تنطلق غدا منافسات الدور الثاني من دوري الدرجة الأولى لكرة اليد بإجراء لقاءين مشتعلين يمثلان خط الانطلاق الأول لكل فريق في الدور الثاني، ويجمع اللقاء الأول مسقط ونادي عمان عند الساعة السادسة مساء، بينما يجمع اللقاء الثاني أهلي سداب والسيب عند الساعة الثامنة مساء، وتقام المباراتان على الصالة الرئيسية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.

مسقط - نادي عمان

في المباراة الأولى التي ستجمع مسقط ونادي عمان تبدو مهمة كلا الفريقين صعبة على الرغم من الأفضلية النسبية لصالح نادي عمان الذي صال وجال هذا الموسم وحصد الألقاب في الفترة الأخيرة، آخرها الظفر بدرع مسابقة الثقافة والرياضة والشباب لليد، ويدخل نادي عمان اللقاء بعدما تأهل للدور الثاني بحلوله في صدارة ترتيب الدور الأول وبدون أي خسارة، حيث قدم الفريق أداء مبهرًا واستثنائيًا في جميع مبارياته التي خاضها في الدور الأول وتفوق على جميع منافسيه، ويمتلك الفريق القوة والنفس العالي لمواصلة مشواره والحفاظ على لقب الدوري الذي حصل عليه الموسم الماضي، خاصة بوجود أسماء لامعة تنشط مع المنتخب الوطني على غرار نصر التمتمي، وأسعد الحسني، ومهند الزرافي وغيرهم من الأسماء التي تعودت الوقوف على منصات التتويج مع النادي، ويبدو الفريق مرشحا فوق العادة للإبقاء على لقب الدوري عامًا آخر إذا ما سار على الخط الذي رسمه ونجح في تخطي منافسيه وأولهم مسقط العنيد.

على الجانب الآخر يسعى مسقط الذي تأهل للدور الثاني بعد أن حل رابعا في القسم الأول لكسر هيمنة نادي عمان وتحقيق انتصار غالٍ سيمثل له الكثير في نقطة انطلاق مشوار الفريق بالقسم الثاني، ويعتمد مسقط على أسماء لها وزنها وجرى تجديد دماء الفريق مؤخرا بعدد من اللاعبين الشباب الذين يقدمون مستويات جيدة، كما يأمل مسقط السير على خطى فريق الناشئين والشباب بالنادي بحصول الفريقين على لقبي مسابقة الدوري، ويدرك الفريقان مدى أهمية تحقيق الانتصار في اللقاء الأول مع بدء مشوار الدور الحسام، واضعين بعين الاعتبار أن أي تعثر سيكلف الكثير.

أهلي سداب - السيب

في اللقاء الثاني، يُمنّي أهلي سداب النفس بدخول منافسات الدور الثاني بأبهى حلة وتحقيق انتصار معنوي يعطي الثقة للاعبيه لتكملة المشوار وتحقيق الانتصارات في المباريات التالية، خاصة أنه يقابل منافسًا قويًا لديه الأسلحة اللازمة للفتك بأي منافس أمامه، ونجح أهلي سداب في التأهل للدور الثاني بعد أن حل ثالثا في القسم الأول بعد صراع محتدم مع مسقط لتحديد صاحبي المركزين الثالث والرابع، حيث تعادل الفريقان في الجولة الختامية للدور الأول ١٧/١٧ لكن فارق الأهداف صب لصالح أهلي سداب، وسيحاول أهلي سداب قلب الموازين أمام منافس لطالما تفوق عليه في المباريات الأخيرة، حيث خسر الفريق أمام منافسه السيب في اللقاء الذي جمعهما في الدور الأول ويطمع الفريق في تحقيق الفوز للظهور بوجه مغاير في الدور الحاسم الذي تمثل فيه الخسارة الشيء الكثير كون الفرق تلعب بنظام الدوري من دورين ذهابًا وإيابًا، وعلى الجانب الآخر يطمع السيب في مواصلة تألقه بعد أن تأهل للدور الثاني بحصوله على المركز الثاني خلف نادي عمان صاحب صدارة الترتيب، ويرغب السيب في السير بخطى ثابتة نحو اللقب، وبالنظر إلى لقاءات الفريقين فإن المواجهة الأخيرة بينهما آلت للسيب على الرغم من قوة وندية اللقاءات التي دائما ما تميز مباريات الفريقين، وعلى غرار معظم الفرق المتأهلة للدور الحاسم يطمح السيب في وضع بصمته الإيجابية الأولى وتحقيق الانتصار وعدم الدخول في دوامة الخسارة مع انطلاقة الدور الحاسم، كما أن الفريق نجح في تحقيق الفوز في جميع مباريات الدور الأول عدا خسارته الوحيدة أمام منافسه القوي نادي عمان.

