فوائد تغيير التوقيت الصيفي في مصر.. متى يبدأ تقديم الساعة 60 دقيقة؟
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
يستعد ملايين المواطنين لتقديم ساعاتهم لمدة 60 دقيقة، تزامنا مع موعد تغيير التوقيت الصيفي في مصر، الذي يوافق الجمعة الأخيرة من شهر أبريل الجاري، التي توافق يوم 26 من الشهر الجاري، وفقا للقانون الذي أقره مجلس النواب.
ويتساءل كثيرون عن فوائد تغيير التوقيت الصيفي في مصر، إذ سيتم تحويل الساعة إلى الواحدة صباحا، بدلا من الثانية عشر صباحا، ما يساهم في زيادة ساعات النهار وتقليل ساعات الليل، والذي يستمر العمل به حتى يوم الجمعة 28 أكتوبر 2024.
نستعرض أسباب العمل بالتوقيت الصيفي، ومتى أول مرة تم اعتماده عالميا، بحسب موقع «nationalgeographic».
ينسب كثيرون الفضل للكاتب والعالم والمخترع والسياسي الأمريكي بنجامين فرانكلين، في تطبيق التوقيت الصيفي بفضل رسالة ربما تكون ساخرة كتبها لصحيفة «جورنال دي باريس» عام 1784.
في الرسالة، أعرب فرانكلين عن دهشته لرؤية شروق الشمس في الساعة السادسة صباحًا، قبل وقت طويل من شروق معظم الفرنسيين.
وكتب فرانكلين أنه إذا شرقت الدولة مع شروق الشمس، فإنها يمكنها أن توفر مبلغًا هائلاً من الشموع المحترقة في ساعات المساء المظلمة.
ومع ذلك، لم يقترح أبدًا تغيير الساعة، بل قدم بدلاً من ذلك حلولًا مسلية أخرى للمشكلة، بما في ذلك إطلاق المدافع في الشارع لإيقاظ الناس من النوم، وفرض ضرائب على النوافذ المغلقة، وقيود على مبيعات الشموع.
وينسب آخرون الفكرة إلى جورج هدسون، عالم الحشرات من نيوزيلندا، الذي اقترح في عام 1895 نوبة عمل مدتها ساعتين، للسماح بمزيد من صيد الحشرات بعد العمل، وبعد فترة وجيزة، اقترح ناشط بريطاني يُدعى ويليام ويليت فكرة مماثلة لمنع إهدار ضوء النهار، ما أدى إلى طرح الفكرة على البرلمان الإنجليزي في أوائل القرن العشرين.
لم تقرر ألمانيا المضي قدمًا في مثل هذه الخطة إلا بعد أن أصبحت الموارد نادرة خلال الحرب العالمية الأولى، حيث نفذت أول توقيت صيفي في عام 1916 لتعظيم استخدام الموارد خلال ساعات ضوء الشمس، وسرعان ما حذت أمريكا حذوها، حيث حدث أول تغيير موسمي للتوقيت في البلاد في عام 1918.
بحسب التقرير، أشارت دراسة أجرتها وزارة الطاقة الأمريكية عام 2008 إلى أن 4 أسابيع إضافية من التوقيت الصيفي في أمريكا وفرت حوالي 0.5% من إجمالي الكهرباء يوميًا، بينما وجدت دراسة أخرى أنه أدى إلى انخفاض طفيف في استخدام الطاقة في النرويج والسويد.
وتأتي فوائد التوقيت الصيفي على النحو التالي:
1- توفير الطاقة والكهرباء.
2- عندما يصبح النهار أخف في وقت لاحق، يميل الناس إلى المشاركة في مزيد من الأنشطة الخارجية بعد العمل، سواء ممارسة الرياضة، أو الذهاب للمشي، واصطحاب الأطفال، من أجل اللعب بدلًا من الجلوس على الأريكة.
3- زيادة أرباح الصناعات الخارجية، مثل صناعة النفط.
4- ساعات النهار الأطول تجعل القيادة أكثر أمانًا، وتقلل من معدلات حوادث السيارات، وتقلل من خطر اصطدام السيارة بالمشاة.
5- يمكن للناس الاعتماد على الشمس للحصول على الضوء والحرارة، فضلا عن فرصة الحصول على فيتامين د، والتحسينات العامة للصحة العقلية التي تأتي مع ضوء الشمس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التوقيت الصيفي موعد التوقيت الصيفي متى التوقيت الصيفي تغییر التوقیت الصیفی فی مصر
إقرأ أيضاً:
خسوف القمر الدموي.. هل هو من علامات الساعة؟
خسوف القمر الدموي.. ظهرت الكثير من التفسيرات حول ارتباط ظاهرة خسوف القمر بـ علامات الساعة واقتراب نهاية العالم، وهو ما أوضح حقيقته رجال دين من مؤسسة الأزهر، في حين حذر مختصون من تداعيات التفسيرات المغلوطة على سلامة المجتمع.
