«الداخلية» تواصل تأمين احتفالات المواطنين بعيد الفطر المبارك
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
واصلت كافة قطاعات وزارة الداخلية ومديريات الأمن على مستوى الجمهورية رفع درجة الاستعداد القصوى ومتابعة تنفيذ الخطط والإجراءات الأمنية للحفاظ على النظام وتحقيق الإنضباط لحماية وتأمين احتفالات المواطنين بعيد الفطر المبارك.
كما واصلت تكثيف نشر الخدمات والدوريات الأمنية والمرورية على كافة المحاور والطرق الرئيسية داخل المدن مع وضع إرتكازات أمنية بمشاركة عناصر من الشرطة النسائية أمام المنشآت الهامة والحيوية والحدائق العامة والمتنزهات ودور العرض السينمائى والتى تعد مقصداً رئيسياً للمواطنين خلال أيام العيد للإستمتاع بأجواء وفرحة عيد الفطر المبارك.
وفى سياقٍ متصل شاركت الوزارة المواطنين الإحتفال بالعيد من خلال فرق من موسيقات الشرطة بعزف مقطوعات موسيقية متنوعة فى العديد من الحدائق والمتنزهات العامة التى تفاعل معها المواطنين.
كما قامت الوزارة بلفتة إنسانية من منطلق مسؤليتها الإجتماعية والإنسانية من خلال توجيه مأموريات لعدد من المستشفيات قام خلالها رجال الشرطة بتوزيع عبوات "كحك العيد" على المرضى الذين يتلقون العلاج وقد أعربوا عن سعادتهم وشكرهم لوزارة الداخلية على تلك اللفتة الإنسانية.
ومن جانبها تؤكد أجهزة وزارة الداخلية على مواصلة جهود توفير مناخ آمن لإحتفالات المواطنين بعيد الفطر المبارك أعاده الله علينا بالأمن والأمان والرخاء والإستقرار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الداخلية عيد الفطر المبارك احتفالات المواطنين رجال الشرطة الفطر المبارک
إقرأ أيضاً:
احتجاجات كبيرة تواكب مؤتمر حزب اليمين المتطرف في ألمانيا
نظمت احتجاجات واسعة النطاق في ألمانيا مواكبة مع مؤتمر حزب البديل اليميني المتطرف، اليوم السبت تخللتها مواجهات متفرقة أسفرت عن إصابة 11 عنصرا من قوات الأمن.
وقطع المحتجون طرقا عدة في محاولة لمنع وصول مندوبي الحزب إلى مقر المؤتمر، الذي يستمر حتى غد الأحد.
وحصلت أعمال عنف واعتقالات حين "هاجم متظاهرون، بعضهم ملثم، قوات التدخل"، وفق ما أفادت شرطة ولاية شمال الراين-فستفاليا على منصة "اكس".
وأضافت الشرطة أن عناصرها اضطروا الى استخدام "رذاذ الفلفل والهراوات"، لافتة إلى إصابة 11 منهم.
وحشدت الشرطة أكثر من ألف عنصر لمواجهة التظاهرات المتعدّدة المتوقع تنظيمها السبت والأحد والتي قد تجمع نحو 80 ألف شخص، بينهم "ناشطون من اليسار يمكن أن يرتكبوا أعمال عنف"، وفق وزير الداخلية الإقليمي هربرت رويل.
وسار خمسون ألف متظاهر، اليوم السبت في اتجاه قاعة المؤتمر بحسب المنظمين، حاملين رايات ولافتات كتب عليها "مقاومة" و"معا من أجل الديمقراطية". ولم تدل الشرطة بأي أرقام حتى الآن.
وقالت ليندا كاستروب متحدثة باسم إحدى الجمعيات إن "البديل من أجل ألمانيا ليس مرحبا به هنا. نحن ندافع عن مجتمع منفتح على العالم والديمقراطية".
يتوقع الحزب، المناهض للمهاجرين، فوزه في انتخابات إقليمية في ثلاث مناطق بشرق ألمانيا في سبتمبر المقبل، ولكن من دون أن يحقق نتيجة تتيح له الحكم بمفرده، علما أن الأحزاب الأخرى لا تزال ترفض التعاون معه.