحى
إقرأ أيضاً:
أخصائي يكشف مدى تأثير الشخصية الساخرة على صحة صاحبها
بغداد اليوم - متابعة
نشرت وسائل إعلام، اليوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، دراسة تكشف ارتباط الشخصية الساخرة بصحة صاحبها.
وقال عالم النفس البارز الدكتور جميل زكي في حديثه لبودكاست "Instant Genius"، إن "الشخصية الساخرة قد تؤدي إلى تدهور الصحة العقلية والجسدية لصاحبها".
وأضاف زكي: "الدراسات أظهرت أن أصحاب الشخصيات الساخرة يموتون في سن أصغر من الأشخاص الذين لا يتسمون بالتشاؤم. السخرية تقطعنا عن التفاعل الاجتماعي، وإذا لم نتمكن من الانفتاح والتواصل مع الآخرين، فإننا نفقد الكثير مما يجعل الحياة جميلة وصحية".
وأوضح أستاذ علم النفس في جامعة ستانفورد، أن أصحاب الشخصيات الساخرة يعانون من معدلات أعلى للاكتئاب والشعور بالوحدة مقارنة بالأشخاص ذوي التفكير الإيجابي.
وأشار إلى أن هذا السلوك يعزل الأفراد عن العالم الاجتماعي، ما يضر بقدرتهم على بناء علاقات صحية تدعم رفاههم النفسي والجسدي.
كما أضاف أنهم ليسوا فقط أقل صحة عقلية، بل يميلون أيضا إلى اتخاذ قرارات أقل دقة، حيث يعانون من الوحدة والاكتئاب أكثر من غيرهم، ما يؤثر بشكل مباشر على صحتهم الجسدية.
وأكد أن هناك ميلا متزايدا نحو التشاؤم والسخرية في المجتمعات الحديثة، لا سيما بين جيل الألفية وجيل "Z"، الذي وصفه بـ "الجيل الأكثر تشاؤما على الإطلاق".
وأوضح عالم النفس أن الآباء والأمهات في جميع أنحاء العالم يميلون إلى تعليم أطفالهم أن العالم مليء بالمخاطر وأن النجاح يتطلب الحذر والتنافسية، وهو ما وصفه بـ "الاستراتيجية العكسية" التي تؤثر سلبا على الصحة والسعادة.
وقال زكي: "على الرغم من أن السخرية قد تكون وسيلة للشعور بالأمان العاطفي، إلا أنها في النهاية تؤدي إلى التوتر والانعزال".
ودعا الدكتور زكي إلى تغيير هذا التفكير السلبي، مشيرا إلى أهمية الانفتاح والتواصل مع الآخرين كطريقة لتحقيق حياة أكثر صحة وسعادة.
المصدر: ديلي ميل