تكريم 500 من حفظة القرآن الكريم في قرية «أبو طاحون» بالشرقية
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
نظم أهالي قرية أبوطاحون، التابعة لمركز القنايات بمحافظة الشرقية، اليوم، احتفالية كبرى لتكريم 500 طالب وطالبة من حفظه القرآن الكريم من أبناء القرية، وتم تقديم الجوائز المادية والعينيه للفائزين وسط تفاعل كبير من جانب أبناء القرية.
أهالي أبوطاحون بالشرقية يكرمون 500 طالببدأت الاحتفالية بعزف السلام الوطني لمصر، وتلاوة آيات من القرآن الكريم قرأها الشيخ "عبد الحميد دياب"، إمام وخطيب مسجد بمديرية الأوقاف وأحد أبناء القرية، مشيدا بإقبال الطلاب والطالبات من مختلف الأعمار على حفظ القرآن الكريم، وفهم آياته ومعانيه طواعية، لافتا القرآن باق إلى أن تفنى الحياة على الأرض.
وأشار الشيخ رأفت فريد المشرف على المسابقة، إلى فضل حفظ القرآن الكريم حيث يشفع القرآن لصاحبه يوم القيامة، ويعلي منزلته ودرجته في الجنة، فيكون مع الملائكة السفرة الكرام البررة، ومن فضائل تعلم القرآن وتعليمه، أن جعل الله مَن تعلم القرآن وعلمه غيره خير الناس وأفضلهم.
تقسيم المسابقة إلى عدد من المستوياتوأضاف أحمد البحراوي، أحد منظمي المسابقة إلى أنه تم تقسيم المسابقة الي عدد من المستويات وهي القرآن كاملا، والمستوي الثاني حفظ نصف القرآن والمستوي الثالث، حفظ ربع القرآن، والمستوي الرابع هو حفظ ثلث القرآن، والمستوى الخامس حفظ أجزاء متفرقة من القرآن الكريم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بمديرية الأوقاف الشرقية القنايات أبو طاحون تكريم حفظة القرآن القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: التشبيه في القرآن الكريم ليس إلحاق الناقص بالكامل «فيديو»
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن التشبيه في القرآن الكريم ليس مجرد إلحاق الناقص بالكامل، كما هو شائع في بعض الصور البلاغية، بل يحمل أبعادًا أعمق وأدق تتعلق بتوضيح المعاني وإيصال الحقائق بأسلوب مؤثر في النفس والعقل.
وضرب رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، مثالًا بقول الله تعالى: "اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ"، موضحًا أن هذا التشبيه لا يعني مقارنة نور الله المطلق بمصباح صغير داخل مشكاة، وإنما الغاية منه إعطاء صورة حسية للنور الذي يبدد الظلمات، سواء كان هذا النور هو النور الحسي الذي يملأ الكون، أو نور الهداية والشريعة الذي يوجه الإنسان في دروب الحياة.
وأضاف أن هذا المثال يوضح أن التشبيه ليس دائمًا على أساس مقارنة شيء ناقص بآخر كامل، بل قد يكون الهدف منه إبراز حقيقة حسية لمفهوم معنوي، كما أن استخدام المشكاة والمصباح والزجاجة يوضح فكرة انبعاث النور وتدرجه في الانتشار، وهو ما ينطبق على نور الهداية الإلهية.
وتطرق الدكتور سلامة داود إلى التشبيه في الصلاة على النبي محمد ﷺ في التشهد: "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد"، مشيرا إلى أن البعض قد يظن خطأً أن هذا التشبيه يعني أن الصلاة والبركة على النبي محمد ﷺ أقل من الصلاة والبركة على سيدنا إبراهيم عليه السلام، لكن العلماء وضحوا أن هذا ليس من إلحاق الناقص بالكامل، وإنما هو من تشبيه الأصل بالأصل، فسيدنا إبراهيم عليه السلام اشتهر بأن جميع الأنبياء من نسله، وكانت البركة في ذريته معروفة ومشهورة، ولذلك جاء التشبيه ليؤكد عظمة البركة والصلاة على النبي محمد ﷺ، لا لتقليل شأنها.