صحة أسيوط: غلق 6 منشآت غذائية وتحرير 64 محضر مخالفات خلال إجازة العيد
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
قامت إدارة مراقبة الأغذية بمديرية الصحة بأسيوط اليوم السبت بالتنسيق مع الإدارات الصحية المختلفة بمحافظة أسيوط بحملات مفاجئة على المنشآت الغذائية والنوادى والكافيهات والمطاعم خلال أيام عيد الفطر المبارك وذلك في إطار تكثيف الحملات التفتيشية والرقابية على المنشآت الغذائية والأسواق تزامنا مع إجازة عيد الفطر المبارك للتأكد من وصول غذاء آمن وصحي للمواطنين
وأكد الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة بأسيوط على أنه استمرارًا للحملات التي تقودها مديرية الصحة بأسيوط بكافة قياداتها وإداراتها بصفة يومية وخاصه ايام إجازة عيد الفطر المبارك وحيث قامت إدارة مراقبة الأغذية بمديرية الصحة باسيوط بشن العديد من الحملات المفاجئة والتي أسفرت عن المرور على 65 منشآه غذائيه مابين نوادي ومطاعم ومحلات بيع لحوم ودواجن وجزارة،وأسفرت جهود الحملات عن مخاطبة مجالس المدن بغلق 6 منشآت غذائية لعدم حصولها علي ترخيص وعدم استيفاءها للاشتراطات الصحية وكما تم تحرير 24 محضر نظافة عامة للمحلات الغير مستوفاه للاشتراطات الصحية وعدم اهتمامها بالنظافة العامة بالإضافة إلى تحرير 40 محضر للعاملين الغير حاملين لشهادات صحية تثبت خلوهم من الأمراض المعدية
وأضاف الدكتور محمد زين الدين حافظ أنه تم إعدام 250 كيلو أغذية مختلفة غير محتفظة بخواصها الطبيعية و150 لتر زيوت مستخدمة بالمطاعم وغير صالحة للاستهلاك الآدمي
وأوضح صلاح همام مراقب عام الأغذية بمديرية الصحة بأسيوط أن إدارة مراقبة الأغذية بمديرية الصحة بأسيوط وضعت خطه شملت قيام مكاتب الأغذيه بجميع الإدارات الصحية بمحافظةأسيوط بالمرور على المنشآت الغذائية للتأكد من سلامة الأغذيه المعروضه وحفاظا على صحة المستهلكين وكما تم توعية أصحاب المنشآت الغذائية باتخاذ كافة الإجراءات التصحيحية اللازمة في حال وجود أية ملاحظات خاصة بسلامة الغذاء وفقا لخطة التأمين الطبي خلال أيام الأعياد مؤكدًا على إستمرار الحملات المكثفة والتى تأتى فى اطار خطه وزاره الصحه بالتفتيش على مختلف المنشآت الغذائية بالمحافظة، والضرب بيد من حديد على المخالفين حفاظًا على الصحة العامة للمواطنين
.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط منشأة غذائية عيد الفطر المنشآت الغذائیة الصحة بأسیوط
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي يعلن نفاد جميع مخزوناته الغذائية في غزة
أعلنت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، سيندي ماكين أن البرنامج استنفد جميع مخزوناته الغذائية في غزة، حيث تمنع إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية منذ 7 أسابيع.
وقالت ماكين، في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، برنامج الأغذية العالمي أرسل آخر شاحنة من مخزون الغذاء لديه لغزة، مؤكدة أنه لم يتبقَّ شيء منه.
وأكدت أن الظروف في غزة مأساوية، وأن الناس يتضورون جوعا، مشددة على أن مزيدا من الناس سيعانون المجاعة نتيجة ما يجري في غزة بسبب عجز البرنامج عن الدخول وتقديم المساعدات، داعية إلى وقف إطلاق النار، والسماح للعاملين في المجال الإنساني بالدخول.
وقالت ماكين إن الغذاء ليس أمرا سياسيا، وإنّ جَعْله كذلك في غزة غير مقبول، ولا ينبغي أن يحدث.
وأكدت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، ردا على سؤال بشأن مزاعم استخدام حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المساعدات كأداة للحفاظ على سلطتها، أن طاقم البرنامج لم يرَ أدلة على ذلك.
نقطة الانهيار
وأشار برنامج الأغذية العالمي إلى أن الحصار الإسرائيلي الحالي -وهو أطول إغلاق تواجهه غزة على الإطلاق- قد فاقم من تدهور الأسواق وأنظمة الغذاء الهشة أصلا.
إعلانوارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة تصل إلى 1400% مقارنة بفترة وقف إطلاق النار، وحذر البرنامج من أن نقص السلع الأساسية أثار مخاوف غذائية خطيرة لدى الفئات السكانية الضعيفة، بمن فيهم الأطفال دون سن الخامسة، والنساء الحوامل والمرضعات، وكبار السن.
وصرح البرنامج بأن الوضع داخل قطاع غزة "وصل إلى نقطة الانهيار مرة أخرى، وتنفد لدى الناس سبل التأقلم، وتبددت المكاسب الهشة التي تحققت خلال وقف إطلاق النار القصير. وبدون اتخاذ إجراءات عاجلة لفتح الحدود أمام دخول المساعدات والتجارة، قد يُضطر برنامج الأغذية العالمي إلى التوقف".
ووفقا للبرنامج، تم وضع أكثر من 116 ألف طن من المساعدات الغذائية -وهي كافية لإطعام مليون شخص لمدة تصل إلى 4 أشهر- في ممرات المساعدات، وهي جاهزة للتسليم بمجرد إعادة فتح إسرائيل لمعابر غزة الحدودية.
كما صرّح مدير برنامج الأغذية العالمي في فلسطين أنطوان رينارد، لبي بي سي، بأن "أكثر من 80% من السكان نزحوا خلال الحرب، ومنذ 18 مارس/آذار فقط، نزح أكثر من 400 ألف شخص مرة أخرى"، مضيفا بأنه في كل مرة ينتقل البرنامج يفقد ممتلكاته، مما يجعل مطابخ الوجبات الساخنة ضرورية لتوفير وجبة أساسية للناس.
ومع ذلك أكد رينارد أنه حتى مع اكتمال إمداداتها، لا تصل هذه المطابخ إلا إلى نصف السكان بنسبة 25% فقط من احتياجاتهم الغذائية اليومية.
يذكر أنه في نهاية مارس/آذار، أُجبرت جميع المخابز الـ25 التي يدعمها برنامج الأغذية العالمي في غزة على الإغلاق بعد نفاد دقيق القمح ووقود الطهي، كما نفدت الطرود الغذائية الموزعة على العائلات، والتي تحتوي على حصص غذائية تكفي لأسبوعين.
سوء تغذية حادووفقا للأمم المتحدة، يتفاقم سوء التغذية بسرعة، وفي الأسبوع الماضي تم فحص 1300 طفل في شمال غزة، وتبين وجود أكثر من 80 حالة سوء تغذية حاد، بزيادة قدرها ضعفين عن الأسابيع السابقة.
إعلانويشير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إلى وجود نقص حاد في الأدوية والإمدادات الطبية والمعدات للمستشفيات المكتظة جراء القصف الإسرائيلي، كما أن نقص الوقود يعيق إنتاج المياه وتوزيعها.
وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن غزة تعيش "لحظة عصيبة وقاتمة"، وطالب بإنها الحصار المفروض على المساعدات لأنها "الأرواح تعتمد عليه".
من جهته، صرح مدير الوصول الإنساني في المجلس النرويجي للاجئين، جافين كيليهر، لبي بي سي من وسط غزة بأنه بمجرد نفاد مخزونات الطعام في المطابخ، لن يعودوا قادرين على توفير أي شيء.
وقال إنه من أجل البقاء، يأكل الناس أقل، ويقايضون "باستبدال كيس حفاضات بالعدس أو زيت الطهي"، أو يبيعون ما تبقى لديهم من ممتلكات في محاولة للحصول على المال اللازم للوصول إلى الإمدادات الغذائية المتبقية، مؤكدا أن "اليأس شديد للغاية".
في وقت سابق من هذا الأسبوع، رفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية انتقادات المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا للحصار التي وصفته بأنه "لا يُطاق" وطالبت بإنهائه فورا في بيان مشترك، وقالت إسرائيل إنها غير مُلزمة بالسماح بدخول المساعدات بزعم أن حماس تستولي عليها، وهو أمر سبق أن نفته الحركة، كما أكدت الأمم المتحدة أنها تحتفظ "بسلسلة حراسة دقيقة للغاية لجميع المساعدات التي تقدمها".
وكانت إسرائيل قطعت المساعدات بالكامل عن غزة في 2 مارس/آذار، واستأنفت حرب الإبادة على القطاع بعد تنصلها من اتفاقية لوقف إطلاق النار استمرت نحو شهرين، بذريعة الضغط على حماس لإطلاق سراح بقية الأسرى المحتجزين.