أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي 

كشف الطفل الفيسبوكي المغربي، يوسف، صاحب صفحة “لولا المعاناة” على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عن حجم الأرباح التي يحصل عليها شهريا كمداخيل ناتجة عن الفيديوهات التي يقدمها على هذا الموقع.

وحسب ما صرح به الطفل البالغ من العمر 11 سنة، فإنه حصل خلال شهرين على مبلغ قدره 3500 درهم، موضحا لمتابعيه بأنه يمكن لهم جني المال عبر تقديم المحتوى على فيسبوك، وأن كل من يقول لمتابعيه بأنه لا يجني أي أرباح من الموقع المذكور إنما هو كاذب ولا يفصح عن الحقيقة.

ودعا ابن دوار آيت بن عزو بجماعة أمرصيد، إقليم ميدلت متابعيه لإنشاء صفحة فيسبوكية وتقديم محتوى محترم، حتى يتسنى لهم تلقي الأرباح وإدراك النتيجة التي وصل لها بفضل الاجتهاد والمتابرة والابداع.

وتابع :” هناك أناس يجنون الكثير من الأموال، ولم يتجرأ أحد على مصارحة متابعيه بقيمتها”، مشيرا إلى أنه الوحيد الذي اختار مصارحة متابعيه بأرباحه من الموقع، مقدما شكره لهم لمتابعة محتواه ودعمه بمختلف الطرق.

وتفاعل الآلاف مع فيديو الطفل يوسف، حيث نال العديد من التعاليق التشجيعية والمنوهة بعصاميته في مجال صناعة المحتوى، داعين إياه إلى الإستمرار وعدم إهمال الدراسة حتى يستطيع تطوير محتواه ومواكبة التطورات السريعة التي يعرفها المجال.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

هاكر في الظل.. المحتال المتخفى وراء قناع فيسبوك

في عالم تحكمه التكنولوجيا، هناك من يتخفّى في الظلام، يترصد الثغرات، ويحول الشفرة الرقمية إلى سلاح فتاك.

هؤلاء هم قراصنة العصر الحديث، الذين لا يحتاجون إلى أقنعة أو أسلحة، بل مجرد سطور برمجية قادرة على إسقاط أنظمة، وسرقة مليارات، وكشف أسرار حكومية خطيرة.
في هذه السلسلة، نكشف أخطر عمليات الاختراق الحقيقية، كيف نفّذها القراصنة؟ وما العواقب التي غيرت مسار شركات وحكومات؟ ستكتشف أن الأمن الرقمي ليس محكمًا كما تظن، وأن الخطر قد يكون أقرب مما تتخيل… مجرد نقرة واحدة تفصل بينك وبينه!.

الحلقة التاسعة والعشرون

لم يكن يحمل سلاحًا، ولم يقتحم المنازل… بل كان يتسلل بهدوء خلف الشاشات، يسرق هوية ضحاياه، ويختبئ خلف وجوههم، ليخدع أقرب الناس إليهم. في عالم الإنترنت، كان مجرد حساب مجهول، لكن في الواقع، كان محتالًا محترفًا استطاع أن ينفذ 32 عملية نصب دون أن يترك أثرًا حقيقيًا.

بدأت القصة عندما تلقّت أجهزة الأمن بلاغات متزايدة من مواطنين اكتشفوا فجأة أنهم فقدوا السيطرة على حساباتهم على “فيسبوك”. لم يكن الأمر مجرد اختراق عادي، بل كان الجاني ينتحل شخصياتهم، يتحدث باسمهم، ويتواصل مع أصدقائهم وأقاربهم طالبًا مبالغ مالية مستغلًا ثقتهم. البعض دفع المال دون تردد، ظنًا أن الصديق في مأزق… لكن الحقيقة كانت أبعد ما تكون عن ذلك.

لم يكن العثور عليه سهلًا، فهو لم يترك خلفه معلومات واضحة، لكن تعقب أثره الإلكتروني كشف عن هويته… شاب من محافظة المنيا، ظن أنه بعيد عن أعين الشرطة، لكن تحركاته الرقمية كانت تحت المراقبة.

وفي عملية محكمة، وبالتنسيق بين عدة قطاعات أمنية، تم القبض عليه متلبسًا.

هاتفه المحمول كان الصندوق الأسود لجرائمه، ممتلئًا بالأدلة التي أثبتت تورطه في عمليات النصب.

اعترف بكل شيء… كيف كان يخترق الحسابات، كيف كان ينتحل الشخصيات، وكيف خدع العشرات بسهولة. لكنه لم يكن يتوقع أن يكون هو الضحية هذه المرة… ضحية غطرسته وثقته الزائدة بأنه لن يُقبض عليه.

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • ترامب: أجريت مكالمة جيدة مع السيسي وبحثنا ملفات غزة واليمن
  • ترامب: أجريت مكالمة "جيدة" مع السيسي
  • ميلان وإشبيلية يتربصان بلاعب مغربي
  • مستشار المرشد الإيراني يعلق على محتوى رسالة ترامب
  • "الطفولة والأمومة" يشكر صناع مسلسل "لام شمسية" على الرسالة التي حملها طوال مدة عرضه
  • العاهل المغربي يعفو عن 1533 مغربي في عيد الفطر
  • إعداد بسيط في هاتفك قد يجعلك تبدو أصغر بـ10 سنوات!
  • إنستجرام يستنسخ ميزة مهمة من تيك توك
  • مرة أخرى.. "إنستغرام" يستنسخ ميزة مهمة من "تيك توك"
  • هاكر في الظل.. المحتال المتخفى وراء قناع فيسبوك