سفينة حربية إسرائيلية (منصات تواصل)

رد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، على حادثة استيلاء إيران على سفينة شحن تجارية مملوكة جزئيا لملياردير إسرائيلي بالقرب من مضيق هرمز اليوم السبت.

وفي التفاصيل، قال، دانيال هاغاري، "إن إيران تمول وتدرب وتسلّح وكلاء الإرهاب في جميع أنحاء الشرق الأوسط وخارجه".

اقرأ أيضاً الكشف عن موعد تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل.. تفاصيل 13 أبريل، 2024 الريال اليمني يفتتح تعاملات الأسبوع بسعر صرف مختلف أمام العملات الأجنبية.. آخر تحديث 13 أبريل، 2024

وتابع في بيان مصور، اليوم السبت، أن الميليشيات المدعومة من إيران في العراق وسوريا، والحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، قاموا بتوسيع هذا الصراع إلى صراع عالمي، وذلك منذ أحداث السابع من أكتوبر.

كما اتهم إيران بأنها "أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، وأن شبكتها الإرهابية لا تهدد سكان إسرائيل وغزة ولبنان وسوريا فحسب؛ فالنظام في إيران يغذي الحرب في أوكرانيا وخارجها.

وأكد الناطق باسم جيش الاحتلال على أن طهران ستتحمل عواقب اختيارها تصعيد الوضع أكثر.

هذا ووثق مقطع فيديو مداهمة قوات كوماندوز سفينة بالقرب من مضيق هرمز بطائرة مروحية اليوم السبت.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن السفينة التي استولت عليها إيران بالقرب من هرمز مملوكة جزئيا لجهة إسرائيلية.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: إسرائيل إيران البحر الأحمر تل أبيب طهران مضيق هرمز

إقرأ أيضاً:

تقرير: معظم الشباب والمراهقين الذين يحاولون الهجرة عبر مضيق جبل طارق يأتون من شمال المغرب

قدمت منظمة « كاميناندو فرونتيراس » تقريرها السنوي لعام 2024 بعنوان « مراقبة الحق في الحياة »، والذي وثّقت فيه 10,457 حالة وفاة هذا العام بين المهاجرين الذين حاولوا الوصول إلى إسبانيا، منهم 110 ضحايا على طريق مضيق جبل طارق.

يتضمن التقرير قسمًا خاصًا بمدينة سبتة والضحايا الذين لقوا حتفهم على هذه الحدود البرية بين المغرب وإسبانيا، خاصة في محاولات المهاجرين عبور البحر سباحة عند الحاجز البحري.

تزايد الضحايا بشكل مطرد

يُشير التقرير إلى أن « عدد الضحايا في الحدود الغربية بين أوربا وإفريقيا خلال عام 2024 تجاوز عدد العام الماضي، مما يعكس تصاعدًا في تأثير السياسات المرتبطة بالموت وفقًا للبيانات التي وثقتها منظمتنا ».

من بين إجمالي الضحايا، بلغ عدد الوفيات في طريق المضيق 110، مما يمثل زيادة بنسبة 58% في الحوادث المميتة مقارنة بالعام الماضي. ويُسجل التقرير متوسطًا يوميًا يبلغ 30 حالة وفاة، تشمل نساءً وأطفالًا وبالغين، بالإضافة إلى اختفاء 131 قاربًا بمن كانوا على متنها.

« هل سأرى أمي؟ »

تُسلط المنظمة الضوء على الوضع المأساوي الذي يعيشه شمال المغرب، حيث يؤدي الاختناق الاقتصادي إلى زيادة محاولات الدخول إلى سبتة، التي غالبًا ما يكون أبطالها من القُصّر.

يصف التقرير وضع الأطفال في طريق المضيق بـ »المروع »، حيث يمثل الأطفال 20% من الضحايا، وهي أعلى نسبة مسجلة على طرق الهجرة إلى إسبانيا. ويُشير التقرير إلى أن القيود التي فرضها إغلاق الحدود بسبب جائحة كوفيد-19 ساهمت في تفاقم الوضع، إذ أدت إلى خنق المدن المحيطة بسبتة وتقليص فرص العمل والمستقبل.

