الثورة نت/
سير أبناء المهاذر بمديرية سحار في محافظة صعدة، قافلة عيدية للمرابطين في جبهة كرش بمحافظة لحج بمناسبة عيد الفطر المبارك .
وخلال تسيير القافلة التي احتوت على 60 راساً من الماشية وجعالة العيد .. بارك المشاركون في وقفتهم القبلية، الانتصارات الكبيرة التي تحققها القوات المسلحة، وعملياتها في البحرين الأحمر والعربي التي تستهدف سفن العدو الأمريكي البريطاني الإسرائيلي نصرة للشعب الفلسطيني.


وأكدوا الاستمرار في العطاء ودعم الجبهات، مجددين العهد لله والقيادة والشعب اليمني بمواصلة الصمود والثبات في مواجهة مؤامرات الأعداء.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

المقاهي الشعبية في حيس.. محطة التجار ومتنفس العوام

مثلت المقاهي الشعبية في مدينة حيس التهامية محطة للتجار القادمين من البر والبحر قبل البدء برحلة البيع والشراء، ومتنفس لعامة الناس والراغبين في احتساء الشاي وقراءة الكتب.

واستذكر مدير مكتب الإعلام في مديرية حيس حسام بكري عبر منشور في صفحته الفيسبوك، تاريخ وأهمية هذه المقاهي الشعبية التي تكثر في حيس، مرفقا منشوره بصورة لمقهى القادري أحد أشهر مقاهي المدينة.

الصحفي بكري، وصف في منشوره حالة البساطة والاندماج الأخوي، وقال: "في المقاهى الشعبية، يجلس الناس بأجواء هادئة ومريحة، يتبادلون الأحاديث والضحكات ويستمتعون بتناول كؤوس الشاهي الدافئ".

وأشار بكري إلى وتنوع الشرائح المجتمعية في هذا المكان، فجميعهم يشعرون بالانتماء والراحة. مؤكداً أن  المقهاهي تعكس حياة بسيطة وجميلة للمواطن الريفي، ولم تكن لمجرد شرب الشاي فقط، بل تعتبر كمنتدى أدبي لرواد الشعر والثقافة، وملتقى للشخصيات الاجتماعية والسياسية.

وأوضح بكري، أن المقاهي كانت قديماً محطات للتجار، أشبه باللوكندات حالياً، وتزداد ذروتها قبل يومين من موعد السوق الأسبوعي الذي يعقد كل يوم إثنين في حيس ويأتي إليها الناس من مختلف المناطق والمحافظات المجاورة.

واختتم منشوره بالقول، بالرغم من إغلاق بعض المقاهي، إلا أن هناك لا زالت بعضها تعمل بطابعها القديم، أبرزها المقاعد الخشبية (المنابر) والكوز (الشيشة) والوسائل التقليدية لصناعة الشاي، كمقهى القادري وغيرها من المقاهي التي لا زالت تقاوم.

وأعاد المنشور والصورة الذكرى لكثير من أبناء حيس والمناطق المجاورة الذين عاشوا ذكرياتهم في حيس وكانوا ذات حين من رواد هذه المقاهي التي ارتبطت في ذاكرتهم ولا تزال في الوجدان.

وفي المنشور ذاته تحدث، النقيب عبدالله كُزيح، أحد أبناء مدينة حيس، عن حال المقاهي التي لا زالت باقية وبعضها التي أصبحت مجرد ذكرى، وقال: "فبرغم تغيرات واستحداثات الحياة مع مرور الوقت، إلا أن هذه المقاهي لا زالت تحافظ على عبقها ورونقها، حتى أنها تعبر عن جزء كبير من هوية أبناء حيس بمختلف شرائحهم وطبقاتهم الاجتماعية".

وذكر الأوقات الزمنية لبعض المقاهي قائلاً، إضافة لكونها نقطة استراحة تعتبر روتينًا صباحيًا عند الأغلبية، وكانت مقسمة بشكل عفوي، فمثلًا مقهى القادري كان أكثر روادها من الشباب الرياضيين وطبقة النشء النشط في المجال الاجتماعي السياسي، وقليل من كبار السن وأصحاب الريف الوافدين إلى حيس بغرض التسوق.

وأضاف النقيب كزيح، أما مقهاية الضاوية -المندثرة- كانت تعتبر كملتقى لأبناء الريف العاملين في المدينة وسائقي المترات من أرياف حيس، وقليل من شباب حيس، وكثير من المقاهي كمقهى الحليصي ومقهى المبصل وغيرهم كان كل مقهى لها فئة مرتاديها الخاصين وقليل من باقي الفئات.

مقالات مشابهة

  • المقاهي الشعبية في حيس.. محطة التجار ومتنفس العوام
  • توقيع الكشف على 1500 مريض في قافلة طبية ضمن «حياة كريمة » بفاقوس
  • صعدة تشهد 21 مسيرة تحت شعار “لا عزة لشعوب الأمة دون الانتصار لغزة”
  • شباب الإمارات أولوية القيادة
  • أبناء مديرية جبل الشرق بذمار يسيرون قافلتين دعماً للمرابطين في الجبهات
  • تصرف العلاج بالمجان.. قافلة طبية تعالج 143مريضاً بمحافظة الفيوم
  • تصرف الدواء مجانًا.. قافلة تعالج 143 مريضًا بمحافظة الفيوم
  • صرف الدواء مجانًا.. قافلة طبية تعالج 143 مريضًا بمحافظة الفيوم
  • اليمن: فتح طريق تعز يشل أسواق صنعاء
  • «تقييم الحوادث» ينفي استهداف موقع قرب مدرسة ابتدائية بمحافظة صعدة عام 2019