«إرث الأرض التي لا تموت».. حملة لطلاب إعلام القاهرة لمنع سرقة التراث المصري
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أطلق طلاب من كلية الإعلام بجامعة القاهرة بقسم العلاقات العامة والإعلان، حملة تحت عنوان «إرث»، فى إطار مشروع تخرجهم، وتحت رعاية الأستاذة الدكتورة ثريا أحمد البدوي عميدة كلية الإعلام بجامعة القاهرة، وتحت إشراف الدكتورة فتحية صبري دكتورة بقسم العلاقات العامة الإعلان والأستاذة ياسمين علي المعيدة بذات القسم.
وتحمل حملة «إرث»، شعاره الأرض التي لا تموت بهدف حماية آثارنا.
وندد الطلاب، خلال حملتهم بمحاولات قلب الحقائق وتزييفها وسرقة تاريخ أمة عريقة عمرها الزمني أكثر من 7 آلاف سنة وينسبون هذا التاريخ العظيم إليهم، من منظمات مشبوهة، لذلك دشن هؤلاء الشباب المصرى الواعٍ تلك الحملة.
وتهدف الحملة، إلى توعية الشباب المصري إلى هدف هذه المنظمات وما يشبهها من منظمات تحاول تنفيذ أجندات خارجية لسرقة التاريخ المصري.
يقف وراء الحملة، شباب مصريون وطنيون يحبون وطنهم مصر ويقفون ضد مثل هذه المنظمات عن طريق منصات التواصل الإجتماعي «الفيسبوك، والتيك توك والإنستجرام واليوتيوب»، وينشرون عبر هذه المنصات محتوى متنوع لتحقيق اهداف تلك الحملة والتى يتلخص محتواها في:
وتتضمن الحملة، برنامج قصير يعرض فيه معلومات تعكس مدى عظمة الحضارات المصرية تحت عنوان «رحلة إرث»، ومجلة «أسرار النيل»، التي يصدر عدد اسبوعي لها يعرض فيها معلومات عن أهم المعالم والشخصيات والعادات المصرية بأسلوب مبسط.
وأطلق القائمون على الحملة، شخصية الحملة باسم رشيد، ليتفاعل مع الجمهور المستهدف، وليكون رائدًا لحملة إرث، وكذلك ندوات تحت عنوان حملة «إرث»، والمقابلات الشخصية التي يقوم بها أعضاء الحملة مع الجمهور المستهدف، كما يقدم القائمين على الحملة هدايا للجماهير في الندوات وغيرها من المقابلات الشخصية حتى تلفت الأنظار إليهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إعلام القاهرة سرقة الاثار طلاب إعلام القاهرة سرقة التراث
إقرأ أيضاً:
قيصر الحدود يرحب باستخدام الأرض التي منحتها تكساس لتنفيذ خطط الترحيل
قال توم هومان مرشح دونالد ترامب لتولي رئاسة الوكالة المسؤولة عن مراقبة الحدود والهجرة (آي سي إي) إن الإدارة الأميركية الجديدة ستستخدم الأراضي التي تعهدت ولاية تكساس بمنحها لصالح خطة الهجرة وبرنامج الترحيل.
وقال هومان الملقب بـ"قيصر الحدود" في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" إن الإدارة الأميركية المقبلة ستستخدم "بالتأكيد" الأرض التي قدمتها تكساس لدعم خطة ترامب المتعلقة بطرد المهاجرين غير الشرعيين.
وأضاف هومان: "يجب احتجازهم (المهاجرين غير الشرعيين) لفترة قصيرة بينما نحصل على وثائق السفر من بلدهم الأصلي ومن ثم ترحيلهم".
وجاءت تصريحات هومان بعد يوم واحد من عرض مسؤولين في ولاية تكساس على ترامب حوالى 570 هكتارا من أراضي الولاية الواقعة على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة من أجل "مساعدة إدارته على تنفيذ خططها المتعلقة بالطرد".
والأرض المعنية هي مزرعة تم الاستيلاء عليها في أكتوبر في مقاطعة ستار، على ضفاف نهر ريو غراندي الذي يفصل بين المكسيك والولايات المتحدة.
وقالت مفوضة تنظيم المدن في ولاية تكساس داون باكنغهام أن فريقها "على استعداد تام" لإبرام اتفاق مع وكالة فدرالية أميركية "يتيح بناء مركز لدراسة واحتجاز وتنسيق أكبر عملية ترحيل مجرمين عنيفين في تاريخ البلاد".
ورغم دعم المسؤولين في تكساس لخطة ترامب للهجرة، تسعى بعض المناطق الأخرى في البلاد إلى حماية المهاجرين قبل تنصيب الرئيس المنتخب في يناير المقبل.
ومؤخرا وافق مجلس مدينة لوس أنجلوس بالإجماع على تشريع يسمح باقامة ملاذات آمنة لحماية المهاجرين في المدينة ومنع احتجازهم.
لكن هومان قلل من أهمية هذا التشريع قائلا إن سلطات إنفاذ القانون ستعتقل المهاجرين غير الشرعيين في الولايات التي توفر الملاذات الآمنة ومن ثم تنقلهم جوا خارج الولاية وتحتجزهم بعيدا عن عائلاتهم ومحاميهم، "لن تتمكنوا من منعنا من القيام بما سنقوم به".
وكان ترامب أكد، الاثنين، أنه يعتزم إعلان حالة طوارئ وطنية بشأن أمن الحدود واستخدام الجيش الأميركي لتنفيذ عمليات ترحيل جماعية للمهاجرين غير الشرعيين، بعد توليه منصبه في يناير.
وخلال حملته الانتخابية، انتقد ترامب مرارا المهاجرين غير الشرعيين واستخدم خطابا تحريضيا حيال الأجانب الذين قال إنهم "يسممون دماء" الولايات المتحدة.
ووعد ترامب بترحيل الملايين وتحقيق الاستقرار على الحدود مع المكسيك بعد عبور أعداد قياسية من المهاجرين بشكل غير قانوني في عهد الرئيس جو بايدن.
وتقدر السلطات بنحو 11 مليونا الأشخاص الذين يعيشون في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني. ويتوقع أن تؤثر خطة الترحيل بشكل مباشر على حوالي 20 مليون أسرة.