خبير لـRT: إيران حريصة على عدم التصعيد وكل الاحتمالات واردة في الساعات المقبلة
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
قال المحلل السياسي يسري عبيد إن إيران تسعى لرد محسوب يحفظ ماء وجهها ولا يفتح الباب على مصراعيه أمام نزاع إقليمي واسع النطاق، معتبرا أن منطقة الشرق الأوسط على فوهة بركان.
وقال عبيد في تصريح لـRT حول احتمال رد إيران على قصف قنصليتها في دمشق: "هناك احتمالات كبيرة لشن إيران هجوم على إسرائيل ربما في الساعات القليلة المقبلة خاصة بعد تصريح الرئيس الأمريكي (جو بايدن) والمسؤولين الأمريكيين بأن هناك احتمالات كبيرة بضربة إيرانية لإسرائيل".
وأضاف: "قد تشمل هذه الضربة مواقع حكومية إسرائيلية وربما تشمل بعض السفارات الإسرائيلية الموجودة في الدول المحيطة بإيران".
ونوه أن إيران ستكون حريصة على عدم التصعيد في المنطقة بعد هذه الضربة، مشيرا إلى أن هذا يتوقف بشكل كبير على طبيعة الرد الإسرائيلي وطبيعة الرد الأمريكي على هذه الضربات.
وأكد أنه في حال قامت إسرائيل بضرب أهداف داخل إيران ستخرج الأمور عن السيطرة وربما تتوسع لحرب إقليمية في المنطقة لأن أذرع إيران في المنطقة ستتدخل وربما تستهدف مصالح أمريكية وبالتالي تتحول منطقة الشرق الأوسط إلى برميل بارود ينفجر.
وأوضح الخبير أن هذا يتوقف على طبيعة الرد الإيراني وطبيعة الرد الإسرائيلي الأمريكي على الهجوم الإيراني المحتمل، مؤكدا أن إيران ستهاجم لأن ما تعرضت له هذه المرة مختلف عن المرات السابقة التي تعرضت لها في سوريا.
وفسر عبيد ذلك بأن القنصلية المتواجدة في سوريا هي بحسب الأعراف الدبلوماسية أرض إيرانية وتعرضت لهجوم إسرائيلي وأدت إلى مقتل قيادات كبرى في الحرس الثوري الإيراني، وبالتالي صمت إيران في هذه المرة سيؤدي إلى ظهورها كدولة ضعيفة بشكل كبير وسيؤدي في النهاية إلى أن تكون صورتها مهزوزة وأنها غير قادرة على مجابهة إسرائيل.
واختتم قائلا: "كل الاحتمالات واردة في الساعات المقبلة وكل هذه المعطيات ستحدد طبيعة التصعيد في المنطقة إذا قامت إيران بقصف قواعد عسكرية إسرائيلية وحكومية داخل إسرائيل وطبيعة الرد الإسرائيلي الأمر خلال الساعات القليلة او الأيام القليلة المقبلة".
المصدر: RT
القاهرة – ناصر حاتم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران أخبار سوريا أخبار لبنان البنتاغون الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الحرب على غزة الحرس الثوري الإيراني الحوثيون الشرق الأوسط القواعد العسكرية الأمريكية بيروت تل أبيب حركة حماس حزب الله دمشق طهران قطاع غزة واشنطن ناصر حاتم فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
حمية: الحذر مطلوب ولننتظر الساعات المقبلة
لفت وزير الاشغال العامة والنقل علي حميه إلى أن "صحيح اننا نفاوض مع العدو الإسرائيلي بشكل غير مباشر، انما الحذر مطلوب، وما قاله الرئيس بري: "ما تقول فول ليصير بالمكيول"، وشدد على أن "هدفنا الأول وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وباقي الامور تناقش في مجلس الوزراء"، وقال: "عندما يفوض "حزب الله" الرئيس بري بهذا الموضوع التنسيق يكون على اعلى المستويات انما العبرة بالخواتيم ولننتظر الساعات المقبلة".
واكد ان "وزارة الاشغال بالتنسيق مع الرئيس ميقاتي، ومنذ اليوم الأول للعدوان، كنا وما زلنا الى جانب اهلنا، والوزارة ستكون الى جانبهم لرفع الأنقاض والردميات وفتح الطرقات"، وشدد على ان "اهل الجنوب سيعودون الى اخر شبر كما وعدهم سماحة الأمين العام لـ"حزب الله" الشهيد السيد حسن نصرالله الذي ترك فينا الكثير من تفكيرنا وبيئتنا ومجتمعنا ومقاربتنا للأمور الوطنية للبنان الذي هو لجميع أطيافه"، كما اكد "ان أهل الأرض سيعودون الى اراضيهم لأخر شبر من الجنوب، كما ان هذه البيئة أثبتت بالأفعال وليس بالأقوال ان العدو الإسرائيلي مهما كانت اهدافه "أهلنا بدن يرجعوا الى أرضن، يا بدنا نحضن التراب لآخر شبر أو التراب بيحضننا"، وقال: "نحن من محبّي الحياة، انما نريد العيش بكرامتنا وبسيادتنا على ارضنا ونحن لا ننسى اننا كدولة وحكومة لبنانية لنا حق السيادة على كامل اراضينا".