القدس المحتلة-سانا

أكدت المقاومة الفلسطينية أن تصاعد الهجمات والاعتداءات المسعورة التي تنفّذها ميليشيات المستوطنين الإسرائيليين ضد الشعب الفلسطيني وأراضيهم وبيوتهم وممتلكاتهم في مدن وقرى وبلدات الضفة الغربية بدعم وحماية جيش الاحتلال هي جرائم حرب موصوفة.

وقالت المقاومة في بيان اليوم: “لقد مارس العدو الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا الفلسطيني أكثر صور الإرهاب وحشيّة، عبر مجازر مستمرة وحرب إبادة في قطاع غزة، كما تصاعدت جرائمه وانتهاكاته في الضفة الغربية بصورة لم يرصدها العالم في أبشع أنظمة الفصل العنصري، وهو ما يتطلّب من شعبنا الفلسطيني في كل مكان توحيد الصفوف لمقاومة هذا الاحتلال الفاشي”.

ودعت المقاومة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لِلَجم هذا السلوك الإجرامي المارق عن كل الأنظمة والقوانين الدولية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

رصاص إسرائيلي يُصيب رجلاً فلسطينياً في صدره بالضفة

تعرض مواطن فلسطيني، اليوم السبت، للإصابة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم طولكرم في الضفة الغربية. 

اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

وأكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها في طولكرم تمكنت من نقل رجل مُصاب بلغ من العُمر 50 سنة من مخيم طولكرم.

وتعرض المواطن الفلسطيني للإصابة برصاص حي بالصدر، جاري إنعاش قلب ورئتين، ونقله إلى المستشفى.

ويأتي إصابة المُواطن الفلسطيني في ظل الحملة العسكرية الإسرائيلية الهجمية التي تستهدف الفلسطينيين في الضفة منذ عدة أيام. 

يعيش الفلسطينيون في الضفة الغربية تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي، الذي يفرض قيودًا صارمة على حياتهم اليومية، من خلال الحواجز العسكرية والجدار الفاصل والاستيطان المتوسع. تؤدي هذه السياسات إلى تقييد حركة الفلسطينيين، مما يعرقل وصولهم إلى أماكن عملهم ومدارسهم ومستشفياتهم، كما يتعرضون بشكل متكرر للاعتقالات والمداهمات العسكرية، التي تستهدف الناشطين والشباب. تُعد السيطرة الإسرائيلية على الموارد الطبيعية، مثل المياه والأراضي الزراعية، أحد التحديات الكبرى التي تواجه الفلسطينيين، حيث تُمنع القرى الفلسطينية من توسيع مناطقها، في حين يستمر بناء المستوطنات الإسرائيلية على حساب الأراضي الفلسطينية. كما يعاني الاقتصاد الفلسطيني في الضفة من تبعية شديدة للاقتصاد الإسرائيلي، مما يزيد من معدلات الفقر والبطالة.

تصاعد العنف والاستيطان وتأثيره على الفلسطينيين

يشهد الفلسطينيون في الضفة تصاعدًا في اعتداءات المستوطنين، الذين يستهدفون القرى الفلسطينية بحماية الجيش الإسرائيلي، ما يؤدي إلى تهجير السكان وتدمير ممتلكاتهم. كما تزداد عمليات هدم المنازل، خاصة في القدس والمناطق المصنفة "ج"، حيث تمنع إسرائيل الفلسطينيين من البناء، بحجة عدم وجود تصاريح. إلى جانب ذلك، تفرض قوات الاحتلال إجراءات أمنية مشددة، مثل الاقتحامات المتكررة للمدن والمخيمات، والتي تؤدي إلى مواجهات دموية وسقوط ضحايا مدنيين. ورغم هذه الظروف القاسية، يواصل الفلسطينيون مقاومتهم الشعبية والدبلوماسية، من خلال التظاهرات السلمية واللجوء إلى المحافل الدولية، في محاولة لحماية حقوقهم وإنهاء الاحتلال.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يفرض حظر تجول في بلدة طمون بالضفة الغربية
  • الاحتلال يقتحم قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس بالضفة الغربية
  • حماس: العدوان على الضفة الغربية يظهر استماتة الاحتلال في وقف مد المقاومة
  • شهيدان في جنين وطولكرم وسط تصاعد للعدوان الإسرائيلي شمال الضفة
  • رصاص إسرائيلي يُصيب رجلاً فلسطينياً في صدره بالضفة
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات بالضفة الغربية 
  • هكذا استقبلت الضفة الغربية إعلان استشهاد الضيف ورفاقه
  • ما الخطورة في قانون تمليك المستوطنين بالضفة؟
  • فتح: الاحتلال الإسرائيلي مستمر في ممارسة القتل والعدوان بالضفة الغربية
  • “الجهاد” : “مجزرة طمون جريمة نازية لن تكسر شعبنا”