وتلعب مباريات الدور الثاني بنظام الدوري من دورين «ذهابًا وإيابًا» تجميع نقاط ويكون الترتيب النهائي في المسابقات على النحو التالي: الفريق الذي يحصل على أكبر مجموع من النقاط يفوز بالدوري وإذا تعادل فريقان أو أكثر في مجموع النقاط على أي مركز يتم الترتيب وفق الآتي: مجموع النقاط التي حصل عليها كل فريق من الفرق المتعادلة في المباريات التي أقيمت بينهما فقط، وإذا استمر التعادل يؤخذ بفارق الأهداف «ما له ناقصا ما عليه» بين الفرق المتعادلة في المباريات التي أقيمت بينها فقط، وإذا استمر التعادل يؤخذ بفارق الأهداف «ما له ناقصا ما عليه» في جميع المباريات بعد استبعاد جميع أهداف مباريات الفريق الذي ينسحب من أي مباراة.

وإذا استمر التعادل يرجح الفريق الذي سجّل أهدافّا أكثر في جميع المباريات بعد استبعاد جميع أهداف الفريق الذي ينسحب من أي مباراة، وإذا استمر التعادل بعد ذلك يتم تحديد الأسبقية عن طريق القرعة وبحضور مندوبي الفرق المتعادلة وتحسب النقاط في المباريات الرسمية بنظام الدوري التي ينظمها الاتحاد على النحو التالي (نقطتان للفريق الفائز، ونقطة واحدة لكل فريق من الفريقين المتعادلين، ولا شيء من النقاط للفريق الخاسر، ولا يمنح الفريق المنسحب أي نقاط)، وستقام جميع المباريات على صالة مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی المباریات للدور الثانی الدور الثانی الفریق الذی الدور الأول نادی عمان أهلی سداب فی الدور السیب فی فی جمیع

إقرأ أيضاً:

"ليالي مسقط".. ملتقى التراث والطبيعة وجسر للترويج للمنتجات العمانية

 

 

الرؤية- ريم الحامدية

تتألق فعاليات ليالي مسقط هذا العام بمزيج فريد من الأصالة والحداثة، حيث استقطبت أكثر من نصف مليون زائر حتى الآن، في أجواء احتفالية تجمع بين التراث العُماني العريق والفعاليات الترفيهية التي تناسب جميع الأعمار، كما يُعد المهرجان وجهة مثالية للتعريف بالثقافة العمانية والترويج لمنتجاتها المحلية التي تحمل إرثًا يمتد لقرون.

ومن بين الأركان المميزة في المهرجان، برز ركن خاص بالعسل العماني حظي بإقبال واسع من الزوار، حيث سلط الضوء على مكانة سلطنة عمان كواحدة من أبرز الدول المنتجة للعسل الطبيعي عالي الجودة.

وتحدث المواطن أحمد بن محمد الصوتي أحد المشاركين من منتجي العسل عن تفرد العسل العماني الذي يجمع بين النكهة المميزة والفوائد الصحية المتعددة، مشيرًا إلى أن هذا المنتج يُعد رمزًا للثروة الطبيعية العمانية التي أصبحت مطلوبة في الأسواق المحلية والعالمية على حد سواء.

