منتخبا القدم والتايكواندو أول الواصلين .. والطائرة يستهل مشواره بلقاء الإمارات
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أكملت المنتخبات الوطنية جاهزيتها للمشاركة في دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب التي تستضيفها دولة الإمارات خلال الفترة من 16 أبريل الجاري حتى الثاني من مايو المقبل.
وتشارك سلطنة عمان في النسخة الأولى من الدورة ببعثة تتعدى 200 فرد بين رياضي وأجهزة فنية وإدارية وطبية مرافقة لمنتخباتنا الوطنية، وتشارك سلطنة عمان في هذا المحفل الخليجي عبر اللجنة الأولمبية العمانية بـ14 لعبة بين فردية وجماعية.
ويترأس بعثة سلطنة عمان في هذا المحفل خالد بن محمد الزبير رئيس اللجنة الأولمبية العمانية ونائبه قيس بن سعود الزكواني عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العمانية، ويوجد بالبعثة كذلك طه بن سليمان الكشري الأمين العام باللجنة الأولمبية العمانية.
واختارت اللجنة الأولمبية العمانية أربع عشرة لعبة للمشاركة في هذه الدورة منها ألعاب جديدة تنظم للمرة الأولى في قائمة المشاركات الخارجية للجنة الأولمبية العمانية حيث جاء اختيار تلك الألعاب عبر لجنة تُعنى بتقييم المنتخبات الوطنية.
وتضم قائمة الألعاب المختارة كلًا من الإبحار الشراعي وكرة القدم والجولف والتايكواندو والرياضات المائية وألعاب القوى وكرة اليد وكرة الطائرة وكرة السلة والشطرنج والمبارزة وكرة الطاولة والبلياردو والسنوكر والفروسية.
كما سيشارك في الدورة 11 حكمًا عُمانيًّا لرياضات الإبحار الشراعي، والجولف، والتايكواندو، وكرة الطاولة، والشطرنج، والرياضات المائية، وألعاب القوى، وكرة الطائرة، وكرة السلة، وكرة القدم، والمبارزة.
وستشهد دورة الألعاب الخليجية للشباب في نسختها الأولى مشاركة 3500 رياضي ورياضية من جميع دول مجلس التعاون الخليجي يتنافسون في 36 لعبة فردية وجماعية من خلال 41 مسابقة رياضية مختلفة تحت شعار «خليجنا واحد.. شبابنا واعد».
وكانت اللجنة الأولمبية العمانية قد عقدت اجتماعًا تعريفيًا للمشاركة في هذه الدورة قبل أيام بحضور نائب رئيس البعثة قيس الزكواني عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العمانية وبحضور طه الكشري الأمين العام باللجنة الأولمبية العمانية ومدير الدورة كاظم البلوشي وبحضور إداريي المنتخبات المشاركة في الدورة استعرضت خلالها مشاركة سلطنة عمان في هذه الدورة وتعريف مهام البعثة الإدارية ودور المنتخبات المشاركة. وأكمل الوفد الإداري لبعثة سلطنة عمان المشاركة في الدورة جاهزيته من خلال الوصول مبكرًا إلى دولة الإمارات العربية المتحدة من أجل تجهيز كافة الجوانب المتعلقة بمشاركة المنتخبات الوطنية. ويضم الوفد الإداري كلًا من مدير البعثة كاظم البلوشي الموجود في إمارة دبي وكذلك سعيد الحوسني الذي يوجد في العاصمة أبوظبي وكذلك سعيد الحراصي الموجود في إمارة الفجيرة وسعيد الجرجشي بين دبي والشارقة. ويملك الفريق الإداري خبرة جيدة في مثل هذه المشاركات حيث سبق للجميع أن وُجد في مختلف الدورات سواء العربية أو الآسيوية أو الأولمبية وأكمل الفريق جاهزيته الكاملة لاستقبال جميع بعثات المنتخبات الوطنية وتجهيز مقار إقامة المنتخبات ووسائل النقل وغيرها من الاحتياجات الأساسية.
