آخر تحديث: 13 أبريل 2024 - 12:35 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت خارطة استيراد العراق في العام الماضي 2023، عن تحوّل ضخم نحو البرازيل واليابان وانخفاض من السعودية والمانيا.وأظهرت البيانات التي نشرها رئيس مركز عراق المستقبل، عن ارتفاع الاستيرادات من البرازيل بنسبة 110% فيما ارتفعت من اليابان بنسبة 48% ومن الهند بنسبة 41%، وانخفضت من السعودية بنسبة 15% ومن المانيا بنحو 13%.

ويقول رئيس المركز منار العبيدي في بيان،”بحسب بيانات هيئات الكمارك الرسمية والصادرة من أهم الدول المصدرة لمختلف السلع الى العراق وهي 11 دولة فقد بلغ مجمل استيرادات العراق الرسمية من هذه الدول فقط في 2023 ما قيمته 67.25 مليار دولار بارتفاع بلغت نسبته 6% مقارنة مع 2022 حيث كانت قيمة صادرات تلك الدول الى العراق ما قيمته 63.5 مليار دولار”.وأضاف “بلغت صادرات الدول الى العراق ماعدا ايران ما قيمته 58 مليار دولار مرتفعه بنسبة 2.8% مقارنة مع 2022 والتي كانت 56 مليار دولار”.ولفت العبيدي الى، ان “من المتوقع ان صادرات الدول الاخرى غير المذكورة الى العراق تبلغ ما قيمته 3-5 مليار دولار وعليه يكون مجمل صادرات الدول الى العراق في 2023 ماقيمته 71 مليار دولار”.وأوضح ان “هذه الاستيرادات – باستثناء استيرادات ايران- تحتاج الى معدل شراء يومي من العملة الصعبة يبلغ بحدود 206 ملايين دولار، واذا ما اضيف لها استيرادات الخدمات التي تشمل (شراء البرمجيات، شراء الرخص، خدمات الكترونية، وغيرها) التي لا توجد احصائية واضحة عن قيمتها فمن المتوقع ان الاحتياج اليوم للدولار للتحويل الخارجي (ماعدا استيرادات ايران) يصل الى 225 مليون دولار، لتغطية كافة احتياجات العراق من الدولار لاغراض التجارة فقط”.وتابع “أما في ما يخص ايران فأنه على الرغم من ان استيراد العراق من ايران بلغ 9.3 مليار دولار في 2023 وبحسب البيانات الايرانية الرسمية  الا ان اكثر من 65% من هذه الصادرات هي عبارة عن غاز لتشغيل محطات الكهرباء وايضا شراء كهرباء وبالتالي فأن حجم السلع المصدرة من ايران لا تتجاوز حاجز 3.7 مليار دولار وعليه فأن قيمة الاحتياج الاموال لتغطية الاستيرادات السلعية من ايران ماعدا الغاز والكهرباء تبلغ يوميا 10.8 مليون دولار فقط”.ونوه العبيدي الى ان “هذه الارقام هي أرقام رسمية صادرة من الكمارك الخاصة لتلك الدول ولا علاقة لها بالبيانات العراقية وليس لها علاقة بتغيير قيمة الفواتير او تغيير نوع البضائع وكما قد يحصل في بعض المنافذ الحدودية في العراق وبالتالي فأن نسبة دقة هذه البيانات عالية جداً ان لم تكن دقيقة 100%، وان اغلب الدول المذكورة في الدراسة تستخدم انظمة الكترونية لمراقبة الصادرات وتسجيلها ومن الصعب ان يتم التلاعب بها”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: ملیار دولار الى العراق ما قیمته

إقرأ أيضاً:

العراق يتفوق على السعودية في صادرات النفط إلى أمريكا: بداية تغيير موازين القوى؟

ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024

المستقلة/- في تحول غير متوقع، أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن العراق قد تجاوز السعودية في معدل صادرات النفط إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وهو تطور يثير العديد من التساؤلات حول ديناميكيات سوق الطاقة العالمي ومكانة العراق كقوة نفطية.

