المؤلف المشارك بمسلسل "بابا جيه": الفكرة مأخوذة من فيلم كوري
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
قال وائل حمدي المؤلف المشارك لمسلسل "بابا جيه" الذي تم عرضه خلال شهر رمضان إن فكرة العمل الدرامي مأخوذة من رواية كورية تم تحويلها إلى فيلم سينمائي لاقى نجاحا كبيرا في كوريا.
وأضاف حمدي خلال لقائه فى برنامج ٨ الصبح على قناة دي ام سي أن الفنان أكرم حسني تواصل مع الجانب الكوري لتحويل الفكرة إلى مسلسل كوميدي، مشيرا إلى أنه شاهد الفيلم مترجما على احد منتديات المصريين المهتمين بالثقافة الكورية إلا أنه نجح في وضع الفكرة في قالب مناسب للثقافة المصرية.
وأوضح أن التحدي الذي واجهه ككاتب للسيناريو وجود دافع ليتحول الأب إلى سلعة، حتى فكر في فترة كورونا التي دفعت فئات كبيرة من الشعب لترك عملها والبحث عن سبل أخرى للكسب.
وأردف أنه كان مناسبا للشخصية الرئيسية في العمل أن يكون في وظيفة مرموقة في قطاع السياحة، لكنه خسر عمله فبدأ في التفكير للقيام بدور بابا للإيجار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اكرم حسني شهر رمضان فيلم سينمائي الثقافة الكورية قطاع السياحة السياحة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى انعقاده.. تعرف على المجمع المسكوني الثاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اليوم تذكار انعقاد المجمع المسكوني الثاني في مدينة القسطنطينية عام 381م.
ويذكر الكتاب الكنسي “السنكسار” قصة هذا المجمع كالآتي:
في مثل هذا اليوم من سنة 381 م اجتمع بمدينة القسطنطينية المئة والخمسون أبا بأمر الملك ثاؤدسيوس الكبير ، لمحاكمة مقدونيوس بطريرك القسطنطينية وسبيليوس وأبوليناريوس المجدفين علي الله الكلمة والروح القدس، وذلك أنه لما ذاع هذا التجديف خشي الأباء علي سلامة الكنيسة، واعلموا الملك ثاؤدسيوس بهذه الهرطقات . فأمر بعقد مجمع وأرسل إلى كل من الأنبا تيموثاؤس بابا الإسكندرية الثاني والعشرين والأنبا داماسوس بابا رومية والأنبا بطرس بطريرك إنطاكية والأنبا كيرلس بطريرك أورشليم، فحضروا ومعهم أساقفة كراسيهم ما عدا بابا رومية فانه لم يحضر بنفسه ولكنه أرسل نوابا عنه . ولما اجتمع المجمع المقدس بمدينة القسطنطينية دعوا مقدونيوس وسأله الأنبا تيموثاؤس بابا الإسكندرية ورئيس المجمع قائلا ما هو اعتقادك؟ فأجاب إن الروح القدس مخلوق كسائر المخلوقات . فقال الأنبا تيموثاؤس إن الروح القدس هو روح الله . فإذا قلنا كزعمك إن روح الله مخلوق فنكون قد قلنا إن حياته مخلوقة ، فهو إذن عديم الحياة بدونها ، ثم نصحه إن يرجع عن سؤ رأيه . ولما رفض قطعه وجرده من رتبته.
ثم سال سبيليوس قائلًا: وأنت ما هو اعتقادك ؟ فأجاب إن للثالوث ذاتا واحدة وإقنوما واحدا، فقال له الأنبا تيموثاؤس إذا كان الثالوث كما زعمت ، فقد بطل ذكر الثالوث وبطلت أيضا معموديتك لأنها باسم الآب والابن والروح القدس ، ويكون الثالوث علي زعمك تألم ومات ، وبطل قول الإنجيل إن الابن كان قائما في الأردن ، والروح القدس نازلا عليه شبه حمامة ، والآب يناديه من السماء، ثم نصحه إن يرجع عن رأيه الفاسد فلم يقبل فقطعه وجرده من رتبته.
ثم سال أبوليناريوس قائلا وأنت ما هو اعتقادك ؟ فأجاب إن تجسيد الابن كان باتحاده مع الجسد البشري وبدون النفس الناطقة، لأن لاهوته قام مقام النفس والعقل، فقال له الأنبا تيموثاؤس إن الله الكلمة قد اتحد بطبيعتنا لكي يخلصنا، فان كان باتحاده بالجسد الحيواني فقط، فهو إذن لم يخلص البشر، بل الحيوانات، لأن البشر يقومون في يوم البعث بالنفس الناطقة العالقة، التي معها يكون الخطاب والحساب ، وبها ينالون النعيم أو العذاب.
وعلى ذلك قد بطلت منفعة التجسد، وإذا كان هكذا فكيف يقول عن ذاته عز وجل انه إنسان، إذا كان لم يتحد بالنفس الناطقة العاقلة ؟ ثم نصحه ليرجع عن رأيه الفاسد فلم يقبل فقطعه أيضا كزميليه.
أخيرا حرم المجمع الثلاثة ومن يقول بقولهم ، ثم كمل دستور الإيمان الذي وضعه أباء مجمع نيقية حتى قوله الذي ليس لملكه انقضاء، وبالروح القدس فزاد عليه أباء مجمع القسطنطينية ما يلي هذا القول إلى آخره وضعوا قوانين لا زالت في أيدي المؤمنين.