البديوي: الاجتماع الوزاري الثاني للحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى دليل على الرغبة في تعزيز العلاقات
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
الجزيرة- عوض القحطاني
صرح معالي الأستاذ جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بأنه سيعقد الاجتماع الوزاري الثاني للحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى يوم الاثنين القادم الموافق 15 أبريل 2024م في مدينة طشقند بجمهورية أوزبكستان، برئاسة معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر-رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، وسعادة السيد بختيار سعيدوف وزير خارجية جمهورية أوزبكستان، وبحضور أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء خارجية دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى.
وبهذه المناسبة أكد معالي الأمين العام على أن انعقاد هذا الاجتماع يأتي بناء على رغبة الجانبين في تعزيز وتطوير العلاقات بينهما، وحرصهما على تعزيز الحوار الاستراتيجي، وسعيهما نحو المضي قدمًا لبناء علاقات قوية ووثيقة، تهدف إلى خدمة المصالح المشتركة للجانبين بناء على القيم والمصالح والروابط التاريخية المشتركة، وانطلاقًا من خطة العمل المشتركة للفترة 2023 – 2027 الموقعة بين الطرفين في شهر سبتمبر عام 2022م.
كما أوضح معاليه أنه سيتم خلال الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات ذات الصلة بتعزيز العلاقات بين الجانبين، إضافة إلى مناقشة آخر التطورات الإقليمية والدولية، والمستجدات التي تشهدها المنطقة والعالم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
البديوي : مجلس التعاون يؤكد دائمًا على ضرورة حل الدولتين
أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، الموقف الثابت لمجلس التعاون في مساندة القضية الفلسطينية ودعم سيادة الشعب الفلسطيني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ يونيو 1967م، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وضمان عودة اللاجئين، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، ورفض أي إجراءات أحادية.
وأكد معاليه موقف مجلس التعاون بأن حل الدولتين ضمانة لإيجاد حل دائم للسلام والاستقرار، وهو ما يسعى “التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين” لتحقيقه بالتعاون والتنسيق مع الأشقاء الفلسطينيين والشركاء الدوليين والإقليميين؛ بهدف تحقيق السلام العادل والدائم للقضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن مجموعة الاتصال الوزارية المشتركة بين جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، التي شكلتها القمة العربية والإسلامية المشتركة الاستثنائية، برئاسة المملكة العربية السعودية، تعمل على إنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة، والهجمات الإسرائيلية في الضفة الغربية، ودعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، ومساندة جهود دولة فلسطين في نيل اعتراف المزيد من دول العالم، ودعمها للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.