وأضاف الصوتي أن العسل العماني يتميز بتنوعه الذي يعكس ثراء الطبيعة في مختلف مناطق السلطنة، ومن أبرز الأنواع عسل السدر البري، الذي يستخرج من أشجار السدر المنتشرة في المناطق الجبلية، ويمتاز بمذاقه العميق وخصائصه العلاجية، كما أنَّ هناك عسل السمر، وهو عسل داكن اللون يُنتج خلال فصل الصيف ويُعد من أكثر الأنواع طلبًا، وعسل اللبان المستخرج من شجرة اللبان الشهيرة في محافظة ظفار، والمعروف بخصائصه المضادة للأكسدة، إضافة إلى ذلك، يُعتبر عسل الزهور الجبلية مثالًا حيَّا على التنوع البيئي في السلطنة، حيث يستخلص من الأزهار الموسمية المنتشرة في المناطق الجبلية.

وأكد النحال العماني أن إنتاج العسل في السلطنة يعتمد بشكل أساسي على نحل التربية العماني، وهو نوع من النحل تم تهجينه مع سلالات من أوزبكستان ليتناسب مع المناخ العماني القاسي، لافتاً إلى أنَّ هذا النوع يتميز بقدرته العالية على تحمل درجات الحرارة المرتفعة والمنخفضة، مما يجعله خيارًا مثاليًا للنحالين لضمان إنتاجية مستمرة وعسل بجودة عالمية.

وأضاف أن وزارة الزراعة والثروة السمكية تعتبر هذا النوع الأكثر كفاءة واستدامة، حيث ساهم في تعزيز صناعة العسل في عمان ورفع مستوى الإنتاج المحلي، مؤكدا أن سوق العسل العماني يشهد اليوم توسعًا كبيرًا، ليس فقط في دول الخليج، بل امتد إلى الأسواق الأوروبية والأمريكية والصينية، حيث أصبحت هذه الأسواق تدرك قيمة العسل العماني الذي يمتاز بنقاء مكوناته واعتماده الكامل على الطبيعة، والطلب المتزايد على العسل العماني يعكس مدى الثقة بجودته ومكانته كمنافس قوي في الأسواق العالمية.

ومع النجاح الكبير لركن العسل في المهرجان، أعرب الصوتي عن أمله في تخصيص أركان أكبر مستقبلاً لعرض منتجات النحالين، إضافة إلى منتجات التمور العمانية التي تمثل جزءًا هامًا من الهوية الاقتصادية للسلطنة. وتشير الإحصائيات إلى وجود أكثر من 200 صنف من التمور في عمان، مما يعكس تنوع هذا القطاع وقدرته على المنافسة محليًا ودوليًا.

ويعد مهرجان ليالي مسقط ليس فقط وجهة ترفيهية، بل منصة وطنية للاحتفاء بالتراث العماني والترويج لمنتجاته الفريدة، ومن خلال الاهتمام بالعسل والتمور، يثبت المهرجان أنه جسر يربط بين الماضي والحاضر، ونافذة للعالم للتعرف على ما تقدمه عمان من خيرات طبيعية تمثل جوهر هويتها الثقافية والاقتصادية.

 

مقالات مشابهة

  • التنافس يحتدم بين أندية عمان ومسقط والسيب وأهلي سداب في نهائي دوري اليد
  • المنجي بوغطاس: نعمل على تصحيح أخطاء الفريق
  • حمود الحسني: ندخل المربع الذهبي بعيدا عن الضغوط
  • الاتحاد يصطدم بالشباب في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين
  • كأس خادم الحرمين.. الاتحاد يصطدم بالشباب في نصف النهائي والقادسية يواجه الرائد
  • الاتحاد يصطدم بالشباب في نصف نهائي كأس ملك السعودية
  • "ليالي مسقط".. ملتقى التراث والطبيعة وجسر للترويج للمنتجات العمانية
  • سليمان: لا بديل عن الوطن الواحد الذي يحتضن جميع المواطنين
  • أهلي سداب يلاقي مجيس في دوري الدرجة الأولى لليد.. غدا
  • السيب يفوز على أهلي سداب في الدور النهائي للسلة