وتواصل جميع المنتخبات المشاركة برنامج إعدادها من خلال التدريبات اليومية ومنها منتخبات دخلت في معسكرات داخلية وخارجية بهدف الإعداد الأمثل لهذه المشاركة ويوجد عدد من المنتخبات للمرة الأولى في قائمة الألعاب التي تشارك بها اللجنة الأولمبية العمانية في مثل هذه المحافل منها منتخب المبارزة الذي يعوّل عليه تحقيق عدد من الميداليات رغم حداثة تكوين هذا المنتخب.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: اللجنة الأولمبیة العمانیة المنتخبات الوطنیة سلطنة عمان فی
إقرأ أيضاً:
«متحف زايد الوطني».. برنامج متكامل لنشر المعرفة وتعزيز المشاركة المجتمعية
أبوظبي (الاتحاد)
يُنظم متحف زايد الوطني، المتحف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، برنامجاً متكاملاً من الفعاليات التعليمية، وورش العمل، ومبادرات التواصل الرقمي، والفرص التطوعية، تأكيداً لالتزامه بنشر المعرفة وتعزيز المشاركة المجتمعية.ويُسهم البرنامج في تمكين المواطنين والمقيمين من استكشاف تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة العريق وثقافتها الأصيلة، وسيرة الوالد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.
كما يعكس هذا البرنامج الذي نجح بالفعل في إشراك أفراد المجتمع من خلال عدة أنشطة مختلفة، تماشيه مع مبادرة «عام المجتمع 2025» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والتي تهدف إلى تعزيز الروابط داخل الأسر والمجتمعات، من خلال الحفاظ على التراث الثقافي، وتعزيز الروابط بين الأجيال، وخلق مساحات للتعاون والشعور بالانتماء.
ويمضي المتحف في تحقيق رؤيته من خلال تنظيم مجموعة من الأنشطة التعليمية، وتوفير فرص المشاركة التي تستهدف مختلف فئات المجتمع، بما في ذلك الشباب والطلاب وكبار المواطنين، إضافةً إلى أصحاب الهمم والمصابين بضعف الذاكرة، ما يفتح أمامهم آفاقاً واسعة للتعرف عن قرب على قصص الوطن بطرق تفاعلية مُلهمة. وتم تصميم هذه البرامج لتكون متاحة وشاملة لمجموعة واسعة من أفراد المجتمع، بالتزامن مع تنظيم أنشطة تواصل للجهات الحكومية المعنية.
من جانبه، قال الدكتور بيتر ماجي، مدير متحف زايد الوطني: «لقد تم تسمية عام 2025 ليكون عام المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي مبادرة تعكس بعمق قيمنا في متحف زايد الوطني. فقد كان المجتمع دائماً في صميم رسالة المتحف، ونحن نحرص على أن يحظى جميع أفراده بفرصة التفاعل والمشاركة الفعالة في برامج المتحف. ولقد بذلت فرقنا جهوداً حثيثة لإتاحة قصص ومقتنيات متحف زايد الوطني للجميع، سواء داخل أروقته عند الافتتاح، أو عبر أنشطته المجتمعية. ويجري تنفيذ هذه البرامج بالتعاون الوثيق مع شركائنا في أنحاء دولة الإمارات، تأكيداً على التزامنا بتسهيل وصول المتحف ورسالته وقصصه إلى كافة المواطنين والمقيمين».
من جانبها، قالت نصرة البوعينين، مدير إدارة التعليم والمشاركة المجتمعية بالإنابة في متحف زايد الوطني: «يهدف متحف زايد الوطني إلى صون تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، وثقافتها وتراثها الأصيل، والتعريف به مع تعزيز مشاركة أفراد المجتمع ليكونوا جزءاً فاعلاً من قصتنا. ونحن نعمل بشكل مستمر مع كل فئات المجتمع لضمان أن يكون لهم دور في صياغة برامجنا.
ولقد نجحنا في جعل تجربة المتحف متاحة للجميع من خلال توسيع نطاق أنشطتنا إلى جانب التعاون المستمر مع المدارس والجامعات لإشراك الشباب من مختلف أنحاء الدولة».
ينسجم طموح برنامج التعليم والمشاركة المجتمعية في متحف زايد الوطني مع رسالة ورؤية عام المجتمع، والذي يسعى إلى تنظيم مجموعة متنوعة من الفعاليات والمبادرات المجتمعية الهادفة إلى تعزيز التماسك المجتمعي، وترسيخ القيم الإماراتية الأصيلة، وتهيئة بيئة مزدهرة تتيح للجميع المساهمة في تحقيق التقدم.
الفاتيكان يصدر بيانا بشأن تطورات الحالة الصحية للبابا فرنسيس