وقد انشغل ملايين الأشخاص في أمريكا الشمالية بمشاهدة الكسوف الكلي، إذ حجب القمر الشمس تماما لأكثر من أربع دقائق في بعض المناطق، في ظاهرة نقلتها وكالة ناسا مباشرة على قناتها في يوتيوب.
أول خسوف قمريوشهد كوكب الأرض أول خسوف قمري في عام 2024، واتفق توقيته مع بدء شهر رمضان للعام الجاري، وهو ما دعا الآلاف من رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى ربط الظاهرتين الفلكيتين بـ علامات الساعة ونهاية العالم
وفي سياق الحديث عن خسوف القمر الدموي اكتفى الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر ووكيله السابق، عباس شومان، بوصف الموضوع بـ الجدلي والتخمينات التي لا أساس لها.
بينما صرح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، عبد الغني هندي أن بعثة النبي محمد من علامات الساعة، وهذا منذ من 1440 عاما، وعلم الساعة عند الله، والإنسان المسلم إذا مات قامت قيامته، مشددا على أن استخدام علامات الساعة كمادة جدلية، لا علاقة له بالدين الإسلامي لا من قريب ولا بعيد.
واستنكر أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، سعد الدين الهلالي، ربط الكسوف والخسوف بقرب نهاية العالم واعتباره من علامات الساعة.
وفي هذا السياق، أوضح زين العابدين الحسيني، مؤرخ وباحث في التاريخ وعلم الفلك والفضاء، بأنه من الممكن جدا أن يحتوي نفس الشهر على خسوف للقمر وكسوف كلي للشمس، معتبرا أن هذه حالة طبيعية قد تحدث مرارا ولا شيء يمنع حدوثها.
وأوضح الحسيني أن الأرض والقمر يدوران معا في مسار اهليليجي (بيضاوي الشكل)، وكلما اقتربا من الشمس وقع الكسوف والخسوف في فترة متراقبة.
يحدث الكسوف الكلي، عندما يمر القمر بين الشمس والأرض، ليغطي سطح الشمس بالكامل بطول مسار صغير من سطح كوكبنا، وهذا ما يسمى طريق الكسوف.
ويبلغ قطر القمر 3476 كيلومترا، مقارنة بقطر الشمس الذي يبلغ حوالي 1.4 مليون كيلومتر وقطر الأرض 12742 كيلومترا.
ويحدث خسوف القمر عندما تقع الأرض بين القمر والشمس ويغطي ظل كوكبنا سطح القمر، وهذا يجعل القمر يبدو معتما من الأرض، وأحيانا بلون مائل للحمرة.
ويحدث اللون البرتقالي المحمر للقمر بسبب تشتت أشعة الشمس من الغلاف الجوي للأرض، ويمكن رؤية خسوف القمر من نصف الكرة الأرضية، وهي مساحة أوسع بكثير من كسوف الشمس.
بدأ القمر بالدخول التدريجي في ظل الأرض، ما يؤدي إلى بداية الخسوف الجزئي، ثم يصل إلى مرحلة الخسوف الكلي، التي تستمر حوالي ساعة وخمس دقائق، قبل أن يبدأ بالخروج التدريجي من الظل.
ويستمر الخسوف بجميع مراحله لمدة إجمالية تقدر بحوالي ست ساعات وثلاث دقائق، حيث سيكون القمر مرئيًا طوال الليل، من لحظة شروقه بعد غروب الشمس وحتى غروبه مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي، بنسبة لمعان تصل إلى 100%.
سيكون الخسوف الكلي للقمر مرئيًا في مناطق واسعة من العالم، بما في ذلك الوطن العربي، وأوروبا، وإفريقيا، وآسيا، وأجزاء من الأمريكتين، ما يتيح فرصة رائعة لمحبي التصوير الفلكي والاستمتاع بمشهد القمر الدموي بأعينهم المجردة.
اقرأ أيضاًدعاء خسوف القمر المستجاب.. اللهم لا تؤاخذنا بذنوبنا واغفر لنا
القمر الدموي.. من مؤشر لحرب وموت وصراع تنانين إلى مشهد فلكي ساحر
خسوف القمر واكتمال البدر.. ظاهرة فلكية بديعة تزين سماء مصر اليوم