ويذكر التقرير أن « معظم الشباب والمراهقين يأتون من شمال المغرب، خاصة من الفنيدق، تطوان، طنجة، القصر الصغير، بالإضافة إلى مناطق ريفية مثل بني أحمد ومناطق أخرى مثل سلا، فاس، مكناس، قلعة السراغنة. في السابق، كان القرب الجغرافي هو الدافع الأساسي للهجرة، لكن الآن تلعب وسائل التواصل الاجتماعي دورًا كبيرًا في تنظيم محاولات العبور ».

تجارب شخصية

أ.م.، شاب تطواني يبلغ من العمر 15 عامًا، يروي تجربته: « حاولت العبور أكثر من مرة، الحقيقة تسع مرات. في كل مرة كانت الشرطة المغربية تقبض عليّ وتضربني قبل أن تضعني في سيارة الدورية. أحيانًا كانوا ينقلونني إلى فاس ويتركونني في الشارع عاريًا إلا من ملابس السباحة. شعرت بالإهانة والخوف. كنت فقط أريد دخول سبتة للعمل ومساعدة أسرتي وأمي ».

يُضيف: « في إحدى الليالي الضبابية من غشت، تمكنت من العبور بعد 12 ساعة. كنت أسبح وأرتاح كل ساعتين، وكانت المياه باردة جدًا، لكنني واصلت حتى وصلت صباحًا. في محاولاتي السابقة، كنت أعبر مع أصدقاء، بعضهم نجح، والبعض الآخر لا نعرف مصيرهم. في حينا اختفى الكثير من الشباب. لا أحد يعرف أين هم. هل تعلم متى سأرى أمي مرة أخرى؟ ».

وسائل التواصل الاجتماعي والمآسي

يُبرز التقرير دور وسائل التواصل الاجتماعي في تغيير أنماط الهجرة، حيث أصبحت وسيلة لتنظيم محاولات العبور الجماعية. ويشير إلى زيادة في عدد الفتيات المراهقات اللاتي يحاولن العبور سباحة، رغم أنهن غير مرئيات في الشوارع.

ويُنتقد التقرير غياب استجابة حكومية فعالة للتعامل مع هذه الظاهرة، حيث تُركز السياسات الحالية على الرقابة الحدودية بدلاً من حماية الأرواح.

وينتقد التقرير بشدة نقص كفاءة عمليات الإنقاذ، حيث يصفها بأنها غير كافية ولا تُلبي معايير الاستجابة الطارئة. ويُشير إلى أن العديد من القوارب، حتى عندما يتم تحديد موقعها الجغرافي، لا تحصل على مساعدة فورية.

ويُوضح التقرير أن هذا النقص في الاستجابة يُفاقم الوفيات، خاصة مع استخدام قوارب مطاطية غير آمنة أو محاولات السباحة عبر الحاجز البحري بين المغرب وسبتة.

تدعو المنظمة إلى إصلاح شامل لسياسات الإنقاذ، مع التركيز على حماية الأرواح بدلًا من الأولوية الحالية للرقابة الحدودية. كما تُطالب بإنشاء بروتوكولات فعالة للبحث والإنقاذ، وضمان استجابة سريعة للحالات الطارئة لتقليل الخسائر البشرية على هذه الطرق المميتة.

كلمات دلالية المغرب بحار جريمة سبتة هجرة

مقالات مشابهة

  • خبير إسرائيلي: هجوم السلطة في جنين رسالة لإقناع تل أبيب وواشنطن
  • 11 شهيدا.. قصف إسرائيلي يستهدف أحد مستودعات الأسلحة بريف دمشق
  • جندته للانتقام بعد مقتل هنية في طهران..إدانة سبعيني إسرائيلي تجسس لصالح إيران
  • مستشرق إسرائيلي يدعو واشنطن وتل أبيب لمساعدة اليمنيين في إسقاط حكم الحوثيين
  • مستشرق إسرائيلي يدعو واشنطن وتل أبيب لمساعدة اليمنيين على إسقاط حكم الحوثيين
  • إعلام إسرائيلي: تل أبيب تخطط لعمليات عسكرية واسعة ضد الحوثيين باليمن
  • احتجاز صحفية إيطالية في إيران منذ أكثر من أسبوع
  • " إسرائيلي فدائي" ينفذ عملية طعن قرب تل أبيب.. ومقتل مستوطنة
  • قضاء الاحتلال يدين إسرائيلي بالتخابر مع إيران ومناقشة محاولات اغتيال تضمنت نتنياهو
  • تقرير: معظم الشباب والمراهقين الذين يحاولون الهجرة عبر مضيق جبل طارق يأتون من شمال المغرب