البيانات التي أعلنت عنها الإدارة الأمريكية كشفت عن تراجع الصادرات السعودية إلى أمريكا بشكل حاد، حيث وصلت إلى 81 ألف برميل يومياً فقط، مقارنة بـ 209 آلاف برميل يومياً من العراق. هذا التغير يعكس تنافساً غير مسبوق بين أكبر منتجي النفط في المنطقة. فما الذي يعنيه هذا التراجع؟ هل هو بداية النهاية لهيمنة السعودية على أسواق النفط العالمية، أم أن العراق فعلاً نجح في تغيير موازين القوة في سوق الطاقة؟

العراق: مستفيد من التوترات الجيوسياسية أم تراجع في استراتيجيات السعودية؟

بينما قد يبدو أن العراق قد استفاد من تراجع صادرات السعودية بسبب التوترات الجيوسياسية أو تغيير استراتيجيات الإنتاج، هناك من يعتقد أن هذا التفوق هو فرصة غير متوقعة للعراق لفرض نفسه كمنتج نفطي رئيسي، خاصة مع التقلبات المستمرة في أسواق النفط بسبب السياسات الاقتصادية العالمية والتغيرات المناخية.

تحول خارطة الطاقة: هل يتسبب هذا في تغييرات استراتيجية؟

إن تجاوز العراق للسعودية في صادرات النفط إلى أمريكا قد يكون بداية لتحولات استراتيجية في سوق الطاقة العالمي. فعلى الرغم من الهيمنة التقليدية للسعودية على السوق، إلا أن العراق قد أظهر قدرته على التأثير بشكل أكبر في أسواق النفط الغربية. مع هذه التطورات، تزداد الضغوط على السعودية لإعادة تقييم استراتيجياتها في ظل منافسة غير متوقعة.

تأثيرات سياسية واقتصادية: ماذا يعني هذا لأوبك؟

مع تصاعد حجم صادرات العراق إلى الولايات المتحدة، يتساءل البعض عن تأثير ذلك على منظمة أوبك. فهل العراق سيصبح أكثر استقلالية في سياسته النفطية ويبدأ في تحدي القيادة السعودية داخل المنظمة؟ وهل سيؤدي ذلك إلى المزيد من التوترات داخل أوبك حول حصص الإنتاج والسياسات النفطية؟

الدروس المستفادة من هذا التغير: قوة جديدة في الشرق الأوسط؟

إن هذا التغيير في صادرات النفط يعكس بشكل كبير التغيرات في موازين القوى العالمية، ويؤكد أن أسواق الطاقة لم تعد تحت سيطرة عدد محدود من الدول. من المتوقع أن يشهد العالم تحولاً في علاقات الطاقة بين الولايات المتحدة والدول المنتجة للنفط، وأن العراق قد يكون في وضع مثالي للاستفادة من هذه التحولات الجيوسياسية والاقتصادية.

هل يكون هذا التحول في صادرات النفط نقطة تحول للعراق في سياسته النفطية أو مجرد نقطة عابرة؟ الزمن وحده كفيل بالإجابة على هذا السؤال المعقد.

مقالات مشابهة

  • العراق يتفوق على السعودية في صادرات النفط إلى أمريكا: بداية تغيير موازين القوى؟
  • صادرات مصر تسجل ارتفاعا بنسبة 10.2% في سبتمبر 2024
  • خبير اقتصادي: مصر أعلى دولة إفريقية تحقيقا للإيرادات السياحية بـ14.4 مليار دولار
  • 325.9 مليار جنيه قيمة أصول شركات التأمين حاليا.. بزيادة 34.6%
  • القاهرة للدراسات: 8.5 مليار دولار حجم التبادل التجاري المتوقع لدول الثماني
  • خبراء الضرائب: 14 ألف منشأة بالصناعات الغذائية باستثمارات 500 مليار جنيه
  • ارتفاع التبادل التجاري بين مصر والدول الثماني النامية رغم انخفاض الصادرات
  • 7.9 مليار دولار حجم التبادل التجاري بين مصر ومجموعة الدول الثماني خلال 10 أشهر
  • 7.9 مليار دولار حجم التبادل التجاري بين مصر ودول مجموعة الـ D8 في 2024
  • 7.9 مليار دولار حجم التبادل التجارى بين مصر ومجموعة الدول الثماني النامية