غدًا الأحد.. بدء امتحانات الدراسات العليا بقطاع كليات الطب بجامعة الأزهر
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
تنطلق غدًا الأحد، فعاليات امتحانات الدراسات العليا بقطاع كليات الطب بالقاهرة ودمياط وأسيوط (بنين - بنات) بمقر كلية طب البنين بالقاهرة بمتابعة دائمة ومستمرة من الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر.
وأوضح الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أن امتحانات الدراسات العليا (دبلوم وماجستير) الجزء الأول والجزء الثاني نظام قديم وحديث في التخصصات الإكلينيكية والأكاديمية، مشيرًا إلى أن الامتحانات تقام في كلية طب البنين بالقاهرة بمتابعة من عمداء ووكلاء كليات الطب بالقاهرة ودمياط وأسيوط.
وأشار نائب رئيس الجامعة، إلى أن هناك غرفة عمليات تعمل على مدار الساعة لمتابعة لجان الامتحانات في جميع التخصصات العلمية.
وأضاف نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أن الامتحانات تبدأ في العاشرة صباحًا في الطابق الرابع بالكلية، مشددًا على ضرورة الالتزام بضوابط أداء الامتحانات؛ ومنها: الحضور المبكر قبل موعد الامتحان بنصف ساعة، وعدم اصطحاب المحمول داخل لجان الامتحانات؛ حرصًا وحفاظًا على سير لجان الامتحانات في هدوء تام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: امتحانات الدراسات العليا كليات الطب جامعة الأزهر الامتحانات
إقرأ أيضاً:
العلم والدين في حوار مفتوح لمفتي الجمهورية بجامعة الزقازيق
استقبل الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، اليوم الدكتور نظير محمد عيّاد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، والمهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، وذلك في إطار جهود دار الإفتاء المصرية لنشر الفكر الديني المستنير داخل الجامعات المصرية وذلك للمشاركة في ندوة توعوية بعنوان"العلاقة بين العلم والدين" والتي أقيمت بقاعة المنتديات بحضور عدد من قيادات الجامعة،والدكتورة جيهان يسري، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور إيهاب الببلاوي، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور هلال عفيفي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب،والدكتور سيد سالم، الأمين العام للجامعة، ولفيف من عمداء ووكلاء الكليات والمديرين العموم، وبمشاركة متميزة من اتحاد طلاب الجامعة وتنظيم "طلاب من أجل مصر".
افتُتحت الندوة بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم، أعقبها كلمة ترحيبية من الدكتور خالد الدرندلي، عبّر فيها عن اعتزازه باستضافة فضيلة المفتي، مؤكدًا أهمية اللقاء في إضاءة العقول والقلوب ومواجهة التحديات الفكرية والدينية التي تعصف بعصرنا الراهن، من خلال خطاب ديني عقلاني قائم على الحكمة والوسطية.
فيما ثمّن محافظ الشرقية جهود دار الإفتاء في دعم قيم التنوير ومواجهة الفكر المتطرف، مؤكدًا تكامل جهودها مع الدولة المصرية، ومع مؤسسات مثل الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، في إطار أهداف المبادرة الرئاسية "بداية لبناء الإنسان".
وفي كلمته، عبّر مفتي الجمهورية عن سعادته بهذا اللقاء الجامعي، موضحًا أن العلاقة بين العلم والدين هي علاقة تكاملية، لا تعارض فيها ولا صدام، بل كل منهما يُرشد الآخر نحو تحقيق الخير للبشرية مشيرا إلى أن الإشكال في فهم العلاقة بين الوحي والعقل يرجع غالبًا إلى خلط المفاهيم، أو محاولة إخضاع النصوص لفرضيات علمية مؤقتة، داعيًا الطلاب إلى إعمال الفكر والفهم العميق لتكامل هذين المسارين في بناء الإنسان.
شهدت الندوة تفاعلاً واسعًا من الطلاب، حيث فُتح باب النقاش لطرح الأسئلة، وحرص فضيلة المفتي على الإجابة عنها بروح علمية وأبوية، مما ترك أثرًا طيبًا في نفوس الحاضرين.
وفي ختام اللقاء، أهدت جامعة الزقازيق درعها لفضيلة المفتي، تقديرًا لدوره الريادي في نشر تعاليم الدين الوسطية في مختلف المحافل العلمية.