آخر تحديث: 13 أبريل 2024 - 12:40 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت منظمة الصحة العالمية، السبت، إن الأزمة في السودان قد تتفاقم في الأشهر المقبلة مع استمرار القيود على توزيع المساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية.فيما أدانت وزارة الخارجية السودانية، في بيان استضافة فرنسا الاثنين مؤتمراً إنسانياً حول السودان من دون التشاور أو التنسيق مع الحكومة ومن دون مشاركتها.

وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير: «الوقت ينفد، ومن دون وقف القتال وإيصال المساعدات الإنسانية بلا عوائق، ستتفاقم أزمة السودان تفاقماً كبيراً في الأشهر المقبلة، ويمكن أن تؤثر على المنطقة بأسرها».وأضاف «لا نرى سوى النذر اليسير من الأزمة الحقيقية، والموقف قد يكون أكثر تردياً من ذلك بكثير». وأوضح أن 15 مليوناً في حاجة إلى مساعدة صحية عاجلة، وأن أمراضاً مثل الكوليرا والملاريا وحمى الضنك تنتشر.وأكد ليندماير أن الإمدادات الطبية المتاحة في البلاد تقدر بنحو 25 في المائة من الاحتياجات، وأن 70 إلى 80 في المائة من المرافق الصحية السودانية لا تعمل بسبب الصراع. وقال: «في بعض الولايات، مثل دارفور، لم تصل إمدادات طبية خلال العام المنقضي».وأضاف أن تفشي الأمراض يتزايد مع تعطل خدمات الصحة العامة ومنها التطعيمات.إلى ذلك، استبعدت فرنسا طرفي الصراع في السودان من مؤتمر تستضيفه الاثنين المقبل ويتناول الوضع في السودان ويُنظم بالتعاون مع ألمانيا والاتحاد الأوروبي، في خطوة لها دلالاتها، كما يبدو.وجاء اختيار يوم 15 أبريل لاستضافة المؤتمر؛ كونه يصادف الذكرى الأولى للحرب الدائرة بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» التي ضربت كل ما جاءت به المرحلة الانتقالية الديمقراطية.وأدانت وزارة الخارجية السودانية في بيان استضافة فرنسا مؤتمراً إنسانياً حول السودان من دون التشاور أو التنسيق مع الحكومة ومن دون مشاركتها.وأعربت الخارجية السودانية عن بالغ دهشتها واستنكاره أن ينعقد هذا المؤتمر حول شأن من شؤون السودان؛ الدولة المستقلة وذات السيادة والعضو بالأمم المتحدة، دون التشاور أو التنسيق مع حكومتها ودون مشاركتها».وكانت واشنطن نددت أول من أمس، بـ«صمت المجتمع الدولي» حيال الوضع المأسوي في السودان، قائلة إنها تأمل في سرعة تحديد تاريخ لاستئناف المحادثات، قبل أيام من حلول ذكرى اندلاع النزاع.وحثت بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق بشأن السودان، أيضاً، الأطراف المتحاربة في السودان على الوقف الفوري لإطلاق النار، ووضع حد للهجمات على المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق لملايين الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها، مع دخول النزاع عامه الثاني.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: فی السودان من دون

إقرأ أيضاً:

وحدات صحية في مدارس العراق: تحسين أم تغطية للفشل؟

ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024

المستقلة/- في خطوة وصفتها وزارة الصحة بأنها ثورية لتحسين الخدمات الصحية للطلبة، تستعد الوزارة بالتعاون مع وزارة التربية لافتتاح 400 وحدة صحية في المدارس العام المقبل. وبينما تبدو هذه الخطوة إيجابية على الورق، تثار تساؤلات حول الجدوى الحقيقية لهذه المبادرة في ظل تحديات الواقع الصحي والتربوي في العراق.

تحسين الخدمات أم ترميم الفشل؟

مدير الصحة العامة في الوزارة، رياض عبد الأمير الحلفي، أشار إلى أن هذه الوحدات ستتضمن ملاكات متخصصة من أطباء وصيادلة وتقنيين صحيين. لكن هل ستنجح هذه الوحدات في مواجهة التحديات الكبرى مثل نقص الأدوية، سوء بيئة المدارس، وانتشار الأمراض؟

الواقع الصحي في المدارس: أرقام تُثير الشكوك

رغم إعلان الوزارة عن زيارة أكثر من 10,000 مدرسة وفحص حوالي مليوني طالب، يتساءل مراقبون عن مصداقية هذه الجهود في ظل تقارير متكررة عن تدهور البنية التحتية الصحية وضعف الرقابة البيئية في المدارس.

المشاكل التي لا يمكن تجاهلها نقص التمويل والمستلزمات: تجهيز 400 وحدة صحية يتطلب ميزانيات ضخمة، في حين تعاني المدارس من نقص في الأساسيات مثل المقاعد والمياه الصالحة للشرب. غياب الكوادر المتخصصة: هل ستتمكن الوزارة من توفير الكوادر المدربة بشكل فعلي؟ أم ستكون مجرد أسماء على الورق؟ الفساد الإداري: المبادرات السابقة لتحسين الصحة المدرسية غالبًا ما اصطدمت بعقبات الفساد وسوء الإدارة. خطوات إيجابية أم محاولة لامتصاص الغضب؟

يرى البعض أن هذه الخطوة قد تكون محاولة لامتصاص الضغط الشعبي المتزايد بسبب تردي الخدمات الصحية في البلاد. ومع ذلك، يشدد آخرون على أن التنفيذ الفعلي والإشراف الجاد قد يحولان هذه المبادرة إلى نقلة نوعية.

السؤال الكبير

هل ستصبح الوحدات الصحية الجديدة حلاً حقيقيًا لمشاكل الصحة المدرسية؟ أم ستكون مجرد حملة دعائية أخرى تضيع وسط الفساد والتخبط الإداري الذي طالما عانت منه المؤسسات الصحية والتربوية في العراق؟

الأيام القادمة كفيلة بالإجابة، لكن العراقيين باتوا يشككون في كل مبادرة حكومية ما لم يروا نتائج حقيقية على أرض الواقع.

مقالات مشابهة

  • قرار بتمديد فترة استبدال العملة السودانية لأسبوع إضافي
  • وكيل وزارة الرياضة الليبية يبحث مع وزيرة الشباب السودانية تعزيز التعاون المشترك
  • الخارجية السودانية ترحب باعتذار أوغندا بعد تصريحات قائد قوات الدفاع
  • وحدات صحية في مدارس العراق: تحسين أم تغطية للفشل؟
  • الخارجية السودانية: أي حل سلمي يجب أن يبنى على تنفيذ اتفاق جدة
  • أفتيته” يبحث مع وزيرة الشباب والرياضة السودانية تعزيز التعاون الرياضي بين ليبيا والسودان
  • 343644 طالبا وطالبة يجلسون لامتحانات الشهادة السودانية المؤجلة من العام 2023
  • أول أيام الشتاء ..مناشدة عاجلة من الصحة للمواطنين | تفاصيل
  • أرقام جلوس احتياطية وتوقيت نهاري لامتحانات الشهادة السودانية
  • 5 اتجاهات صحية ستظهر بقوة عام 2025