الفريق المشن وعدد من قيادات وزارة الدفاع يتفقدون المرابطين في صرواح
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
الثورة نت/
زار عضو المجلس السياسي الأعلى قائد المنطقة العسكرية الثالثة الفريق مبارك المشن، ومعه مدير كلية القيادة والأركان العميد الركن احمد اليناعي ومدير دائرة التقييم العملياتي العميد الركن علي المنج ومدير دائرة التقييم الفني العميد الركن عبدالرحمن العبالي ونائب مدير دائرة الاتصالات العسكرية العميد احمد الشامي ، اليوم، المجاهدين الأبطال من منتسبي القوات المسلحة والأمن المرابطين في وحدات وجبهات العزة والكرامة بصرواح في محافظة مأرب.
وخلال الزيارة التقى الفريق المشن وقيادات وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة بالمقاتلين وأطلعوا على مستوى الجاهزية القتالية وسير تنفيذ المقاتلين الابطال لمهامهم المنوطة بهم .
ونقلوا للمقاتلين تحايا وتهاني قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، يحفظه الله، ورئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير الركن مهدي المشاط بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وأشاروا إلى أن القيادة الثورية والسياسية والعسكرية العليا تعتز وتفتخر بالمجاهدين الأبطال المرابطين في مختلف المواقع وجبهات العزة والكرامة والذين تقع عليهم مسئولية الذود عن حياض الوطن وحماية سيادته وصون وحدته واستقلاله ومقدراته .. مشيدا بالجاهزية القتالية والروح المعنوية العالية للمقاتلين.
وتطرق الاخوة القادة إلى ما يجري في غزة من حرب إبادة يمارسها الكيان المجرم أمام مرأى ومسمع العالم أجمع وبالأخص الامة العربية والإسلامية التي تعيش غالبية شعوبها واقعاً مزرياً عدا أولئك الأحرار وفي طليعتهم شعبنا اليمني العظيم الذي كان له موقف مشرف مع إخواننا في غزة.
واوضحوا أن اليمن استطاع بفضل الله وبقيادته وشعبه ومقاتليه الابطال وعلى مدى تسع سنوات من الصمود والثبات فرض معادلة عسكرية واستراتيجية جديدة اسقطت كل مخططات ورهانات العدو الذي أدرك جيدا أنه لا قدرة له على مواجهة رجال مؤمنين صادقين نذروا أنفسهم لطاعة الله وطلب الشهادة في سبيله.
من جهتهم أكد المقاتلون الأبطال إرادتهم وعزيمتهم الصلبة على تنفيذ ما يسند إليهم من مهام وانهم ماضون على نفس النهج وعلى خطى من سبقوهم من زملاء السلاح والقضية ونالوا شرف الشهادة في سبيل الله وفي سبيل الدفاع عن الوطن.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
المرشد الإيراني: ليس لنا وكلاء في المنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفى المرشد الأعلى الإيراني، أن تكون الجماعات المسلحة في جميع أنحاء المنطقة بمثابة وكلاء لطهران، محذرا من أنه إذا اختارت بلاده "اتخاذ إجراء" فإنها لن تحتاج إليهم على أي حال.
جاءت هذه التصريحات بعد عام من الحرب بين حزب الله المدعوم من إيران في لبنان وحماس في غزة مع إسرائيل، وبعد أسبوعين من سقوط الرئيس السوري بشار الأسد، الذي كان حلقة وصل رئيسية في ما يسمى محور المقاومة.
وكانت ميليشيات الحوثي في اليمن، هدفاً متكرراً للولايات المتحدة وبريطانيا بسبب هجماتهم على ممرات الشحن في البحر الأحمر، والتي يقولون إنها أطلقت تضامناً مع الفلسطينيين.
وقال المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي لمجموعة من الزوار في طهران "الجمهورية الإسلامية لا تملك قوة بالوكالة. اليمن تقاتل لأن لديها إيمانا. حزب الله يقاتل لأن قوة الإيمان تجذبه إلى الميدان. حماس والجهاد الإسلامي يقاتلان لأن معتقداتهما تجبرهما على ذلك. وهما لا يعملان كوكيلين لنا".
وقال "إنهم (الأميركيين) يستمرون في القول بأن الجمهورية الإسلامية فقدت قواتها بالوكالة في المنطقة! وهذا خطأ آخر"، مضيفا: "إذا أردنا يوما ما أن نتخذ إجراء، فلن نحتاج إلى قوة بالوكالة".